اخر الاخبار

04‏/11‏/2011

خارج دائرة الضوء بقلم: ابراهيم حجازى

لجماهير ليست علي بال اتحاد الكرة إلا في العقوبات‏..‏ الحكومة عدو الرياضة الأول‏!‏

>> كل سنة وحضراتكم بخير بمناسبة عيد الأضحي المبارك أعاده الله علي مصر والمصريين والأمة العربية كلها بالصحة والعافية والأمن والأمان...
يارب بحق عزتك وجلالك وقدسية قرآنك وقولك سبحانك.. ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين...
يارب ساعدنا ولا تخذلنا أن نبقي علي مصر آمنة مطمئنة...
يارب نطمع في كرمك وعفوك بأن تبصرنا وتهدينا إلي ما فيه خير مصرنا في هذا الوقت الصعب الذي فقدنا فيه ـ أو كدنا ـ قدرة الحوار ومقدرة التسامح ونعمة الحب والتعاون والتكاتف...يارب انزع من قلوبنا وعقولنا وبصرنا وبصيرتنا فتنة الطائفية...
يارب اجعلنا نتذكر أنها جميعا رسالات سماوية من عندك...
نتذكر أنك سبحانك وحدك صاحب حق الحساب يوم الحساب...
نتذكر يارب قولك وما تقوله يا رب هو الحق بأنك ستفصل بيننا يوم القيامة فيما كنا عليه مختلفين...
يارب هذا ما قلت لنا عليه في قرآنك وهذا ما يريدون به إشعال نيران الفتنة في أمتك...
رحمتك وعفوك ورضاك يارب في هذه الأيام المفترجة.
...........................................
>> أنا لا أعرف سببا محددا لإصرار شباب الألتراس علي إشعال الشماريخ في المدرجات بالمخالفة للوائح لجنة المسابقات التي حددت غرامات مالية علي الأندية فيما لو أشعلت جماهيرها شماريخ.. وكل أسبوع يشعل الألتراس الشماريخ وتوقع لجنة المسابقات الغرامات ولا الشباب توقف ولا لجنة المسابقات فكرت, والأندية ستفلس بسبب غرامات الشماريخ لأن هناك مباريات عائد التذاكر المباعة أقل من تكلفة التنظيم وغرامات الشماريخ!. والحل؟
بالتأكيد هناك حلول وليس حلا.. والمهم معرفة أن الوصول إلي حل يبدأ بمعرفة السبب.. لأن أي مشكلة ستبقي بدون حل طالما لم نحاول أن نعرف الأسباب التي أدت لوجود المشكلة أو التي صنعت المشكلة.. وعليه أنا أري لجنة المسابقات كمن يحرث في البحر ومندهشة من أن البحر لم يحرث!
الذي أعرفه أن كرة القدم نشاط تشارك فيه عناصر مختلفة وهي تحديدا.. لاعب ومدرب وإدارة وجماهير وإعلام.. والذي أعرفه أيضا أن لجنة المسابقات ولجنة الحكام ولجنة شئون اللاعبين وإلي آخر اللجان التي نسمع عنها.. كلها تعمل تحت سقف الاتحاد الذي يندرج تحت عنصر الإدارة الذي يضم في المقام الأول النادي الذي يعد أهم عناصر الإدارة لأن النادي هو الذي يختار اتحاد الكرة والنادي هو الصاحب الحقيقي لنشاط الكرة وليس الاتحاد لأن النادي هو الذي يملك اللاعبين والمدربين والإداريين والملاعب, بينما الاتحاد ينظم المسابقات في مختلف المراحل السنية ومختلف درجات الدوري.
لاحظتم حضراتكم من التوضيح السابق أن الجماهير لا مكان أو مكانة لها في لجان الاتحاد ولا علاقة رسمية تربطها بالأندية!
الجماهير عنصر مهم لا غني عنه في كرة القدم.. ومع ذلك ليست علي بال أو ذهن الاتحاد الذي ينظم والأندية التي تصنع!
بدون الجماهير لن تكون عندنا أو عند غيرنا كرة قدم لأن دورها لا يتوقف علي الدعم المادي المتمثل في شراء التذاكر أو في المشاهدة التليفزيونية التي كلما زادت نسبتها ارتفعت الإعلانات كما وسعرا وأيضا ارتفعت أسعار البث التليفزيوني, وباختصار شديد الجماهير هي أساس كل الفلوس التي تجري في شارع الكرة.. وأيضا الجماهير لها دورها في ارتفاع المستوي الفني للاعبين.. والمدرجات التي لا موضع لقدم فيها ترفع مستوي والمدرجات الخالية تجلب الفقر الفني قبل المادي!.
إذن الجماهير أحد العناصر المهمة في كرة القدم ومن ثم يستحيل أن تكون كل العلاقة التي تربط اتحاد الكرة بالجماهير لائحة جزاءات ليس فيها إلا العقاب!. مستحيل أن تكون علاقة الاتحاد بالجماهير تلك النظرة الفوقية والتلويح بالعقاب دون وجود للثواب وهذا فشل واضح!. كيف؟
بما أن الجماهير عنصر مهم لكرة القدم.. كان يجب أن يكون لها مكان ومكانة في اللوائح التي يدير بها اتحاد الكرة المسابقات.. وإذا كانت اللوائح قد حددت عقاب الجمهور الذي يخطئ.. كان لابد من تحديد الثواب للجمهور المثالي!
بقدر أهمية الدور الذي تلعبه الجماهير لكرة القدم.. يأتي الجهل اللائحي بنفس القدر.. بلوائح فيها بنود عقاب للجماهير المخطئة ولا كلمة واحدة ثواب في هذه اللوائح إذا ما كانت هذه الجماهير مثالية ملتزمة.
إذا كنتم قد قررتم عقاب الجماهير التي تخالف اللائحة بلعب مباريات بدون جماهير أو توقيع غرامات مالية علي الأندية التي تشجعها هذه الجماهير.. مادمتم فرضتم العقاب, فلابد من أن يكون هناك بند للثواب بأن ننظم مسابقة للجمهور المثالي ولها بطل ووصيف وثالث ورابع وتخصص جائزة مالية كبيرة للجمهور الأول وجائزة أقل للثاني وثالثة للثالث, وأتكلم هنا عن مليون جنيه جوائز في نهاية الموسم!.
سأجد من يقول: هل تخترع لنا أمورا ليس لها مثيل في الخارج؟. وأقول أنا وما دخل الخارج هنا.. لأن المقارنة به في هذه النقطة غير واردة علي الإطلاق!. ليه؟
لأنهم هناك يتعلمون ثقافة النظام والالتزام من نعومة أظفارهم ويعرفون جيدا ما لهم من حقوق وما عليهم من واجب ويعلمون أن القانون فوق الجميع ولا يوجد مخلوق بإمكانه أن يفلت من خطأ اقترفه حتي لو كان هو رئيس الجمهورية!. هناك من يشاغب في ملعب لن يدخل ثانية أي ملعب!. هناك يذهب الواحد منهم للملعب ليتمتع بفنون الكرة ويشجع فريقه فائزا أو خاسرا لأنها رياضة!. هناك ينتمون بشدة لأنديتهم لكنهم لا يحولون الانتماء إلي تعصب لأنها مفردات ثقافة وسلوكيات مجتمع.. من الآخر لا يوجد شيء واحد مما هو موجود هناك له مثيل هنا أو حتي شبيه له.. فكيف نقارن؟
الإدارة الناجحة فيها الثواب يسبق العقاب.. فيها استمالة الناس للالتزام بالثواب لأنهم لم يتعلموا الالتزام من نعومة أظفارهم.. ووقتها وبعدها نفرض العقاب لمن لا يلتزم...
فكروا في مسابقة الجماهير وأشركوا قيادات شباب الألتراس في بنودها أو اطلبوا منهم بنود ولوائح المسابقة وناقشوها ونفذوها ولن تجدوا بعدها خطأ في مدرج!.
...........................................
>> نريد أن يكون عندنا رأس دون أن يكون لدينا جسد!.
هذا حال الرياضة المصرية والكرة خير مثال لها في هذه المأساة.. والرأس هو الفريق الأول بالنادي والمنتخب في الاتحاد وكلاهما مفترض في تشكيله أنه للنخبة أي للأفضل بين اللاعبين الموجودين داخل النادي بالنسبة للفريق وعلي مستوي مصر بالنسبة للمنتخب.. وهؤلاء اللاعبون الذين يتم الاختيار من بينهم هم القاعدة البشرية العريضة التي تلعب الكرة وهي هنا تمثل الجسد.. وإذا كان الفريق الأول والمنتخب هما الرأس أو القمة فإن الذين يلعبون كرة القدم بمصر في الأندية وخارجها هم الجسد أو القاعدة...
وبالمنطق البسيط.. كلما زادت أعداد من يلعبون الكرة في أي مكان بمصر.. زادت نسبة المواهب الكروية المكتشفة والعكس صحيح إن تناقصت أعداد الذين يلعبون الكرة في المدن وفي القري وفي النجوع والكفور.. تراجعت أعداد المواهب المكتشفة لأن لعب الكرة أو ممارسة الكرة السبيل الوحيد للتعرف علي المواهب وبدون اللعب لن نتعرف علي موهبة واحدة.. ولعب الكرة أو ممارسة الكرة تحتاج إلي مساحة أرض يلعب عليها الأطفال أو الشباب الكرة وبدون الأرض أو الملعب لن يكون هناك لعب.. وعليه.
لن نتعرف علي موهبة واحدة وتلك هي الحقيقة التي يبدأ من عندها الحل الجذري للمشكلة وإن لم نتعرف عليها ونعترف بها فلن يكون هناك حل لأننا نريد رأسا بدون وجود لجسد.. نبحث عن قمة مرتفعة المستوي فنيا وبدنيا وليس عندنا أعداد كبيرة تمارس الكرة في القاعدة البشرية العريضة للشعب!.
زمان كانت المدارس قاعدة ممارسة عريضة للرياضة والآن المدارس ليس فيها رياضة تمارس ولم تعوض الأندية غياب المدارس لأن عدد الهيئات الرياضية التي بها ملاعب متواضع جدا بالنسبة لتعداد شعب وصل إلي90 مليون نسمة.. المتاح من ملاعب أمامهم يستوعب واحدا فقط من كل ألف يلعب والباقي يتفرج!.
الذي يؤكد كلامي رقم رسمي من اللجنة الأوليمبية المصرية يفيد بأن عدد اللاعبين واللاعبات المقيدين في سجلات قطاع البطولة لكل اللعبات في كل المراحل السنية.. هذا الرقم200 ألف لاعب ولاعبة بقطاع البطولة في حوالي30 لعبة رياضية!.
قد يتبادر إلي الذهن أن هذا الرقم المضحك المؤسف مسئولية اللجنة الأوليمبية باعتبارها قمة قطاع البطولة والمسئولة عن الاتحادات الرياضية أو أنها مسئولية الاتحادات نفسها.. وأؤكد هنا أنها مسئولية دولة لا قطاع أهلي ولو أخذنا اتحاد الكرة مثالا.. فكيف له أن يوسع قاعدة الممارسين لكرة القدم وهو لا يملك مساحات أرض فضاء يحولها ملاعب لأن زيادة الملاعب الحل الأوحد الذي يزيد أعداد من يلعبون الكرة وفي غياب اللعب لن تكون هناك كرة قدم اللهم إلا إذا اخترعوا نظاما للعب كرة بدون ملاعب!.
الحكومة هي المسئولة عن نهضة المجتمع وبالتبعية نهضة الرياضة ومسئوليتها تنحصر في توفير الأرض التي يلعب عليها الشباب رياضة بما يسمح لـ30 مليون شاب وفتاة بممارسة أي نشاط رياضي لأجل صحة ولأجل لياقة ولأجل توازن بدني نفسي صحي يتحقق حتما بممارسة الرياضة... لأجل إخراج طاقات هائلة داخل ملايين الشباب في أنشطة إيجابية لأنها إن لم تخرج في الرياضة تتحول إلي قنابل موقوتة لا أحد يعلم متي وأين تتفجر.. والأمر يزداد خطورة عندنا لأن البطولة تطول عددا هائلا من الشباب ولنا أن نتخيل ملايين الشباب بدون عمل وبدون أمل وبدون نشاط إيجابي يمارسه.. نتخيل رد فعل هذا الشباب وماذا يمكن أن يفعل هذا الشباب!.
وارد جدا أن يدمن المخدرات وارد جدا أن يتطرف في فكره ووارد جدا أن يكتئب ووارد جدا أن تجرفه الجريمة.. كل شيء وارد وكل ما هو وارد خطر داهم علي الشباب نفسه وبالتبعية علي الوطن!.
للأسف الحكومة لم تعرف علي مدي سنين طويلة وحتي الآن أن الملعب لا يقل أهمية بأي حال عن المدرسة أو المصنع أو المستشفي.. لم تعرف أصلا هذه الحقيقة وهذه مصيبة ولو عرفت وتجاهلت فالمصيبة أفدح.. لأن الملعب الذي يوفر فرصة ممارسة النشاط الرياضي أمام كل طفل وشاب.. هذا الملعب يصنع في الواقع مواطنا صالحا قادرا علي الإنتاج وقادرا علي الاندماج في المجتمع وليس الخروج عليه بما اكتسبه في الرياضة من توازن بدني ونفسي مع نفسه وتواصل إيجابي مع الآخرين وكل ذلك يصب في مصلحة إنتاج ينعكس علي اقتصاد وعلي صحة شعب عامة وعلي جيش وعلي أمن وعلي رياضة بطولة مرتفعة المستوي لأنها قائمة علي قاعدة فيها كل الشعب يمارس الرياضة وكل موهبة موجودة نراها وتذهب للبطولة...
الحكومة قصمت ظهر قطاع البطولة نتيجة استيلائها علي ما هو موجود من ملاعب في المدارس والمصانع والشركات والأمر وصل أيام الخصخصة إلي اعتماد الحكومة في بيعها للمصانع والشركات علي الملاعب الموجودة بها كعنصر إغراء في البيع لأن المشتري أمامه مصنع ربما يكون انتهي عمره الافتراضي وفوق ذلك يتحمل رواتب أو تعويضات عمالة كبيرة.. لكن المكسب الحقيقي هو مساحة الأرض الفضاء الملاعب وهي كبيرة لأن هذه المصانع عندما تم إنشاؤها في الستينات حرص النظام علي أن تكون بها مساحات ملاعب كبيرة.. صحيح أنها لم تستغل لمصلحة العاملين في توفير نشاط رياضي داخلي يشارك فيه كل العاملين لأجل ممارسة تمرينات تعويضية للعامل والموظف تمنع إصابته بأمراض المهنة أو تشوهات المهنة.. ولأجل نشاط رياضي داخلي يشارك فيه جميع العاملين والمشاركة ليست للفوز أو الخسارة إنما لتنمية لياقة بدنية وتوثيق علاقات اجتماعية من خلال مسابقات رياضية بين عنابر المصنع وأقسام الشركة دون التقيد بقوانين اللعبات لأن الهدف ليس المكسب والخسارة إنما علاقات اجتماعية تتوثق وتنعكس إيجابا علي الإنتاج...
ما كان يجب أن يكون لم يتحقق ولم تمارس الرياضة داخل المصانع والشركات كنشاط داخلي لابد أن يشارك فيه الجميع لأجل لياقة وصحة تنعكس علي إنتاج.. وإذا حدث وظهرت مستويات مرتفعة من بين العمال والموظفين يتم اختيارهم لتمثيل المصنع أو الشركة في مسابقة للمصانع والشركات بين الرياضيين من العمال الحقيقيين...
لم يحدث هذا ورياضة الشركات والمصانع تحولت إلي النشاط الخارجي فقط.. وكل مصنع يشتري فرقا لتمثله في بطولة الشركات التي ينظمها اتحاد الشركات وهذه الفرق من لاعبين يتم استقدامهم من هنا وهناك ويتم تعيينهم لأجل اللعب باسم المصنع أو الشركة في البطولة بينما العمال والموظفون لا يمارسون أي نشاط رياضي داخلي وهذا النشاط مفروض أنه إجباري لأجل لياقة العامل ومن ثم إنتاجه والأهم لأن هذا النشاط الداخلي جزء منه تمرينات بدنية تعويضية تختلف من مصنع إلي مصنع ومن مهنة لأخري.. لأن العامل الذي يقف أمام ماكينة معينة تفرض عليه أوضاعا بدنية معينة تؤثر علي عضلاته ومفاصله وأربطته وجهازه العظمي وإن لم يؤد العامل تمرينات تعويضية تضربه تشوهات المهنة التي هي أمراض كل مهنة تفرض علي صاحبها أوضاعا بدنية معينة والذي يجلس أمام ماكينة معينة في وضع معين لساعات يوميا إن لم يؤد تدريبات معينة يعوض بها الوضع البدني المعين المفروض عليه لساعات طويلة.. يصب بتشوهات!..
خلاصة القول إن ملاعب المصانع والشركات لم يستفد منها لأن النشاط الرياضي الداخلي لم ينفذ لأن ممارسة التدريبات الرياضية التعويضية لم تحدث لأنهم اتجهوا للنشاط الخارجي الذي هو قطاع البطولة في المصانع والشركات دون أن يكون عندهم نشاط داخلي يمارس فيه جميع العمال الرياضة لأجل لياقة بدنية تحميهم من التشوهات الناجمة عن أوضاع مهن كثيرة وهذه الحماية تنعكس علي الإنتاج وهذا هو الهدف الحقيقي الذي من أجله أقيمت الملاعب في المصانع ولم يستفد منها.. إلا أنها بقيت موجودة إلي أن أصبحت هي الإغراء الذي قامت به الحكومة لأجل بيع هذه المصانع.. ومئات الأفدنة ملاعب التي كانت موجودة في المصانع.. ضاعت وتم البناء عليها والمسئول في المقام الأول الحكومة.. ما علينا وآسف لهذه الإطالة لكنها مطلوبة لأجل الوقوف علي الحقيقة!.
والحقيقة أننا90 مليون نسبة والذين يمارسون الرياضة من الـ90 مليونا عدد قليل جدا جدا لأنه لا توجد ملاعب والحكومة هي التي عندها الأرض ولا أحد غيرها لكنها لا تؤمن بتخصيص مساحات أرض للرياضة متصورة أن الرياضة هي الكورة والكورة هي الرياضة والحقيقة أن الرياضة نشاط حركي بدني ينعكس علي إنتاج واقتصاد وحماية حدود وطن ومجتمع آمن.. وأيضا!.
قطاع بطولة لا غني عنه وبطل واحد عالمي يوفر دعاية لا سقف لها للوطن وهذه الدعاية تنعكس إيجابيا علي السياحة وعلي الاستثمار وعلي التصدير.. وأيضا نتائج الأبطال والمنتخبات تنعكس فخرا وزهوا وانتماء علي الشعب..
بعد كل هذه الأمور الرائعة.. هل يبقي تجاهل الحكومة للرياضة؟ وإن بقي التجاهل الحكومي.. هل تبقي الاتحادات الرياضية في غفوتها؟. الأسبوع المقبل نتواصل إذا أراد الله...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق