اخر الاخبار

07‏/01‏/2013

بين الهيبة والخيبة! بقلم بلال فضل

عندما كانت جماعة الإخوان فى موقع المعارضة أوسع قادتها ودعاتها الناس فى كل مكان وعظا عن بغلة العراق التى بكى سيدنا عمر بن الخطاب لأنه خاف أن يسأله الله لماذا لم يمهد لها الطريق، وبعد أن صدقهم الناس وأوصلوا واحدا منهم هو محمد مرسى إلى كرسى الحكم ثقة فى أن من يقتدى بسيدنا عمر فى البكاء على بغلة العراق لن ينسى بشر بلاده، كتب إبن مرسى على الفيس بوك غاضبا من شاب معارض لأبيه «إسمه سيادة الرئيس يابغل»،
 وهى عبارة تحولت إلى منهج يتبعه الكثير من أنصار الرئيس الذين لايبدون مشغولين بالبكاء على بغلة العراق بقدر ماهم مشغولون بوصف من يعارض رئيسهم بأنه بغل أو كافر أو متآمر ينتمى إلى جبهة خراب مصر، وأصبحنا لا نسمع مطلقا عن بغلة العراق، ولا أظننا نرى ذكرا لها فى أية إنتخابات قادمة، لأن من يصدق الإستشهاد بها سيستحق بجدارة لقب (البغل).
 

طريق الفوضى .. الدائرى وضحاياه بقلم حسن المستكاوي


•• السيد وزير الداخلية الجديد أرجو منك أن تقرأ مايلى:

«على الطريق الدائرى فى اتجاه قبل منزل طريق القاهرة ــ الإسكندرية الصحرواى، فى اتجاه مدينة 6 أكتوبر.. فى الساعة 8،35 دقيقة مساء الأربعاء. سقطت سيارة نقل بمقطورة فى حفرة أو مطب من المطبات التى تغطى كل شوارع مصر تقريبا. ولأن سائق النقل كان يقود سيارته بسرعة شديدة، تعثرت المقطورة وانقلبت فوق سيارة ملاكى كانت بجوارها. وسويت السيارة الملاكى بمن فيها بالأرض. ولست أدرى ما حدث لمن كان يقودها، فقد كنا نسير فى الاتجاه الآخر نحو وصلة المريوطية..

رسالة من مواطن إلى جبهة الإنقاذ بقلم حسن نافعة


وصلتنى رسائل عديدة تعبر عن مشاعر قلق مما آلت إليه الأوضاع، وتعكس انقساما واضحا فى الآراء حول الموقف من الدعوة للحوار. وقد اخترت من بينها رسالة، أعتقد أنها تعبر عما يدور فى ذهن قطاع عريض من المواطنين، أنشرها، دون تعليق من جانبى، لكن بعد إجراء تعديلات فى الصياغة، بما لا يخل بالمعنى:

«بعد الموافقة على الدستور بنعم وتمرير المواد المعيبة فيه، أصبح من العبث استمرار قادة ورموز الحركة الوطنية فى جبهة الإنقاذ فى التشبث بنفس شروط الحوار الوطنى السابقة على الاستفتاء، ويجدر بهم الآن أن يعلموا أن انتخابات مجلس النواب المقبلة ستشكل فرصة أخيرة لكل المصريين من خارج تيار الإسلام السياسى لإعادة التوازن للحياة السياسية.

رفح.. النفق المظلم.. والمعبر المظلم بقلم احمد سمير


(1)

«هرّب أي حاجة إلا الزلط»

هكذا كتب على جدران مدينة رفح المصرية.. تصورتها «شفرة» مقصودًا بها التمويه على شيء ما خطير.. مستحيل نكون وصلنا لمرحلة «تهريب أى شيء إلا الزلط».

ولكن بعد خطوات وجدت من كتب على جدار منزله «لا للزلط من أجل حياة صحية».

واضح إن الموضوع جد.

فسرها لى صديقى ابن مدينة رفح قائلا:

ــ الناس اتخنقت من عفرة وتراب تهريب الزلط.

فمواد البناء لا تصل إلى غزة إلا تهريبا عبر الأنفاق ما يثير الربكة في رفح المصرية، فمنذ قررت حكومة عصام شرف في مايو 2011 فتح المعبر بشكل دائم وهو معبر للأفراد لا تمر منه البضائع  باستثناء معونات قطرية محدودة.

ولأننا مجموعة صحفيين أذكياء.. طلبنا من السائق أن يذهب بنا لمسجد مجاور للنفق الذي سنكتب عنه موضوعنا الصحفى.. فهز السيناوي رأسه بضجر من سخافتنا وقال بحسم:

سياسة المصاطب بقلم حمدي قنديل



صلتى بالفريق ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى وبعبع الإخوان فى الخليج، ترجع إلى سنوات مضت.. لاأزال أذكر له إلى الآن أنه عندما أُوقف برنامجى «قلم رصاص» فى تليفزيون دبى فى نهاية عام 2008، أقام لى حفل تكريم فى القيادة العامة للشرطة وقدم لى شهادة تقدير تفيض بثناء غامر.

لم يبلغنى أى مسؤول من أولئك الذين أكاد أعرفهم جميعا فى دبى بالسبب المباشر فى إيقاف البرنامج عندئذ، ولكنى أعلم أن عددا من قادة الدول العربية، بينها مصر، كانوا يحتجون من وقت لآخر على بعض ما يقال فى البرنامج، وقد اطلعت بنفسى على مذكرات حول هذا الأمر مقدمة من الخارجية الإماراتية إلى سلطات دبى.. لم يمنع هذا كله من أن تستمر الصلة طيبة بينى وبين المسؤولين هناك بعد أن غادرت الإمارات، بل إننى زرتها فى زيارات خاصة مرتين أو ثلاثاً.

فى عام 2010، قبل الثورة بشهور قليلة، دعتنى إدارة MBC فى دبى لحفل تطوير موقع قناة «العربية» الإلكترونى، لكننى أُبلغت