اخر الاخبار

31‏/05‏/2012

الخطاب الأول للرئيس بقلم مصطفى الفقى


بنى وطنى
هذه أول مرة أتحدث فيها إليكم من موقعى كرئيس لكل المصريين، بل خادم لهم جميعاً، معتزًًا بالثقة الغالية التى منحتمونى إياها، موجهاً تحية الشكر والعرفان لمن أعطونى أصواتهم وتحية الشكر والعرفان أيضاً لمن حرمونى ذلك التأييد الذى أراه مؤجلاً للحظة قريبة بإذن الله، إننى أبدأ فترة رئاستى بتحية ثورة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١ التى أسقطت حائط الاستبداد وأطاحت برموز الفساد، وإذ أتحدث اليوم عن تلك الثورة المجيدة فإننى أدعوكم جميعًا لكى نوجه التحية للدماء الزكية التى روت أرض بلادنا الطاهرة وفتحت أمامنا أبواب الدولة العصرية الحديثة التى نسعى لبنائها، ونعاهد الله الحفاظ عليها، ولعلّى أضع أمام «شعب مصر» العظيم النقاط الآتية:

الاختيار الصعب بقلم د. عمرو الشوبكى


لم يتمن كثير من المصريين أن تكون جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة بين د. أحمد شفيق، رئيس وزراء الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ود. محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وغاب عن المنافسة ثلاثة مرشحين هم: أ. عمرو موسى، أ. حمدين صباحى، د. عبدالمنعم أبوالفتوح. وكان وصول أى واحد منهم إلى جولة الإعادة يحل مشكلة قطاع واسع من المصريين.


وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، ووصل اثنان لم يفضلهما أغلب من صوتوا فى انتخابات الرئاسة، وأصبح كثيرون أمام خيار صعب دفعهم إلى إعلان مقاطعة الانتخابات، وعدم انتخاب أى من المرشحين.

25‏/05‏/2012

الديمقراطية حرام بقلم محمد سلماوى


حزنت على شعب مصر الذى سيدخل النار لارتكابه خطيئة الإدلاء بصوته فى عملية طالما أفتى لنا الشيوخ «بتوع ربنا» بأنها رجس من عمل الشيطان، فالديمقراطية - كما قالوا لنا - بدعة غربية لا تتفق مع الإسلام «إسلامهم طبعاً» وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار.
لكن ها هو اليوم قد جاء ووقف جميع أفراد الشعب رجالاً وشيوخاً ونساء وشباباً ساعات طويلة أمام اللجان الانتخابية لكى يمارس كل منهم حقه فى الحرام الذى حذرنا منه «بتوع ربنا» الذين أفتت جماعاتهم بأن الخروج على الحاكم حرام وأمرت أتباعها بعدم النزول لميدان التحرير يوم ٢٥ يناير ٢٠١١.. وإن كانوا بعد ذلك قد نجحوا فى احتلاله ثم نجحوا فى احتلال مجلس الشعب وحاولوا أخيراً من خلال ممارسة الحرام احتلال رئاسة الجمهورية أيضاً!

الرئيس والبرلمان.. والإعلان الدستورى بقلم د. وحيد عبدالمجيد


من لا يعرف مصر ولا يعرف المصريين عليه أن يراجع مشاهد وصور الانتخابات.. مصر هى السيدة المحجبة والسيدة غير المحجبة والسيدة المنتقبة، مصر هى المسلم والمسيحى. الشيخ والشاب. المرأة بجوار الرجل.. مصر هى الوسطية، وهى التسامح والطيبة.. مصر هى الحضارة. حضارة النهر جالب الخير وتلك الحضارة كامنة فى الجينات وجذورها ممتدة إلى سبعة آلاف عام.. المصرى يمكن أن يدهشك، ويثير إعجابك، فهو يقف فى طابور الحرية ساعات.. ولا يتحمل أن يقف فى طابور العيش ساعة.. الذين حكمونا لم يفهمونا، ولم يعرفونا، ظنوا أنهم سوف يحكمونا من بطوننا ويأسرونا، ولم يدركوا أن حرية وكرامة المصرى أهم ألف

ساعات حرية ولا ساعة (عيش) بقلم حسن المستكاوي


من لا يعرف مصر ولا يعرف المصريين عليه أن يراجع مشاهد وصور الانتخابات.. مصر هى السيدة المحجبة والسيدة غير المحجبة والسيدة المنتقبة، مصر هى المسلم والمسيحى. الشيخ والشاب. المرأة بجوار الرجل.. مصر هى الوسطية، وهى التسامح والطيبة.. مصر هى الحضارة. حضارة النهر جالب الخير وتلك الحضارة كامنة فى الجينات وجذورها ممتدة إلى سبعة آلاف عام.. المصرى يمكن أن يدهشك، ويثير إعجابك، فهو يقف فى طابور الحرية ساعات.. ولا يتحمل أن يقف فى طابور العيش ساعة.. الذين حكمونا لم يفهمونا، ولم يعرفونا، ظنوا أنهم سوف يحكمونا من بطوننا ويأسرونا، ولم يدركوا أن حرية وكرامة المصرى أهم ألف مرة من زجاجة السكر والزيت.. وأنه منذ زمن ينتظر القدوة، بقدر ما يتمسك بحقوقه.. وحين شاهد المصريون شخصيات كبيرة فى القيمة والقامة وكل واحد منها قد يكون رئيسا للجمهورية، حين شاهد المصريون سلوك المرشحين القدوة وهم ينتظرون مثله فى الصف، تجسدت أمامه بمنتهى البساطة فكرة العدالة والمساواة.. فكم هى الأفكار والمسالك البسيطة التى تصنع المواقف والأمم العظيمة.. هذا ليس إدعاء، ولا هو دعاء.. إنها الحقيقة التى شاهدناها.

أوهام نهاية الثورة بقلم وائل قنديل


هل قامت الثورة فى مصر لخلع حسنى مبارك وتغييره بأى مبارك آخر؟

بكل تأكيد لم تنتفض مصر وتقدم كل هذا القرابين من الشهداء والجرحى من أجل إزاحة شخص ووضع آخر مكانه، بل حركتها أهداف أخرى أشمل وأنبل، على رأسها إسقاط منظومة حكم فاسدة وفاشلة وعاجزة، وتغيير تركيبة المناخ السياسى المتحلل الذى عطل كل طاقاتها وشل قدراتها على الحركة والتطور، رافعة شعارات تبدو بسيطة فى مفرداتها لكن كل واحد منها يمتد فى عمق الحياة المصرية على نحو يصلح معه ليكون سببا وحيدا وكافيا لإشعال ثورة.

24‏/05‏/2012

أين سيقيم ويحكم الرئيس المصري الجديد ؟...


 
  قصر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أو قصر العروبة أو قصر الاتحادية يقع في هليوبوليس، مصر الجديدة بالقاهرة، هو قصر العمل الرسمي لرئاسة الجمهورية في مصر، والذي يستقبل فيه رئيس الجمهورية في مصر الوفود الرسمية الزائرة ويقع في حي هليوبوليس (مصر الجديدة) الراقي شرق القاهرة.

التشريع أداة خطيرة بقلم مصطفى الفقى


استشعرت - ومعى الكثيرون - خطورة الأجندة التشريعية عندما تأخذ اتجاهاً يخدم مصالح حزب معين أو جماعة بذاتها أو فئة دون غيرها، وزاد ذلك الإحساس بالخطر الحقيقى عندما أحسست بأن «السلطة التشريعية» تسعى إلى تحقيق أقصى استخدام للحظة الراهنة فى مسار الوطن المصرى لتصفية حسابات الأغلبية الحالية، لا مع قوى سياسية معينة، فهذا أمر مبرر، ولا مع قطاعات حكومية، فذلك أمر مفهوم، لكن الأمر الذى أقلقنى وشد أبصار مواقع كثيرة إقليمية ودولية هو تلك المحاولة الواضحة لتوظيف الدور التشريعى فى تحقيق هدف إضعاف السلطة القضائية والنيل من «المحكمة الدستورية العليا»، التى أنشأها الرئيس الراحل «أنور السادات»، منذ أكثر من أربعين عاماً، والتزم الرئيس السابق «حسنى مبارك» بتنفيذ أحكامها، وهى مؤسسة قضائية عليا نعتز بها ونفاخر، ويرى كثير من المعنيين بالشؤون الدستورية فى العواصم الكبرى أن هذه المحكمة المصرية تكاد تكون هى «الثالثة» فى عالمنا المعاصر من حيث المكانة والفاعلية والقدرة على اتخاذ المواقف الواضحة مهما كانت تبعات ذلك، ومهما بلغت كلفته السياسية، إنها «المحكمة الدستورية»، التى قامت بحل مجلس الشعب مرتين على الأقل، وألزمت الدولة المصرية -

بعد انتخاب الرئيس بقلم د. عمرو الشوبكى




ذهب المصريون لانتخاب رئيس جديد للجمهورية فى أول انتخابات حرة منذ ٦٠ عاماً ليبدأوا رحلة بناء الجمهورية الثانية فى طريق ليس سهلاً وأمامه عقبات كثيرة لن تُحل بانتخاب رئيس للجمهورية، إنما ستوضع على بداية الطريق الصحيح للحل.


والحقيقة أنه من غير الصحيح أن المرحلة الانتقالية ستنتهى مع انتخاب رئيس الجمهورية، فالصحيح أنها ستبدأ مع انتخابه بعد أن ضاع ١٥ شهراً من عمر هذا الشعب فى فوضى وعشوائية وسوء أداء غير مسبوق جعلت البلاد لاتزال تبحث عن طريق تدخل به المرحلة الانتقالية.

أسرار لقاء شفيق وعمر سليمان بقلم صلاح بديوي



بعد لقاء جمعة بالفريق متقاعد أحمد شفيق عشية الانتخابات الرئاسية ،خرج علينا اللواء متقاعد عمر سليمان بتصريحات يهاجم خلالها جماعة الإخوان المسلمين بعنف ،ويحمل فيها علي القوات المسلحة ،ويدق "إسفين" بينها وبين الشعب بالقول أنها ستنقلب علي الديمقراطية ،وإن صح هذا الكلام الذي نسب لنائب رئيس جمهورية المخلوع فإن تصريحات سليمان تلك تكون قد جاءت بشكل غير مباشر لكي تصب في صالح الفريق متقاعد أحمد شفيق،وسوف تكون تلك التصريحات في غير صالح أحمد شفيق بأذن الله .
وعلي الرغم من أن تصريحات اللواء عمر سليمان تجيء في إطار علاقات الصداقة الوثيقة التي تربطه بالفريق أحمد شفيق،لكن يبدو أن السيد عمر سليمان أفقدته الثورة المصرية العظيمة توازنه ،وضل طريقه تماما ،ونحمد الله أن خلافات بالمؤسسة الحاكمة أخرجته من السباق الرئاسي ،ونعترف بأن هذا الكائن خيب أمالنا، ولم يكن علي مستوي ما كُنا نعلمه عنه من حقائق تتعلق بالأمن القومي المصري علي مدار العقدين الماضيين.  

وائل غنيم يكتب: إحنا اللى هنحبط الإحباط


يوم ١٧ يناير ٢٠١١، وبعد ثلاثة أيام من انطلاق أول دعوة للثورة، كتبتُ تدوينة على صفحة «كلنا خالد سعيد» كان عنوانها «نفسى»، حاولت فيها تلخيص أحلامى وأحلام جيل من الشباب ظل لسنوات طويلة يعانى من نظام ديكتاتورى فرض القيود على عقولنا وزرع الخوف فى نفوسنا وساهم فى انضمام الكثيرين لحزب «ياكش تولع» و«مفيش فايدة».

20‏/05‏/2012

مرشح ثورى أم مؤمن بالثورة؟ بقلم د. عمرو الشوبكى


يصر البعض على تكرار تجارب الفشل كأننا لم نتعلم شيئاً من دروس التاريخ، فهناك من يحرص على أن يبدأ الفيلم من أوله، من حيث عاشت أفغانستان والسودان تجارب فاشلة تحت غطاء الدين، والبعض الآخر مازال يبحث عن نظام ثورى يكرر به تجارب فشل أخرى، من حيث بدأ القذافى الثائر وصدام الثورى وكل التجارب التى حصنت استبدادها تحت مسمى الشرعية الثورية، من روسيا الشيوعية التى انهارت حتى كوريا الشمالية التى تبرر ديكتاتوريتها تحت مسمى «النظام الثورى».

19‏/05‏/2012

سوق انتخابات الرئيس وبذور وفاق وطنى





شاهد ثمانون مليون عربى المُناظرة التى تمت بين اثنين من مُرشحى رئاسة جمهورية مصر العربية، مساء يوم 14/5/2012، هما السيد عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، ود. عبدالمنعم أبوالفتوح النائب السابق لمُرشد جماعة الإخوان المسلمين. وأدار المُناظرة بكفاءة الإعلاميان البارزان: منى الشاذلى، ويُسرى فودة.

التحطيب بـ«الجرينوف» بقلم عمر حسانين



لست متشائما، وكلى ثقة أن الله يحمى مصر، وأن شعبها يضعها فى عيونه وكله حرص على سلامتها وأمنها، لكن سيل الأسلحة الخطرة الذى ينهمر فى اتجاه الأراضى المصرية ينذر بأخطار كبيرة فى ظل التهديدات المتبادلة - بين أطياف كثيرة - حول فوز «علان» أو «ترتان» برئاسة الجمهورية، هذه الحالة تضع على عاتق «الأمن» مسؤولية تحتاج إلى أبطال لتنفيذها، وأعتقد أنهم قادرون عليها.

بالمفتشر… ولنا في “بتوع الموتسيكلات” اسوة حسنة



ولما كان اليوم 28 يونيو من سنة 2011، الشهير باحداث البالون اللي انتهت في ميدان التحرير وقلبت علينا مواجع جمعة الغضب للمرة الاولى _لكن مش الاخيرة_ ظهروا وبانوا في الميدان وعليهم الامان ولاول مرة _لكن مش الاخيرة_ الجماعة بتوع الموتسيكلات.. ولانهم ولاد بلد ولانهم على قد الحال ولانهم مش على سنجة عشرة مع انهم يمكن لابسين اللي على الحبل، ومع انهم شبه كل الناس، مسكوا في “اشكالهم اللي ما تسرش” الجماعة اياهم اللي مافيش وراهم لا شغلة ولا مشغلة غير انهم يدللوا يا حسرة ويا ولداه على “شباب 25 الطاهر”  اللي خرج يوم 25 يناير وماعادش هوب ناحية الميدان تاني وفات الجمل بما حمل “للقلة المندسة” من البلطجية واصحاب الاجندات واالاصابع الخارجية اللي عايزة قطعها.. طيب “بتوع الموتسيكلات” مش شبه

18‏/05‏/2012

بطولة..النكبة؟ حسن المستكاوي

 أترك مشكلة شيكابالا مع حسن شحاتة، كما أترك مشكلة حسام غالى مع مانويل جوزيه لذوى القلوب الرحيمة، ونحن كالعادة نطرح البديهيات للمناقشة..  فأولا حين يفرط مدرب فى كرامته التى تمس بصورة أو بأخرى (لطيفة أو عنيفة) فإنه يفرط فى كرامة ناديه.. وثانيا حجم العقاب يجب أن يتسق مع حجم الخطأ.. وهناك فارق بين خطأ شيكابالا وبين خطأ غالى.. وحين نعترف أنه لا فرد فوق المجموع، ولا لاعب فوق الفريق، قد نلحق يوما ما بالعالم الآخر.

ارفع رأسك.. أنت مصرى وائل قنديل



لا تستسلموا لمقولات يراد تكريسها وزرعها عنوة فى الأذهان، من عينة أن المصريين ضجوا بثورتهم ويريدون الانكفاء والارتداد عنها.. ذلك كله ممن تنشط ماكينة إعلام نظام مبارك فى بثه وترويجه باعتباره واقعا.. ولا يخفى على أحد أن بقايا النظام السابق لا يتورعون عن مغازلة المشاعر المتعبة من غياب الأمن وتعثر الاقتصاد باستثارة حنينهم إلى أيام المخلوع

رسالة من صديق بقلم د.حسن نافعة


وصلتنى رسالة من صديق عزيز، هو السفير محمد رفاعة الطهطاوى، تبدو فى ظاهرها تصحيحاً لخبر نقل على لسانه محرفاً، لكنها فى حقيقتها تروج لانتخاب مرشح رئاسى آخر. ورغم إحساسى ببعض الحرج من كلمات إطراء، لا أظن أننى أستحقها، واعتراضى التام على مرشحه الرئاسى المفضل لأسباب سأوضحها فى مقال الأحد المقبل، فإننى فضلت نشر الرسالة دون حذف.
تقول رسالة الغنى عن التعريف:


«الأخ والصديق ...

الانتخابات الرئاسية.. واللجنة «الأسطورية» بقلم د. وحيد عبدالمجيد


هدأت إلى حد كبير الأزمات التى أثارها تحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية ضد الطعن القضائى عليها. ولكنه الهدوء الذى يتمنى الجميع ألاَّ يكون من النوع الذى يسبق العاصفة. فالنار قد تكون تحت الرماد بسبب الحصانة الفائقة التى حذرت محكمة القضاء الإدارى فى أحد أحكامها الأخيرة من أنها قد تجعل لجنة الانتخابات بمثابة «لجنة أسطورية لا سقف لاختصاصاتها ولا حدود لرغبتها».

15‏/05‏/2012

د. مصطفى النجار هيئة الصرف الصحى الإسلامية



مساء الجمعة الماضى بينما كنت أتجول بين القنوات المختلفة قادنى الحظ لمشاهدة قناة 25 يناير التى كانت تنقل بثا حيا لمؤتمر دعم الدكتور محمد مرسى بالإسماعيلية، وكان المتحدث الشيخ صفوت حجازى الذى كان قد بدأ فى وصلة سخرية وتعريض بالسلفيين الذين يدعمون د. عبد المنعم أبوالفتوح، ووصفهم بأنهم لا يأتمرون بأوامر الله.


وانتقد حجازى العلمانيين الذين يهاجمون الإخوان ويتهمونهم بأنهم يسعون للتكويش على كل شىء، وخاطبهم قائلا: نعم نحن نريد أن يكون لنا البرلمان والوزارة والرئاسة مادمنا نطبق شرع الله نريد رئيسا إسلاميا، وحكومة إسلامية وبرلمانا إسلاميا، بل وهيئة صرف صحى إسلامية أيضا.

14‏/05‏/2012

وماذا لو أفاء الله على الدكتور مرسى بمددٍ من عنده؟ بقلم حمدى رزق


لو فاز عمرو موسى أو أحمد شفيق بالرئاسة إذن الانتخابات مزورة، طيب لو فاز أبوالفتوح، أخ كريم وابن أخ كريم، يا دار ما دخلك شر، بضاعتنا ردت إلينا، والضفر ميخرجشى من اللحم، والتلمسانى مرشدنا، وابن التلمسانى رئيسنا وإذا نجح حمدين صباحى، الحسنات يذهبن السيئات، حسنات حمدين تذهب سيئات عبدالناصر، لا تزر وازرة وزر أخرى، المهم اللهم أعز الإسلام بالدكتور محمد مرسى «ولو كان احتياطياً».

مأساة الرعاية العلاجية للفقراء.. حكاية مهداة لمرشحى الرئاسة بقلم د . طارق الغزالى حرب


حدثت هذه الواقعة مساء الأحد ٣٠/٤ إذ وصلت السيدة التى تعاون زوجتى فى أعمال المنزل إلى منزلها بالزاوية الحمراء، فطلب منها حفيدها أحمد وهو فى السادسة من عمره جنيهاً ليشترى قطعة كيك من محل أمام المنزل فأعطته إياه ونزل الشارع.. بعد دقائق معدودة سمعت طرقاً على الباب ووجدت أمامها شابين يحملان طفلاً غارقاً فى دمائه ويسألانها عن ابنها الذى يعمل سائقاً لعله موجود ومعه السيارة التى يعمل عليها، وأثناء إجابتها بأنه غير موجود نظرت السيدة للطفل وهو فى شبه غيبوبة فاكتشفت أنه حفيدها فصرخت وأخذت تولول، فجرى الشابان بالطفل وأخبرها ثالث بأن موتوسيكلا صدمه ووقع عليه بمن كانوا عليه ثم فروا هاربين. ترك الشباب السيدة بسرعة وتطوع أحد الجيران بعربته وذهبوا جميعاً بالطفل إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد، حيث إنه الأقرب، وكانت الساعة حوالى السادسة مساءً فأخبروهم هناك بأن الحالة يبدو أنها تحتاج لتخصصات أو إمكانيات ليست لديهم وبدون أى إجراءات أو إسعافات نصحوهم بالذهاب إلى المستشفى الجامعى لطب عين شمس الشهير بمستشفى الدمرداش.

مناظرة تاريخية مستفزة بقلم حمدى قنديل


أفاضت وسائل الإعلام، مصرية وعربية ودولية، فى كيل الثناء للمناظرة التى أجريت بين المرشحين الرئاسيين عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى، وتبارى الكل فى وصفها بأنها «مناظرة تاريخية»، وأنها «أهم حدث سياسى فى مصر بعد الثورة»، وأنها «دلالة على أن مصر ستظل سباقة وملهمة»، بل إن البعض بالغ فوصفها بأنها «مناظرة القرن»، رغم أننا لانزال فى بداية القرن، ورغم أنه لم تمض أيام على مناظرة الانتخابات الرئاسية الفرنسية المثيرة، وأن شهوراً قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى تعـتبر المناظرات الأم فى العالم.

13‏/05‏/2012

عبد الرحمن يوسف يكتب تصويت العسكريين


لفت نظرى خبر ملخصه أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قد نفت ما تردد فى بعض وسائل الإعلام حول مقترح للجنة للسماح لرجال القوات المسلحة والشرطة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقد طالب بعض مسؤولى الحملات الانتخابية لبعض المرشحين المحسوبين من فلول النظام السابق، طالب هؤلاء المشير محمد حسين طنطاوى بإصدار قرار يسمح لرجال الجيش والشرطة بالتصويت فى انتخابات الرئاسة، لأن الشعب والجيش والشرطة «إيد واحدة»، على حد تعبير هؤلاء المسؤولين!

د. عبد المنعم عمارة الشعارات السياسية وتأثيرها على الانتخابات


عزيزى القارئ

هل لك لايف ستيل Life Style؟ هل عندك أسلوب حياة خاص بك؟ هل لديك مراسم كل يوم هى هى، أم أنت إنسان صاحب مزاج ومفهومية وبتحب تعدل وتبدل وتهندس وتدلع نفسك.
طيب، دع اللايف ستيل على جانب ودعنى أسألك، بلاش، هل لديك شعار فى حياتك؟ ما هو هذا الشعار، هل هو انعكاس لشخصيتك، لطموحك، لأحلامك، شعار عندما يسمعه أحد يقول هذا هو فلان الفلانى، ده لابسه بالضبط، لا أريد منك.. والآن خد راحتك، ولو لم يكن لك شعار فاختر شعارا تعتز به وتريده أن يمثل شخصيتك.
عزيزى القارئ

12‏/05‏/2012

المناظرة والرئيس «يعقوب» بقلم صلاح عيسى




فى المناظرة التليفزيونية المشوِّقة، التى نظمتها قنوات «دريم» و«أون تى فى» وصحيفتا «الشروق» و«المصرى اليوم» بين مرشحى الرئاسة «عمرو موسى» و«عبدالمنعم أبوالفتوح»، وأذيعت، مساء أمس الأول، توقفت أمام بعض النقاط التى أثارت الجدل بينهما، وتثيره بين آخرين غيرهما.


من بين هذه النقاط الموقف من النص الوارد فى المادة الثانية من دستور ١٩٧١، التى انتقلت بنصها ورقمها إلى الإعلان الدستورى القائم، ويقول: «ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع»، فمع أن كلا المتناظرين قد أعلن تمسكه

حكايات إخوانية عن التنظيم السرى (١) بقلم رفعت السعيد


لأنهم لا يملون من إنكار الحقيقة حتى ولو كانت ساطعة.
ولأنهم يقولون القول ونقيضه، ويفعلون وينكرون، ينكرون فى مرحلة ثم يعودون ليتباهوا بما أنكروه.


ولأن فلسفة الجماعة ومنذ نشأتها تقوم على أساس مراكمة المواقف حتى ولو تناقضت، لكنها تبقى معاً جنباً لجنب، النقيض إلى جوار نقيضه، ويبقى كل منهما جاهزاً للاستخدام وفق اتجاه الريح، ورغبة الجماعة فى أن تميل مع هذا الاتجاه أو ذاك.

11‏/05‏/2012

متاهة الحاوى عماد الدين حسين



على مدى الأيام القليلة الماضية شاهدت واستمعت إلى والتقيت بعشرات من القانونيين بدءا من المحامين ونهاية بمن يمكن وصفهم بالفقهاء.
 الخلاصة التى توصلت إليها أنه لا يوجد هناك اثنان يمكن أن يتفقا على رأى واحد بشأن «المتاهة القانونية» التى نغوص فيها كل يوم ولا نعرف إلى أين تقودنا.
 المتاهة واضحة، وإن كان هناك خلاف حول من السبب فيها، وهل هى مقصودة أم عشوائية؟!

البطل.. صناع الوسائد حسن المستكاوي



●● دموع فرح ودموع حزن، وأعلام ترفع وأعلام تسقط. بدون مشاعر الكراهية والتعصب. كانت المباراة متوهجة ومشتعلة بالمنافسة والأداء النظيف حتى الدقيقة الأخيرة. لم يفقد المهزوم الأمل حتى حين تبدد هذا الأمل بالهدف الثالث. ولم يتوقف الفائز عن السعى لفوز أكبر على الرغم من ضريبة المغامرة.. لأنه نشاط شريف ونبيل، على الرغم من تاريخ طويل حافل بالصراع والخلاف.

كفانا شجارًا حول الألفاظ والنصوص جلال أمين



فى الاجتماعات والندوات والمؤتمرات الكثيرة التى اشتركت فيها على مر السنين، رأيت تفاوتا كبيرا بين المشاركين فى درجة اللطف أو الغلظة فى الحديث، فى الاختصار المفيد أو الاطناب بلا مبرر، فى درجة الهدوء أو التشنج، فى سلاسة المنطق أو اضطرابه...إلخ. ولكنى لاحظت أيضا شيئا مهما يختلف فيه المتناقشون، وهو درجة الأهمية التى يعلقونها على الألفاظ وحرفية النصوص بالمقارنة بالمعانى التى يمكن أن تفسر بها هذه الألفاظ أو النصوص، أو خطر هذه الألفاظ والنصوص من التطبيق الفعلى فى الواقع.

(أخطاء الإخوان) فى مائة يوم من عمر مجلس الشعب بقلم طارق البشري



مضى أكثر من مائة يوم على تولى مجلس الشعب السلطة التشريعية، وهو مؤسسة انتخبت انتخابا حرا ونزيها وعبرت عن إرادة شعبية حقيقية، وبموجب هذه الإرادة حصل حزب الحرية والعدالة المتفرع من جماعة الإخوان المسلمين والمعبر عنها، على 47٪ من مقاعد المجلس، وحصل الاتجاه السلفى ممثلا فى حزب النور على نحو 25٪ من المقاعد، ثم تبعه حزب الوفد بنحو 10٪ من المقاعد ثم غيره من الأحزاب. وقد سيطر تقريبا حزب الأكثرية على أكبر عدد من رئاسات وعضوية مكاتب المجلس ولجانه، وظهر ظهورا عاما بحسبانه المسيطر على المجلس وأن فى يده توجيه سياساته، إلى حد أنه طالب بإسقاط الحكومة وحلول من يرضى عنهم محلها وفقا لمشيئته واختياره، واعتبر فى سلوكه السياسى هذه المسألة هى أهم المسائل التى ينشغل بها، ويجب أن ينشغل بها الناس والمواطنون. ونحن يتعين علينا أن نلقى نظرة إجمالية فيما جرى فى هذا الجانب خلال المائة يوم الماضية.

دستور ١٩٧١ أم إعلان دستورى؟ بقلم د. وحيد عبدالمجيد


أصبح مستحيلاً إصدار دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية إذا أُجريت فى موعدها، ولذلك صار واجباً السعى إلى توافق على الإطار الدستورى الذى يمكن العمل به خلال الفترة بين انتخاب الرئيس وإصدار الدستور، حتى لا يحدث خلاف لا تُحمد عقباه. ولدينا ثلاثة بدائل سيئة ولكنها الأكثر تداولاً بالرغم من وجود بديل أفضل منها، فأما الخيارات الأسوأ فهى: إصدار إعلان دستورى مكمل، وتفعيل دستور ١٩٧١ كما هو، واستمرار الإعلان الحالى الصادر فى مارس ٢٠١١.

09‏/05‏/2012

ليس من حقك بقلم د.حسن نافعة


كنت أنوى أن أرد اليوم على بعض ملاحظات القراء لكننى فضلت نشر رسالة وصلتنى من قارئ تتصل بالموضوع ذاته. وأستأذن القراء فى نشرها حرفياً دون أى تدخل من جانبى، حتى لا أتهم بتحريف مضمونها، مرجئاً تعليقى إلى الغد.


تقول الرسالة:
«.. بعد التحية...
مع مداومتى التامة على قراءة كل ما تكتب، كأستاذ متمكن، له فكر ورؤية واضحان تماماً، ومع اتفاقى مع معظـــــم ما تقول كتابة، إلا أننى أختلفُ مع ما توصلت إليه فى مقالك (مصر تبحث عن رئيس) بجريدة (المصرى اليوم)، بعددها ٦/٥، واختصاراً لوقتك، وعدم التعقيب على كل ما أُثير من تقسـيمات وتوضيحات للمرشحين معروفة، فلسـتُ معك فيما توصلت إليه من أن (د. عبدالمنعم أبوالفتوح) هو رجل المرحلة، وأنه أحسنهم، ومع اختلافى معك فى هذا، فإن اختلافى الأكبر معك فى إفصاحك عن رأيك صراحة بهذا الشكل،

نقطة البداية فى الإصلاح العربى تلاقى الديمقراطية بالإسلام بقلم جمال البنا


لا يمكن أن يتأتى حل حقيقى لمشكلة الإصلاح السياسى العربى إلا من نقطة بداية معينة هى تلاقى الديمقراطية بالإسلام، لأننا لو دعونا إلى الإسلام وحده لظهرت لنا صورة عديدة للإسلام كلها مشوهة، وكلها مما تركه الأسلاف، مما لا يمكن أن يتعايش مع العصر، ولو أننا دعونا إلى الديمقراطية وحدها لكان يمكن الرد بأنها بضاعة مستوردة وإحدى «تقليعات» الحداثة، وأنها حتى لو نجحت فى الخارج فإنها لا تنجح لدى العرب لأنها غريبة على الإسلام، فلا تلمس الوتر الحساس فى الشعب، وقد جاءت معظم مشاكل الحكام المعاصرين للدول العربية من تجاهلهم الإسلام، فلم يحدث تجاوب قلبى ما بينهم وبين شعوبهم.

لجنة للتأكد من نزاهة الانتخابات بقلم ضياء رشوان


لأنها المرة الأولى فى تاريخنا الحديث التى نقوم فيها باختيار رئيسنا بالانتخاب الحر المباشر، ولأننا تعودنا خلال السنوات الطويلة التى جثمت فيها على صدورنا الأنظمة المستبدة أن تُزوّر إرادتنا وأصواتنا، فإن كثيرين منا تنتابهم شكوك ومخاوف من أن يحدث تدخل أو تزوير فى انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة بعد أقل من ثلاثة أسابيع. وإلى جانب خبرة الماضى السيئة، فإن بعض القوى والتيارات السياسية والمرشحين الذين تحوط نجاحهم صعاب أو شكوك، راحوا يثيرون مخاوف علنية من تزوير الانتخابات الرئاسية مصحوبة ببعض التهديدات بعدم قبول نتائجها، بل وذهب البعض إلى الحديث عن ثورة أخرى يمكن أن تشهدها البلاد بسبب ذلك إذا حدث.

المنهج الأمنى فى حل الأزمات السياسية بقلم د. منار الشوربجى


رغم أننى تمنيت منذ اللحظة الأولى لبدء الاشتباكات بين الشرطة العسكرية والمتظاهرين فى العباسية أن ينسحب شبابنا من المنطقة فوراً، إلا أننى لم أستسغ مطلقاً الفكرة القائلة بأن ماجرى عند وزارة الدفاع كان سببه «أنه كان عند وزارة الدفاع»! فالشهداء الذين سقطوا فى محمد محمود وماسبيرو وأمام مجلس الوزراء لم يكونوا عند وزارة الدفاع! وما حدث عند وزارة الدفاع كان يشبه كثيراً السيناريو نفسه الذى جرى فى كل واحدة من تلك الأحداث. فالبداية اعتصام سلمى، يظهر بعد بدايته أفواج من البلطجية، لا نعرف اللهو الخفى الذى يدفع لهم، فيقتلون ويدمرون فى غياب شامل لأجهزة الأمن، ثم يتحول المشهد إلى اشتباكات بين الشرطة العسكرية والمتظاهرين يسقط فيها الشهداء والجرحى. بالمناسبة.. أين الداخلية؟!

أحمد دومه .. حليم حنيش «الثائر المجهول»



ربما لا تعرفه أو لم تقرأ عنه من قبل، لأنه ليس من هؤلاء الذين يعشقون القفز والتنطيط أمام الكاميرات، ولا ممن يطلقون التصريحات هنا وهناك رغم أنه يمتلك بحق ما يقوله والذى ينبع من أعماله ونضالاته وثورته التى لا تهدأ، لكنك بالتأكيد لو كنت من هؤلاء الذين يتظاهرون ويثورون ويناضلون من أجل حقوق العمال والفلاحين والطلاب وحتى النخبويون لقابلت حليم عشرات المرات، ليس فقط أثناء الفعاليات الثورية بعد 25 يناير، لكن حتى قبلها بسنين أمام دار القضاء العالى وعلى سلالم نقابة الصحفيين وأمام اتحاد العمال وداخل أسوار الجامعات، كادراً مهمّاً يتحرّك بنشاط وحماس لا يفتر، وقيادياً ميدانيّاً يمتلك القدرة على حشد المئات وتحريكهم فى إطار ثورى منظّم. 

04‏/05‏/2012

عن محمود السعدني بقلم بلال فضل

قراءة.. صور العباسية؟ حسن المستكاوي



▪▪ كلما تذكرت كيفية تحديد سلطات الأمن البريطانية وأجهزة المخابرات مسئولية المواطن الليبى المقراحى عن تفجير طائرة لوكيربى عام 1988، أسأل نفسى، فلا يوجد غيرها أسأله.. كيف لا نصل إلى المجهولين الذين يحرقون ويقتلون ويروعون ويذهبون ويختفون، ثم يتساءل الشعب: البلطجى من يكون؟

توصل الإنجليز إلى المقراحى من تتبع مشتريات له من محل فى مالطا.. والقصة طويلة، وطويت صفحتها بالزمن، إلا أن الجرائم التى تقع فى مصر والتى وقعت لم يرحل بها الزمن إلى التاريخ بعد.. ومع التطور والتكنولوجيا هناك صور وأفلام ترصد الأشخاص الذين اشتبكوا وتقاتلوا وهم إما فى حالة دفاع عن النفس أو فى حالة اعتداء على نفس.. وبعيدا عن أفلام الفيديو المصورة أدعوكم إلى قراءة الصور التى نشرتها 14 صحيفة مصرية فى صدر صفحاتها الأولى فى إطار تغطيتها لجريمة الاقتتال بالسلاح الأسود وبالسلاح الأبيض فى الميدان والشارع، وهذا أمر مذهل لم تعرفه مصر خلال عقود.

دم المصرى.. وعرق العسكرى وائل قنديل



لا جديد.. المجلس العسكرى يعزف على وتر عزل الشعب عن القوى الثورية بحديث عاطفى يربط بين الجيش كمؤسسة هى ملك الشعب بالفعل، وبين المجلس العسكرى الحاكم الذى يقوم مقام رئيس الجمهورية الآن.

إن مؤتمر اللواءات الثلاثة عبر بخفة شديدة على الدماء التى سالت فى العباسية، والتى هى امتداد للدماء التى أريقت فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد، ليواصل عملية الانفراد بالشعب، ودغدغة عواطفه بخطاب مكرر لدرجة الحفظ.

الدولة الرخوة وازدراء الدين والفن والوطن بقلم جلال أمين



الغالبية العظمى من المصريين (ومن غير المصريين أيضا) يحترمون الدين، ويحبون الوطن، ويعشقون الفن، ولا يعتبرون أحدها مضادا للآخر. فلماذا يصر البعض منا هذا الإصرار الغريب على أن يعتبروا الفن ازدراء للدين، ومن أجل الدين يزدرون الفن، وباسم الدين أيضا يزدرون الوطن؟

انشغل المصريون فى الأيام الأخيرة بحادثتين شديدتى الغرابة. الأولى تتعلق برفع دعوى قضائية من جانب أحد المحامين (المولعين برفع مثل هذه الدعاوى) ضد فنان مشهور (هو عادل إمام) بتهمة ازدراء الأديان، على أساس أن أفلامه تظهر المتدينين فى صورة تدعو إلى الاستهزاء والسخرية.

02‏/05‏/2012

عندما يوشوش العسكرى (الجماعة) وائل قنديل



وأنت مرتاح الضمير قلها، وأنت غير بعيد عن الحقيقة : مصر تعيش دون نظام سياسى، وكل ما تراه وتسمع عنه من مسميات ضخمة «مجلس عسكرى حاكم» و«مجلس تشريعى» و«حكومة» ليس سوى هياكل لأبنية مؤسساتية، أو مجرد ماكيت على الورق لنظام سياسى حقيقى.
 إن كوميديا تسريب أنباء إعادة تشكيل الحكومة، ثم نفى ما تسرب، تكشف إلى أى حد وقعنا جميعا فى أيدى مجموعة من المهرجين، الذين حولوا المسرح السياسى إلى حلبة سيرك للحواة، أو حلقة زار.

لقطة فلسطينية للتذكرة بقلم فهمي هويدي



لا تقل لأمى إننى صرت أعمى، فهى ترانى لكنى لا أراها. ابتسم واتحايل عليها حينما ترينى صور اخوتى واصدقائى وجيران الحارة على شباك الزيارة، فهى لا تعرف اننى صرت كفيفا بعد أن دب المرض عينى حين غزت العتمة كل حياتى. لا تقل لها إننى انتظر عملية جراحية لزراعة القرنية منذ سنوات، لكن إدارة السجن تماطل وتستدعى إلى عينى كل اسباب الرحيل عن النهار، هذا بعض ما كتبه الاسير الفلسطينى محمد براش فى رسالة إلى شقيقه يشرح فيها أسباب لجوئه مع زملائه إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذى دخل يومه الرابع عشر.

فى مدح الحب جميل مطر



كانت مصادفة لا أكثر. كنت جالسا أسمع خبرا مزعجا أثار فى روحى «القرف» وأطلق فى قلبى دقات جرس إنذار، جرس فى حجم أجراس الكنائس، ودقات بصوت الرعد. أما الخبر فكان عن حكم قضائى بحبس الفنان عادل إمام عقابا على إبداعاته على امتداد حياته الفنية!. وكانت على المائدة، إلى جانبى، مجلة الإيكونوميست البريطانية مفتوحة على صفحة عروض الكتب، وعلى عرض من العروض تأشيرة من قلمى بوجوب قراءته، وقراءة الكتاب نفسه إن أمكن.
 الكتاب يحمل عنوان «فى مدح الحب». بينما كانت اللحظة، لحظة الاستماع إلى خبر عادل إمام، تحمل العنوان التالى: «فى غرس الكره».

بوادر انقلاب سلفى عماد الدين حسين



يستحق حزب النور وبعض القوى السلفية أن نوجه لها التحية لأنها بدأت تمارس العمل السياسى على أرض الواقع بعيدا عن بعض الشعارات المطلقة.
 خلال الأيام الماضية حدث ما يشبه الانقلاب السياسى عند بعض القوى السلفية وللأسف فإن التطور لم يحظ بالاهتمام الذى يستحقه.
 بعض الإعلاميين وغالبية المواطنين كانوا يعتقدون أن القوى السلفية هى «رديف» للإخوان المسلمين، وانهم فى النهاية جسد واحد، ثم تبين أن ذلك ليس صحيحا بصورة كاملة، وان الطرفين يمكن أن يختلفا بل ويتنافسا ويتناقضا كما حدث فى بعض دوائر الانتخابات البرلمانية الأخيرة.