اخر الاخبار

30‏/07‏/2011

العبارة فى العمارة بقلم مفيد فوزى

«على السكران».. من أسرة لم تذق طعم الخمر فى حياتها ويعمل مترجماً فى دار نشر، وشاء حظه السيئ أن ينادوه دائماً (يا سكران)، ويتعجب من الأهل الذين يختارون لأولادهم أسماء بعينها سبب مصائبهم حين يكبرون ويعانون. يسكن على السكران فى عمارة (أم الدنيا) أمام مقياس النيل فى الروضة، وللعمارة مجلس إدارة يرأسه لواء جيش سابق يقيم فى الروف أعلى العمارة، والسكران هو سكرتير المجلس، وقد اجتمع مجلس الإدارة ليناقش ٤ موضوعات، هى بالترتيب:

إسلامنجية» و«لومانجية» بقلم صلاح عيسى

أكتب هذا الكلام صباح الجمعة، وكل الشواهد - حتى اللحظة التى أكتب فيها - تؤكد أن كل شىء «عال العال» و«تمام التمام» و«ميت فل وأربعتاشر»، وأن مليونية التحرير التى استقر اسمها على «جمعة لم الشمل» و«احترام الإرادة الشعبية» ستمضى فى هدوء وانسجام ووفاق، بلا جمل Two ولا نورماندى Two وحصوة فى عين اللى ما يصلى ع النبى.. وسمعنى سلام «والله واتجمعنا تانى يا قمر».
وأصحاب الدعوة لمليونية أمس، هم أسيادنا وتاج راسنا وبركتنا من الإسلامنجية وقد بدأوها كرد فعل على مواصلة بعض أسيادنا من الليبرالنجية، الاعتصام بعد انتهاء جمعة الثورة أولاً فى ١٥ يوليو، واحتجاجاً على استجابة المجلس العسكرى لمطالب هؤلاء المعتصمين بتشكيل لجنة لوضع مبادئ حاكمة للدستور، وإصدارها فى ملحق للإعلان الدستورى، وهو ما اعتبره الإسلامنجية ابتزازاً للمجلس

29‏/07‏/2011

قانون الغدر ...رؤية وتحليل بقلم د/ محمد حجازى شريف

ان قانون الغدر هو عبارة عن قانون خيانة الثقة والأمانة، أي أن كل الأشخاص الذين ينطبق عليهم هذا القانون قد خانوا الأمانة والثقة التي وضعها الشعب فيهم
وصدر قانون الغدر في أعقاب ثورة 23 يوليو سنة 1952 وهو القانون رقم 344 لسنة1952 وعدل بالقانون 173 لسنة 1953، وهذا القانون ينطبق علي ما حدث في مصر في الفترة الأخيرة
ينص قانون الغدر رقم 344 لسنة 1952 المعدل بالقانون 173 لسنة 1953 على ما يلي:
مادة (1)
فى تطبيق أحكام هذا القانون يعد مرتكبا لجريمة الغدر كل من كان موظفا عاما وزيرا أو غيره وكل من كان عضوا فى أحد مجلسى البرلمان أو أحد المجالس البلدية أو القروية أو مجالس المديريات وعلى العموم كل شخص كان مكلفا بخدمة عامة أو له صفة نيابية عامة وارتكب بعد أول سبتمبر سنة 1939 فعلا من الأفعال الآتية

جمعة رمضان بقلم محمد سلماوى

كتبت فى هذا المكان، منذ حوالى ٣ أسابيع، أن مصر على مشارف أخطر مرحلة تمر بها منذ قيام الثورة فى ٢٥ يناير الماضى، وحذرت من أن التشكك وفقدان الثقة بين جميع الأطراف يهدد بصدام قادم لا محالة، وأن هذا الصدام لن يكون فى مصلحة الثورة ولا فى مصلحة مصر، ولم يمر أسبوعان وكان الصدام المؤسف قد وقع فى ميدان العباسية، فأدخل البلاد فى منعطف خطير علينا أن نتخطاه بأسرع ما يمكن، وإلا انزلقنا إلى المرحلة التى عرفها الكثير من ثورات العالم حين أخذت صراعاتها تطفو على السطح فبدأت الثورة تأكل نفسها بنفسها، وما يحدث فى هذه الحالات - كما حدث مع الثورة الفرنسية مثلاً - هو أن تبدأ عملية اتهامات متبادلة تؤدى لتصفية أضعف الأطراف إلى أن يتم القضاء على الأطراف جميعاً، كالحيوان الذى يبدأ بأن يأكل ذيله إلى أن يقضى على نفسه بنفسه.

مصر لا تبيع أولادها بقلم عمر حسانين

اتفقت كل الأطياف السياسية تقريباً على لم الشمل ووحدة الصف فى ميدان التحرير اليوم، هذه «الجمعة» التى بدأ الحديث عنها باعتزام تطهير الميدان، وانتهى إلى ضرورة لم الشمل، وغاية ما يريده كل المصريين أن نتفق جميعاً على قول واحد يدفع مصر إلى الأمام، ويخلصها من محاولات التخريب والهدم التى يتعرض لها الوطن وثورته العظيمة.
والمدقق فى أيام عديدة مضت سيرى مشهداً مخيفاً، فهناك كثيرون لم يسمعوا إلا صوتهم، وصموا آذانهم عن الجميع، حرّكهم خوف الخروج من «المولد بلا حمص»، فهم يدركون أن الحسابات الحقيقية ستقصيهم بعيدا عن مقاعد الحكم الخالية، وكى تستمر السفينة وسط الأمواج وحتى لا تستقر على شاطىء غيرهم، تم افتعال مشكلات لتفجير قضايا ومعارك نحن فى غنى عنها، ووصلنا إلى نقطة الصدام والتخوين، وتبادل الاتهامات وتحرير البلاغات، صار الحال فى مواضع عديدة إلى لغط و«لت وعجن»، بعيد كل البعد عن مصلحة الوطن وثورته.

جمعة الاعتذار للميدان بقلم وائل قنديل

بقلم: وائل قنديل
wael kandil newأيها الداخلون إلى ميدان التحرير لأول مرة، أو العائدون إليه بعد غياب وانقطاع تذكروا ما يلى:
هذا المكان لا يمتلكه فصيل بعينه، ولا يستطيع مهما حاول، لأن الأيام أثبتت أن التحرير أكبر من الجميع، وأوسع من حدود أى حالم بالزعامة أو الانفراد به، بل وأقوى من أى كائن من كان يتصور أنه قادر أن يفرض سطوته وسلطته عليه.

طفل عمره 7 آلاف سنة بقلم: حسن المستكاوي

بقلم: حسن المستكاوي
mestekawy profile● مع كامل تقديرى للهنود الحمر الذين سكنوا أمريكا قبل الأمريكيين، ومع ذكريات جيلنا وهو يتابع بشغف أفلام جون واين، هذا الكاوبوى الذى لا يقهر، أشعر أحيانا بأن هناك من يرانا من «الهنود الحمر» ويخاطبنا بطريقة: الرجل الأبيض ليس طيبا.. هل تحب أن تدخن؟ «برجاء ترجمتها، فقد كررتها كثيرا أفلام الغرب على لسان قبائل الهنود.. وبالمناسبة كان سكان أمريكا الأصليين هم أول من زرعوا التبغ وحرقوه واستنشقوه بقطعة خشبية شبيهة بالبايب، وكثير من الهنود الحمر الأصليين يعيشون حاليا فى بيرو وحسب بعض الإحصائيات فإنهم مهددون بالانقراض.

الرئيس والمشير (٢-٣) مبارك وطنطاوى بقلم عمرو الليثي

دائماً المشير فى مصر هو رجل الرئيس الأول.. الأمين عليه وعينه فى داخل القوات المسلحة.. وطالما لم يكن المشير طموحاً أو له شعبية كبيرة فى داخل القوات المسلحة يكون محل إعجاب الرئيس وثقته، أما إذا زادت شعبيته أو تجاوز حدوده أو اعترض على قرارات الرئيس هنا ينتهى شهر العسل بين الرئيس والمشير، ويبدأ الرئيس يفكر فى كيفية التخلص من المشير، وعلى مدار التاريخ، وكما ذكرت فى المقالتين السابقتين، كانت النهاية بين الرئيس والمشير درامية.. وكانت الكفة دائماً تكون فى صالح الرئيس، وهذا ما حدث ما بين ناصر وعامر.. والسادات وأحمد بدوى.. ومبارك وأبوغزالة. ويأتى السؤال الأكثر إلحاحاً: لماذا انقلب المشير حسين طنطاوى على الرئيس مبارك؟

27‏/07‏/2011

جريمة الفساد السياسى فى القانون المصرى بقلم د.حسن نافعة

يواصل المستشار زغلول البلشى، نائب رئيس محكمة النقض، شرحه لجريمة الفساد فى القانون المصرى، مكملاً ما بدأه أمس حول قانون الغدر، فيقول:
.. وحددت المادة ٢ الجزاءات التى يمكن الحكم بها على الغـــادر، إذ جرى نصــها على أن: «مع عدم الإخلال بالعقوبات الجنائية أو التأديبية يجازى على الغدر بالجزاءات الآتية : أ- العزل من الوظائف العامة . ب- سقوط العضوية فى مجلسى البرلمان أو المجالس البلدية أو القروية أو مجالس المديريات. ج- الحرمان من حق الانتخاب أو الترشيح لأى مجلس من المجالس سالفة الذكر لمدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم. د- الحرمان من تولى الوظائف العامة لمدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم.  هـ- الحرمان من الانتماء إلى أى حزب سياسى مدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم. و- الحرمان من عضوية مجالس إدارات الهيئات أو الشركات أو المؤسسات التى تخضع لإشراف السلطات العامة ومن أى وظيفة بهذه الهيئات مدة أقلها خمس سنوات من تاريخ الحكم.

لحظة الحيرة والالتباس بقلم: فهمي هويدي

بقلم: فهمي هويدي
fahmy howaidy إذا جاز لى أن أضع عنوانا للمرحلة التى تمر بها الثورة المصرية هذه الأيام، فلن أتردد فى تسميتها «مرحلة الحيرة والالتباس». على الأقل فذلك ما أستشعره على المستوى الشخصى، وما استقرؤه فى الأوساط التى أتعامل معها.
أدرى أن ثمة شعورا ظاهرا بالإحباط لدى الذين رفعوا سقف توقعاتهم وأقلقهم ما تم إنجازه إلى الآن، منهم من انتقد التباطؤ ومنهم من سارع إلى الاتهام بالتواطؤ. ولا أنكر أن هناك فئات فقدت تعاطفها مع الثورة لأن أصحابها تضرروا بسببين فى معايشهم وأرزاقهم، ناهيك عن أولئك الذين ارتبطت مصالحهم بالنظام السابق ووقفوا من الثورة موقف العداء منذ اللحظة الأولى.

السّلْم الأهلى فى خطر بقلم سلامة احمد سلامة

سلامة
salama ahmad salama okkk
السجال الحاد الذى جرى بين شباب حركة 6 أبريل والمجلس العسكرى، وجرى فيه تبادل الاتهامات بالوقيعة والتخوين، ثم أعقبه فى نفس يوم الاحتفال بذكرى ثورة يوليو محاولة محفوفة بالخطر وسوء التقدير للزحف فى مظاهرة إلى مقر المجلس العسكرى بالعباسية..

فتح الباب أمام احتمالات الانزلاق إلى منحدر يهدد السلم الأهلى.. يخرج بالثورة عن أهدافها.. ويحول بوصلة الصدام بين الثورة والنظام البائد إلى صدام مع القوات المسلحة، التى وقفت فى صف الثورة وحمتها منذ البداية وتحملت مسئولية الدفاع عنها وعن أهدافها.

وطنى حبيبى بقلم رولا خرسا

كل فترة يحلو لى سماع أوبريت «وطنى حبيبى، الوطن الأكبر» الذى أعده الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب وشارك فى الغناء فيه مجموعة من أشهر نجوم المرحلة.. ويحضرنى هنا سؤال: لماذا لم يشارك فريد الأطرش، وهو فى شهرة من شاركوا، فى هذا الأوبريت؟.. هل لم تعرض عليه أصلاً المشاركة، أم أنه رفض؟..
 المهم هذا سؤال اعتراضى وخارج تماما عن موضوع المقال، ولكنه يخطر لى دوما عند سماعى هذا الأوبريت.. أمر آخر يحدث لى فى كل مرة أسمعه فسها: أبكى.. غريب جدا تأثيره علىّ، لذا تمر سنوات قبل أن أجلس، بملء إرادتى، وآخذ قرار

حذار.. إنها الفتنة بقلم جمال البنا

فى التاريخ الإسلامى القديم والحديث دروس وعبر تهدى القيادات حتى لا تتكرر الأخطاء وتدفع الثمن مرارًا وتكرارًا، وكان لها مندوحة عن ذلك لو علمت تاريخها.
فى السنوات الأولى لهذا التاريخ الباهر، ولم تمض على وفاة الرسول خمس عشرة سنة مرت على الخلافة التى كانت أقرب إلى خلافة النبوة من خلافة الملك دخلت عوامل سياسية فأفسدتها وقتل المسلمون خليفتهم الشيخ وهو يتلو القرآن.
وعندما أراد على بن أبى طالب أن يعيد الخلافة إلى عهدها النبوى تصدى لـه معـاوية بن أبى سفيان والى الشام بحجة الأخذ بثأر عثمان، ونصب قميص المعز المدرج بالدماء على منبر دمشق ولج فى مخالفته حتى حارب نصف المسلمين النصف الآخر فى صفين، ولما كاد معاوية أن يُهزم أدركه عمرو بن العاص بالحل الذى يدخل الخلل بين صفوف جيش علىِّ بن أبى طالب أن يضع صحائف من المصحف على رؤوس أسنة الرماح ويرفعها عاليًا قائلاً «دعونا نتحاكم إلى كتاب الله»، وأذعن لهذه الدعوة عدد من القراء أى المجموعة القارئة للقرآن.

من القاهرة لواشنطن: قامت عندنا ثورة بقلم منار الشوربجي

يبدو أن الكثيرين من صناع القرار وقادة الرأى والفكر الأمريكيين لم ينمُ إلى علمهم أن ثورة قامت فى مصر. فهم يطالبوننا - بعد خلع مبارك - بالإبقاء على سياساته الداخلية والخارجية. ولايزالون يتناولون الشأن المصرى بالطريقة القديمة إياها، التى لا تناسب فى استعلائها سوى نظام يدير السياسة الخارجية بمنطق الاستعداد لأى تنازل مقابل البقاء فى السلطة.

حوار ساخن جدا مع ثائر من التحرير بقلم: نبيـل عـمــر

نبيـل عـمــر
بالقطع ثورة ‏25‏ يناير هي أول ثورة علنية في التاريخ الإنساني كله‏,‏ كانت الثورات قبلها‏,‏ تتستر بليل‏,‏ وتتحرك خلف الكواليس‏,‏ وتتجمع دون حس ولا خبر‏,‏
ثم تنقض كالنسر محدثة التغيير الذي تنشده..لكن ثورة مصر كانت بالصوت والصورة, أو علي رأي المثل علي عينك يا تاجر, من قبل25 يناير إلي رحيل الرئيس مبارك عن السلطة في11 فبراير, وكان الشباب يشرح خطواته بالتفصيل عبر صفحات الفيس البوك, وهي صفحات كانت السلطة تتابعها وتعلم بأمرها أولا بأول.. وهو ما لم يحدث في أي ثورة سابقة! وقد حدثت حوارات كثيرة مع الثوار سواء في ميدان التحرير أو علي الفيس بوك, وكان منهم صديق إعلامي متحمس للغاية, متأجج المشاعر طول الوقت, يريد التغيير في لمح البصر, ولا يرضي عن إدارة المجلس العسكري للبلاد في الفترة الانتقالية, ويطالب بحكومة انقاذ وطني, ومازال معتصما بميدان التحرير..حتي إشعار آخر. وقد التقيته مصادفة مساء أمس الأول علي الفيس بوك ودار معه حوار ساخن جدا, أتصور أنه يهمكم جميعا..وهذا نصه بالتقريب, والتقريب هنا يعني تخفيف أو قلب العامية إلي فصحي, والاختزال الغامض إلي عبارات مفهومة, لكن دون إخلال بالمعني علي الإطلاق.

ثورتنا المصرية تفقد البوصلة.. لماذا؟ بقلم يوسف زيدان

ليس من المعقول طبعاً، أن نستكمل اليوم كلامنا عن «الجماعات الشيعية»، بينما الجماعة المصرية وجميع أهلنا فى هذا الوطن، تطحن قلوبهم مشاهد العراك (الثورى) فى الشوارع، وتطيش عقولهم مدعكة الآراء (الثورية) فى المكلمات المنصوبة على مدار الساعة فى قنوات التليفزيون.. ومع أن الكلام عن «الشيعة» يرتبط بالحالة الثورية المحيطة بمصر، ويتصل بالمعرفة التى هى شرط ضرورى لنجاح الثورة، إلا أن الحالة الحالية ببلادنا تدعونا لتأجيل ذلك إلى حين، وتضطرنا إلى طرح السؤال الذى عبَّر عنه عنوان هذه المقالة.

لا شك فى أن مصر الثائرة منذ ستة أشهر، ضاعت من يدها البوصلة وصارت تتخبط. ليس فقط على مستوى أحداث الأيام السابقة فى الإسكندرية ثم العباسية، وإنما أيضاً على مستوى الرؤية العامة التى تداخلت فيها الآراء واختلطت الأذهان (اختلاط الذهن مرض خطير، طالما تحدَّث عنه أطباؤنا القدامى) .. فدعونا نستكشف برفق، أسباب فقدان البوصلة الثورية، تحاشياً لمصير التائهين المرهقين الضالين المغضوب عليهم. ومن تلك الأسباب فيما نرى، ما يتعلق بجمهور المصريين وبجموع الثائرين وبالمجلس العسكرى وبالطموحات وبالمطامع وبالتآمر.. وعلى هذا الترتيب نبتدئ فى استكشاف الأسباب التى أدت إلى فقدان البوصلة، آملين فى العثور عليها قبل فوات الأوان.

23‏/07‏/2011

نبذه عن ثورة يوليو

      عانى الشعب المصري من الظلم والاستعباد وفقدان العدالة الاجتماعية وكانت الفجوة شاسعة للغاية بين طبقات المجتمع مما اثر بشكل سلبي على العلاقات بينها
     وكانت الغالبية العظمى من المصريين يشعرون بالمهانة حينما يلتحقون بالجيش ليس لانهم لا يرغبون في اداء واجبهم الوطني بل لان هذا الواجب كان يقتصر على الفقراء وحدهم دون الاغنياء القادرين على دفع البديلة كمقابل اعفائهم ثم سيطرة حفنة قليلة من كبار الاقطاعيين على الارض الزراعية في مصر وعانى الفلاحون من سطوتهم فكان الاقطاعيون يملكون الارض ومن عليها

يوسف صديق

يوسف صديق في الوسط
‏يوسف‏ منصور يوسف ‏صديق‏ الازهري (3 يناير 1910 - 31 مارس 1975) ولد‏ ‏في‏ ‏قرية‏ ‏زاوية‏ ‏المصلوب‏ ‏التابعة‏ ‏لمركز‏ ‏الواسطي‏ ‏محافظة‏ ‏بني‏ ‏سويف‏ بمصر ‏في‏ 3 ‏يناير‏ 1910. والده وجده عملا‏ ‏ضابطين‏ ‏بالجيش‏ ‏المصري‏.‏

التحق‏‏ ‏بالكلية‏ ‏الحربية‏، ‏وتخرج‏ منها‏ ‏عام‏ 1933، ‏‏تخصص‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏في‏ ‏التاريخ‏ ‏العسكري‏ ‏وحصل‏ ‏علي‏ ‏شهادة‏ ‏أركان‏ ‏الحرب‏ ‏عام‏ 1945‏بالسلوم ‏وأخذ‏ ‏يمارس‏ ‏نشاطه‏ ‏السياسي‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الأحزاب،‏ ‏خاصةً اليسار‏ ‏المصري. قرأ‏ ‏كثيراً‏ ‏في‏ ‏الاقتصاد‏ ‏والتاريخ، ‏وعندما‏ ‏نشبت‏ ‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الثانية‏ ‏في‏ ‏أواخر‏ ‏الثلاثينيات‏ ‏شارك‏ ‏في‏ ‏القتال‏ ‏الدائر‏ ‏بالصحراء‏ ‏الغربية،‏ ‏كما‏ ‏شارك‏ ‏في‏ ‏حرب‏ ‏فلسطين‏ 1948المجدل وأسدود،‏ ‏وكان‏ ‏الضباط‏ ‏يطلقون‏ ‏علي‏ ‏المنطقة‏ ‏التي‏ ‏دخلها شريط‏ ‏يوسف‏ ‏صديق‏.‏م‏. ‏وبمجرد‏ ‏أن‏ ‏تخرج‏ ‏يوسف‏ ‏في‏ ‏منتصف‏ ‏الثلاثينيات،‏ ‏التحق‏ ‏بإحدى ‏الكتائب‏ ‏، وقاد‏ ‏كتيبته‏ ‏بجرأة‏ ‏نادرة‏ ‏واستطاع‏ ‏أن‏ ‏يحتل‏ ‏نقطة‏ ‏مراقبة‏ ‏علي‏ ‏خط‏ ‏الدفاع‏ ‏بين

تنظيم‏ ‏الضباط‏ ‏الأحرار‏‏

22‏/07‏/2011

ثورة 25 يناير .. ونظرية الفراغ بقلم: جلال أمين

بقلم: جلال أمين
Galal Amin

فى غمرة الفرح الذى عم المصريين بقيام ثورة 25 يناير، ثم بنجاحها فى تنحية رأس النظام، كان من الطبيعى أن تسود موجة من التفاؤل الشديد بمستقبل باهر لمصر.
كانت أسباب التفاؤل قوية ومقنعة. فالرئيس المخلوع كان يرأس نظاما فاسدا ضج الناس منه، وعانوا منه الأمرين لمدة تقرب من ثلاثين عاما. والذى نجح فى تنحيته الشعب المصرى نفسه. نعم كان للجيش دور مهم جدا، ولكن الجيش لم يبدأ الحركة، كما حدث فى 1952، بل استجاب لانتفاضة شعبية. والثورة تمت دون عنف أو تخريب، بل كانت سلمية على نحو بهر العالم كله، وعبر تعبيرا ناصعا عن طبيعة الشخصية المصرية. والمشاركون فى الثورة لم يقتصروا على طبقة اجتماعية واحدة هى الأكثر تعرضا للظلم، بل ضمت كل الطبقات، وساهم فيها النساء كما ساهم الرجال، والأقباط إلى جانب المسلمين، وأظهرت كل طائفة من هؤلاء مشاعر طيبة للغاية نحو الطوائف الأخرى، مما دعم بلا شك الشعور بالتفاؤل بالمستقبل.

الطابور الخامس فى ميدان التحرير بقلم: وائل قنديل

وائل قنديل
wael kandil newكلما اشتدت محاولات اغتيال ميدان التحرير سياسيا وأخلاقيا اكتسب هذا المكان الرائع قيمة روحية أكثر، وأصبح بحق العنوان الثابت لكل الباحثين عن التغيير فى مصر.
وكنت قد حذرت فى مقال سابق من أن الأشرار نجحوا فى زرع بعض الحشائش السامة فى أرضية الميدان ولوثوا هواءه بروائح كريهة، صنعت فى مطابخهم وأطلقوها على الميدان، وطالبت نبلاء الثورة وحراسها الحقيقيين بمنح الميدان فرصة كى يتنفس ويلفظ ما فى جوفه من سموم دسوها له لتشويه صورته، وتقبيح صوته، وإلصاق تهم به من قبيل التحريض على ضرب الاقتصاد بإغلاق قناة السويس وتعطيل المصالح الحكومية.

الفوضى التى تراكمت بقلم: حسن المستكاوي

بقلم: حسن المستكاوي
mestekawy profile 
تراكمت الفوضى كما تراكم الردم الخارج من الهدم فى شوارع المحروسة وطرقها السريعة.. والفوضى ليست مادية فقط، فمن الممكن أن تكون قرارا أو رأيا أيضا، وقد تراكمت بالمثل القرارات والآراء المسطحة والمسيئة.. ومن ذلك هذا الظن والادعاء بأن حكم مصر وقيادتها مرتبط بالميادين، ومن ذلك أيضا هذا الظن أن ثورة يناير يمتلكها شباب أو قوى سياسية، مع انها ثورة يمتلكها الشعب المصرى كله ثم إن مصر الآن ليست فى حاجة إلى الانزلاق فى نفاق الثورة أو من يرغبون فى احتكار الثورة أو من يتحدثون باسم الثورة، فالشعب المصرى، هو صاحب الثورة ومالكها ومالك القرار، بحماية من قواته المسلحة وبالموافقة الكاملة على تلك الحماية.. وهذا الشعب لم يمنح أحدا أو أى قطاع من أبناء مصر أو أى تكتل سياسى «توكيلا عاما» بالتصرف فى الثورة وفى البلد.. هذا التوكيل سيكون فى صناديق الانتخاب.. وحينها على جميع القوى أن تحترم رغبة الناس وقرارها.. وأكتفى بهذا القدر الآن؟!

دعم الغرب للديمقراطية.. خطوط حمراء بقلم: عمرو حمزاوي

عمرو حمزاوي
amr hamzawy new

والخطوط الحمراء التى أعنيها هنا ترتبط بالموقف من برامج دعم الديمقراطية التى تعرضها يوميا جهات حكومية وغير حكومية غربية على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر وتتنوع من تدريب فنى وإعداد للكوادر إلى مناهج العمل المؤسسى وتطوير ماكينات الأحزاب الانتخابية وتفاصيل الرقابة على الانتخابات من قبل المجتمع المدنى وغيرها.

الرئيس والمشير بقلم عمرو الليثي

لماذا تخلص مبارك من أبوغزالة؟
علاقة غريبة ومتشابكة جمعت بين الرئيس والمشير على مدار تاريخ مصر.. فعندما زادت شعبية عبدالحكيم عامر فى الجيش كان ذلك مصدر قلق ليس للرئيس عبدالناصر وحده، ولكن لكل من كانوا حول عبدالناصر.. وأذكر أن السيد أمين هويدى - رحمه الله - قد حكى لى أنه عندما تم تكليفه من قبل الرئيس عبدالناصر بأن يكون قائداً للجيش، وذهب إلى بعض المعسكرات، وجد صورة المشير «عامر» ما زالت معلقة، رغم إقالته، وحكى لى كيف أنه كان فى حيرة من الأمر، وكيف أن «عامر» كانت له شعبية جارفة داخل القوات المسلحة، خاصة أن «عامر» رفض المحاكمات التى أقيمت لقادة الجيش المصرى بعد هزيمة يونيو ١٩٦٧، وإنه قال لناصر (إذا حاكمتهم فأنا وأنت أولهم)..

الطلب لايزال فى جيبه بقلم محمد سلماوى

بعد تفكير كثير، ومعاناة أكثر، قرر الحاج عبدالشكور التوجه إلى مكتب وزير من بلدياته ليقدم له التماساً موقعاً من جميع أهالى بلدته، يطلب من الوزير العمل مع رفاقه فى الوزارة لإنهاء حالة الفوضى المنتشرة فى البلدة وتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد.
لكن الحاج عبدالشكور حين وصل إلى مكتب بلدياته الوزير، وجده منشغلاً ما بين اتصال تليفونى مع المجلس العسكرى ومندوب ينتظره من مجلس الوزراء وحشد من المعتصمين على بابه من الشباب الذين ينتمون لمجلس ثالث عنوانه فى ميدان التحرير.

ثروة العرايا بقلم سحر الجعارة

بعد مخاض عسير خرجت الوزارة الجديدة إلى النور، وزارة مبتسرة تبحث عن حضّانة سياسية تتنفس بداخلها، عن يد واحدة تباركها أو تهنئ أعضاءها !!.
 إنها مثل كل الأحداث الآنية، فى القلب من ميدان التحرير وعلى هامش اهتمامات المواطن. ويبدو أن المواطن البسيط قد وضع أجندة مختلفة لإنجازات الثورة، فمقياس نجاحها من عدمه ليس فى تطهير مؤسسات الدولة ولا الانتخابات النيابية والرئاسية، ولا الدستور وما فوقه وما خلفه..

قانون مجلس الشعب بقلم د.حسن نافعة

أصدر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرسوماً بقانون رقم ١٠٨ لسنة ٢٠١١ لتعديل بعض أحكام القانون رقم ٣٨ لسنة ١٩٧٣ فى شأن مجلس الشعب. وقد راعى المشرع عند إصداره القانون فى صيغته النهائية ملاحظات عديدة كانت قد أبدتها الأحزاب والقوى السياسية المختلفة على مشروع أولى كان المجلس قد طرحه للنقاش العام منذ عدة أسابيع.
أدرك أنه من النادر أن يحظى أى قانون فى أى بلد فى العالم بإجماع الآراء، خصوصاً حين يتعلق الأمر بتنظيم القواعد التى تجرى على أساسها المنافسات الانتخابية. لذا، فمن الطبيعى أن يشعر البعض بأن القانون الذى صدر يوم الثلاثاء الماضى لا يلبى كل مطالبه ومن ثَم يستمر فى توجيه ملاحظات نقدية حول هذه الجزئية أو تلك، والتى قد يكون لبعضها ما يبرره بالفعل. ولأننى لا أرى فائدة ترجى من التوقف عند التفاصيل، أود أن أقصر ملاحظاتى اليوم على الصورة العامة لما قد تسفر عنه أول انتخابات تشريعية تجرى بعد ثورة ٢٥ يناير، وأتساءل: هل يمكن لانتخابات تجرى وفقا لهذا القانون أن تفرز برلمانا يليق بثورة ٢٥ يناير؟

20‏/07‏/2011

حكومة رايح جاي !! مصطفي بكري


قرر رئيس الوزراء د. عصام شرف تكليف وزراء الحكومة السابقة بالعودة فور الي مقار وزارتهم وتسيير الاعمال انتظارا لاية قرارات جديدة ..
لقد اتخذ الدكتور شرف هذا القرار من علي فراش المرض ، بعد ان اعيته الحيل لارضاء المعتصمين بميدان التحرير وبعض الميادين الاخري ، الذين خرجوا يعترضون علي التشكيل الحكومي الجديد ويهددون بالتصعيد ..
وبالرغم من ماتجري تغييرهم من الوزراء لم يكن لهم اية ارتباطات بالحزب الحاكم ' المنحل ' وانهم تكنوقراط جري تكليفهم بمهمة محددة خلال الفترة الانتقالية التي لن تزد عن ثلاثة اشهر ، الا ان البعض راح يعلن رفضه ، بل والمطالبة بتغيير الدكتور عصام شرف نفسه ..

كيف نخرج من الأزمة؟بقلم د. منار الشوربجى

لا أحد ينكر أننا إزاء توتر عميق بين أطراف العملية السياسية فى مصر، المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة والقوى السياسية. وهو توتر لا يمكن فقط للقرارات التى صدرت وتصدر استجابة لمطالب الثورة أن تقضى عليه. فما لم تكن هناك رؤية واضحة لكيفية علاج هذه الأزمة وخطة محددة للمطلوب إنجازه فى الوقت المتبقى من المرحلة الانتقالية- فإن تلك القرارات ستكون مؤقتة المفعول يعود بعدها التوتر من جديد.

من معركة الثـورة إلى معركة السلطة بقلم جمال البنا

مع أنى من أشد المتمسكين بفكرة الدستور أولاً إلا أننى إزاء تطور الأحداث وما يمكن أن تنتهى إليه من نتائج خطيرة أصبحت أرى أن الحديث عن الدستور أو الانتخابات هو أشبه بحفلة شاى بينما البلاد تحترق.
ولا تفقد قضية الانتخابات أو الدستور أهميتها لأنها فى جوهرها قضية السلطة واقتسام كعكة الحكم، وهذه لا يحفل بها إلا أصحابها والحريصون عليها، أما عامة الشعب فإن ما يرونه حقاً هو حكم سريع ناجز يبدأ اليوم وليس غدًا.
ويقوم هذا الحكم لتحقيق مطالب الشعب، سواءً كانت تطهيرًا للبلاد من ذيول وأذناب نظام مبارك أو البدء فى الإصلاح.
وتحقيق هذا الحكم ممكن الآن دون أن ندخل دوامة الانتخابات والدستور وما تأتى به من مقامرات ومغامرات، وما تتأثر به من أهواء، بأفكار مسبقة بالنسبة للأحزاب أو الانتخابات أو الحكم. ما يهم الشعب هو حكم قوى يحقق مطالبه، أما الانتخابات والدساتير فإنها وسائل، وهذه الوسائل لها وقتها، أى عندما تصل البلاد إلى درجة من الاستقرار يمكن فيها إجراء الانتخابات ووضع الدستور، أما الآن فهذا لا يمكن.

من حق الميدان أن يتنفس بقلم: وائل قنديل


بقلم: وائل قنديل
wael kandil new
مع الاعتصام قلبا وقالبا، مع حق الإضراب عن الطعام، شكلا وموضوعا، لحين تحقيق مطالب الثورة.. مع ميدان التحرير وكل ميادين الثورة، بكل فخر واعتزاز وإجلال لأصغر متظاهر خرج يهتف وينافح عن ثورة يتربص بها كثيرون.
تلك هى قناعتى الراسخة منذ فجر الثورة وإلى أن يشاء الله، وانطلاقا من إدراكى لمكانة الميدان الروحية ودوره المحورى فى إنجاز حلم التغيير والتطهير فى مصر، فإننى استحلف رواد الميدان الأنقياء الرائعين بدماء الشهداء وبتضحيات الجرحى والمصابين أن يبدأوا بتطهير الميدان أولا لكى نستطيع تطهير مصر كلها بعد ذلك.

شئون التحول الديمقراطى بقلم: عمرو حمزاوي


بقلم: عمرو حمزاوي
amr hamzawy new
أسعدنى تكليف نائب رئيس الوزراء فى الحكومة الجديدة بشئون التحول الديمقراطى والتنمية السياسية. وكنت قد اقترحت على الدكتور عصام شرف فى لقاء جمعنا قبل أيام أن يكلف أحد الوزراء بالإشراف على ملف التحول الديمقراطى وأن يتجاوز هذا الملف حدود إدارة حوارات وطنية حول الدستور والديمقراطية إلى التفكير المنهجى فى ترتيبات المرحلة الانتقالية وخريطة الطريق التى تحتاجها مصر وهى مقبلة على انتخابات برلمانية ودستور جديد وانتخابات رئاسية. وربما أوصى آخرون الدكتور شرف بذات الأمر، فضبابية المرحلة الانتقالية باتت مصدرا لقلق الجميع وتهدد بدفع مصر إلى محطات سياسية كبرى دون إعداد حقيقى.

17‏/07‏/2011

ليس لنا وطن آخر بقلم: فاروق جويدة

قلم: فاروق جويدة
farouk gowedaيبدو أن أشباح النظام السابق مازالت حتى الآن تتسلل مثل الأمراض الخبيثة بين أبناء الشعب الواحد.. مازالت هذه الأشباح بتراثها الطويل فى الفساد والإفساد تمارس لعبتها القديمة فى فتح أبواب الصراعات والمعارك والفتن بين أبناء الوطن الواحد..
كان النظام السابق بارعا فى صناعة الأزمات وتصدير الكوارث وخلق الفتن والمؤامرات ــ كانت لديه أوراق كثيرة يجيد اللعب بها ابتداء بالفتنة الطائفية وإحراق مسجد أو كنيسة وانتهاء بالسجون والمعتقلات والالاف الذين عانوا سنوات السجن والتعذيب تحت شعار مقاومة

15‏/07‏/2011

هل نحن نكره الفراعنة؟ بقلم خالد منتصر

كم فيلماً أنتجناه عن الفراعنة وتاريخهم المجيد الساحر؟ كم مسلسلاً رمضانياً تحدث عن حياة هؤلاء العباقرة؟ كم روائياً بعد نجيب محفوظ كتب رواية تتناول قصة من قصصهم كما كتب محفوظ «عبث الأقدار»؟ كم مهووساً لدينا مازال يردد عنهم أنهم حضارة الأصنام ويريد طمس تاريخهم؟!!، اقرأوا هذه الرسالة لتعرفوا وتتأكدوا من تبجيل وتكريم وانبهار العالم بالفراعنة فى الوقت نفسه الذى نحتقرهم نحن فيه ونريد شطب تاريخهم من ذاكرتنا، الرسالة من د. أحمد عبدالهادى، أستاذ الفلك بعلوم القاهرة، مؤلف كتاب «أحاديث فى العلم» الذى كتبت عنه منذ أسبوع.

مصير مبارك بين «لفافتين» بقلم د.حسن نافعة

عقب التوقيع على صفقة الغاز مع إسرائيل، قام المهندس سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، بإرسال «لفافة» إلى رئيس مصر السابق، تحتوى على سبيكة ذهبية يزيد وزنها على ثمانية كيلوجرامات. فيما يلى نص الجزء المتعلق بالتحقيق فى هذه الواقعة، نقلا عن المحضر الرسمى للتحقيق الذى أجراه المستشار مصطفى سليمان، رئيس الاستئناف القائم بعمل المحامى الأول، مع المتهم حسنى مبارك فى مستشفى شرم الشيخ يوم ١٠/٥/٢٠١١:

الرئيس والمشير بقلم عمرو الليثى

لقد بدأت علاقة رئيس مصر بالمشير أو القائد العام للقوات المسلحة بدءاً من قيام ثورة ٢٣ يوليو، وأسباب اختيار الرئيس جمال عبدالناصر للمشير عبدالحكيم عامر قائداً عاماً للقوات المسلحة رغم اعتراض الرئيس محمد نجيب على ذلك الترشيح، مع أن عامر كان أقرب لمحمد نجيب من ناصر.. لكن كانت حيثيات الرئيس نجيب أن خبرة عبدالحكيم عامر العسكرية قد توقفت عند رتبة اليوزباشى.. وأن قائد الجيش ما بعد الثورة يجب أن تكون لديه خبرة واسعة وثقافة علمية كبيرة فى مجال العلوم العسكرية.. ومع ذلك فقد رجحت كفة ناصر واختار عامر قائداً للجيش لأنه يثق فيه وأنه كان يخشى أن ينقلب عليه الجيش فى تلك الفترة، خاصة أن انقلابات الجيوش فى الدول العربية كانت هى السمة الرئيسية مثل انقلاب (حسنى الزعيم) فى سوريا.

13‏/07‏/2011

حافظوا على سلمية الثورة بقلم د.حسن نافعة

تحت هذا العنوان أصدرت «الجمعية الوطنية للتغيير»، ومعها ثمانية عشر حزبا وحركة وائتلافا سياسيا، بيانا جاء فيه:
«لقد صنع الشعب المصرى العظيم أنصع ثورة مدنية سلمية فى تاريخ البشرية، وحافظ على هذه الروح التى أذهلت العالم بأسره طيلة الموجة الأولى للثورة، التى بدأت فى ٢٥ يناير، وانتهت بإجبار الديكتاتور مبارك على الرحيل عن السلطة.

رسائل جمعة الثورة بقلم د. منار الشوربجى

إلى جانب الرسالة الصريحة التى بعثت بها كل ميادين مصر الجمعة الماضى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وللحكومة، بعث المصريون برسائل أخرى لا تقل قوة يتحتم التوقف عندها طويلا.
الرسالة الأولى حملتها مفارقة بالغة الدلالة جرت وقائعها فى ميدان التحرير، فيوم الجمعة الماضى كان الشباب هو الذى يحمى الداخلية وليس العكس! ففى هذه المرة، لم يقم الشباب فقط بتأمين الميدان والمنشآت الحيوية- كما فعلوا أثناء الثورة- وإنما قاموا أيضا بتأمين مبنى وزارة الداخلية! أما الداخلية نفسها، فقد اقتصر دورها على تأمين المنشآت الحيوية «من الداخل» وليس من الخارج، واختفت تماما عناصر الشرطة من الميدان والشوارع المحيطة به، اللهم إلا الشوارع المحيطة بمبنى الوزارة. أما مديريات الأمن فقد قامت بتأمينها القوات المسلحة وليس جهاز الشرطة.

المتهم مُدان حتى تثبت براءته بقلم جمال البنا

«المتهم برىء حتى تثبت إدانته» من المبادئ القضائية التى يفخر بها المجتمع الإنسانى، وتصور مدى ما وصل إليه من تقدم وعدالة وإنصاف.
ما دام المجتمع يسير حياته الطبيعية العادية لمواطنين يعلمون واجباتهم فيقومون بها، وقادة يقدرون مسؤولياتهم فينهضون بها، والأمور تسير كما ينبغى والحياة سخاءً ورخاءً، فإن مبدأ «المتهم برىء حتى تثبت إدانته» يكون من المبادئ القضائية التى تلحظ عند نشوء ما يكدر هذا الصفو من منازعات.

11‏/07‏/2011

الفقراء أولا يقلم د/ محمد حجازى شريف

ترددت فى الأيام القليلة الماضية شعارات متعددة ..البعض رفع شعار ( الدستور أولا)..والبعض الاخر رفع شعار ( الانتخابات أولا )..ولكل منهما أسانيده وحججه القوية..وفى النهاية حسم الجدل الدائر بين الطرفين والذى استغرق نحو خمسة أشهرتحت شعار ( الثورة أولا)..ولم تتوقف الأولويات ..حيث برزت شعارات جديدة ( مصر أولا ) ..( الفقراء أولا).
والحقيقة أننا انشغلنا بالشأن السياسى ..وأغفلنا الواقع الاقتصادى المرير الذى تعيشه مصر فة هذه المرحلة والتى نراها الأخطر عبر تاريخ مصر.ولهذا سانحاز الى أولوية ( الفقراء أولا ) لقناعتى بأن الفقر ارهاب يهدد مصر المستقبل...ولأننى سبق أن تبنيت - فى مقالات سابقة - قضية ( مستقبل مصر السياسى بعد الثورة).

أن يقف العسكر وحدهم بقلم فهمي هويدي

فهمي هويدي
fahmy howaidyلدى تعاطف مع المجلس العسكرى الذى وجد نفسه مستدعى لتأمين الثورة فى مصر، ثم اكتشف بعد ذلك أنه يقف وحيدا فى حمل كل هموم البلد، ومحشورا بين ضغوط الشارع من ناحية وبين ضغوط الخارج من ناحية ثانية، وكل منهما لا يرحم. لقد أدى الجيش واجبه الوطنى فى تأمين الثورة والانحياز لإرادة الشعب. وتلك مسئولية لم يسع إليها لكنه استجاب لها بشجاعة فى لحظة بدا فيها أن خطرا داهما يهدد الجبهة الداخلية. إذ ربما يؤكد كثيرون أن الجيش قرر التدخل عقب إعلان ثوار الميدان عن نيتهم الزحف إلى مقر القصر الجمهورى، فى حين كانت التعليمات لدى الحرس الجمهورى تقتضى بإطلاق الرصاص الحى على كل من يحاول اقتحام القصر، الأمر الذى كان ينذر بوقوع مذبحة تُغرق القاهرة فى بحر من الدم. ولتجنب تلك الكارثة كان لابد أن يعلن الجيش موقفه، وقد كان.

جوزيه وحسام وزيزو حسن المستكاوي

قلم: حسن المستكاوي
mestekawy profile
<< حرص الأهلى وهو يحتفل بدرع الدورى على تسجيل مشاركة 3 مدربين فى هذا الإنجاز. الأول كان حسام البدرى الذى لعب 9 مباريات، ثم عبدالعزيز عبد الشافى الذى قاد الفريق فى 5 مباريات، وثالثهم جوزيه.. وقد سئلت: ما هو الفارق بين المدربين الثلاثة؟
<< والواقع أنه سؤال وجيه.. ومضمونه يرسخ فكرة العمل المؤسسى فى الأهلى ويكسر وينسف «أسطوانة استقرار الأجهزة الفنية».. الفارق الأساسى فى شخصية القائد البرتغالى وطبيعة علاقته مع لاعبيه، وهو يستمد قوة وشعبية من حب الجماهير له ومن طريقته فى إدارة النجوم وفى أحيان كثيرة يكون المطلوب هو المدرب الزعيم..

عمر سليمان ليس بقرة مقدسة بقلم حمدى قنديل

صباح ٢٦ مايو الماضى، خرجت علينا جريدة «الأخبار» باعتراف خطير لعمر سليمان، مدير المخابرات العامة السابق، الذى عينه «مبارك» فى أيامه الأخيرة نائباً للرئيس ومنحه صلاحياته شهد فيه - أمام جهات قضائية - بأن الرئيس السابق كان على علم بتفاصيل قتل الثوار، وقال إن «مبارك» كلف القوات المسلحة والمخابرات العامة بمتابعة المظاهرات وبوقف المتظاهرين، وأنه - أى سليمان - كان يتلقى التقارير كل ساعة من حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وينقلها فوراً إلى «مبارك»، وأوضح أن التقارير كانت تتضمن كل عمليات إطلاق الرصاص الحى والمطاطى على المتظاهرين، وأن مبارك كان على علم كامل بكل رصاصة أطلقت على المتظاهرين وبأعداد من سقط، سواء شهيداً أو جريحاً وحتى الشهداء الأطفال، وبكل التحركات العنيفة للداخلية فى التصدى للمتظاهرين ودهسهم بالسيارات وتفريقهم بالقوة، وأنه لم يعترض على أى من هذه الإجراءات، الأمر الذى يؤكد موافقته الكاملة عليها ومشاركته فيها.

09‏/07‏/2011

المهمة الاستراتيجية لوزير الإعلام بقلم صلاح عيسى

بعد اختفاء يزيد على ثلاثة أشهر عادت «وزارة الإعلام» إلى التشكيل الوزارى ليتولاها الزميل «أسامة هيكل»، رئيس تحرير جريدة «الوفد»، وهو ثالث صحفى يتولى هذه الوزارة، منذ ظهورها لأول مرة على خريطة الوزارات المصرية باسم «وزارة الدولة للدعاية» فى مارس ١٩٥٢، بعد «الزميل» كريم ثابت باشا، رئيس تحرير المقطم، الذى تولى المنصب لمدة ١٧ يوماً فقط، والأستاذ «محمد حسنين هيكل»، رئيس تحرير «الأهرام»، الذى تولاه لمدة ستة شهور فى آخر وزارات عهد الرئيس «جمال عبدالناصر».

تطهير منقوص بقلم: فهمي هويدي

fahmy howaidy
وزارة الداخلية مشغولة هذه الأيام بإعداد ما وصف بأنه «حركة تطهير» يفترض أن تؤدى إلى استبعاد 270 لواء شرطة، بينهم أولئك الذين اتهموا بالاشتراك فى قتل الثوار «الشروق 8/7). وهى خطوة مهمة وإن كانت غير كافية، خصوصا أننا لم نفهم لماذا تأخرت مدة خمسة أشهر بعد الثورة.
مع ذلك فإنها تعد قرارا شجاعا يحسب للوزير الحالى اللواء منصور العيسوى، الذى نعرف أنه منذ تسلم منصبه يعمل جاهدا على علاج ذلك الملف الشائك والحساس، وإن بدرجة ملحوظة من الحذر، ربما لكى لا يفلت الزمام من بين يديه.

05‏/07‏/2011

ساويرس.. والسلفيين بقلم: عماد الدين حسين

بقلم: عماد الدين حسين
emad eldin hussein newأحد القراء علق بتهكم على بعض ما كتبت قائلا: لماذا أتجرأ دائما على انتقاد الإخوان والسلفيين وشيوخهم ولا أجرؤ على الحديث عن الأقباط ونجيب ساويرس؟!!.
لم أفهم مغزى السؤال، وكأن المطلوب أنه كلما انتقدت طرفا مسلما ينبغى أن انتقد معه طرفا مسيحيا أو العكس حتى أبدوا متوازنا أمام القراء.

الثورة لا تزال طائرة مخطوفة بقلم: وائل قنديل

بقلم: وائل قنديل
wael kandil newما جرى فى ميدان التحرير مساء أمس الأول كان تجربة عملية على حرق الثورة، وقد كان مشهد إضرام النيران فى مخيمات المعتصمين بالميدان بالغ الدلالة والإيجاز فيما يتم مع الثورة الآن.
وإذا كان المرابطون فى الميدان قد أظهروا نبلا وبسالة فى مقاومة القطعان السائبة التى هاجمتهم، فإن المشهد يظل حافلا بالعديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام الحائرة.

محاربة الكفار أم محاربة الفقر؟

fahmy howaidy
هل يمكن تطبيق الشريعة فى دولة مدنية ديمقراطية؟ لست صاحب السؤال الذى أدهشنى استدعاؤه كما صدمتنى الإجابة التى قدمت له.
(1)
إليك عيَّنة من الإجابة مقتبسة من النص المنشور: لا بالتأكيد. لا يمكن تطبيق الشريعة فى دولة ديمقراطية، وألاَّ سوف تفقد طبيعتها الديمقراطية. فالشريعة الإسلامية لا تتعامل بشكل متساو فى الحقوق والواجبات بين الذكر والانثى (للذكر فى الميراث حظ الانثيين). وكذلك تفرق بين المواطنين على أساس الدين (تطالب غير المسلم بدفع جزية).. والأمثلة كثيرة للغاية لا مجال لحصرها. أما المواءمات التى يقوم بها البعض لإيجاد تماس بين العوالم الراهنة من ناحية وبين الشريعة من ناحية ثانية، فهى محاولات تدعو للغثيان من قلة حيلتها.

04‏/07‏/2011

ماذا يجرى فى مستشفى الهرم؟ بقلم د.حسن نافعة

يصلنى كم هائل من الرسائل التى تعجُّ بوقائع تعكس تفشى الإهمال والفساد فى جميع أرجاء مصر المحروسة ويستنجد بى أصحابها. بعض هذه الرسائل يعرض مشكلات شخصية تواجههم فى أعمالهم، وبعضها الآخر يتحدث عن ظواهر ومشكلات عامة. ورغم أننى عبّرت فى أكثر من مناسبة عن ترحيبى بأن تصبح هذه الزاوية منبراً للتفاعل الحر بين القراء، فإننى لا أستطيع تحويلها إلى بريد للقراء، لذا أقوم أحيانا بإعادة إرسال بعض ما يصلنى منها إلى من أتوسم فيهم قدرةً على تقديم المساعدة أو لديه اتصالات تسمح له بعرض المشكلة على المسؤول المختص.. لكننى فى أحيان أخرى كثيرة أجد نفسى فى وضع العاجز والحائر بين الرغبة فى تقديم العون - ولو بعرض المشكلة على الرأى العام حتى لا أبدو متعاليا على القراء - الوقوع فى محظور تحويل «وجهة نظر» إلى «بريد للقراء».

الثورة أولاً.. وأخيراً بقلم حمدى قنديل

أستطيع أن أُجزم، بعد مراجعة متروية لما نشر عن أحداث الثلاثاء الماضى، وبعد اتصالات مع عدد من رموز العمل الوطنى وعدد من قادة شباب الثورة الذين أعرفهم منذ ما قبل ٢٥ يناير، بأن ثعابين مبارك عادت لتخرج من الشقوق، وأنها تمسحت هذه المرة فى مأساة شهداء ومصابى الثورة..
تحت هذا العنوان تم حشد أتوبيسات ملأى بالبلطجية انقضوا على مسرح البالون، ثم استغلوا حماس الأهالى الملتفين حوله فساقوهم إلى ماسبيرو حيث تضاعفت التعبئة، ومن هناك كانت المسيرة إلى ميدان التحرير (الذى كان قد شهد عصر اليوم السابق مظاهرة عند تشييع جنازة أحد شهداء الثورة من جامع عمر مكرم)..

01‏/07‏/2011

من القاهرة بقلم: د.عبد المنعم سعيد


د.عبد المنعم سعيد
بالأمس كتبت عن ضرورة' الحوار الاقتصادي' مادام الحوار السياسي يجري علي قدم وساق; ولكن الحوارات في

عقبالها بقلم سليمان جودة

تستطيع أن تقول فى حكومة الدكتور عصام شرف ما تشاء.. تستطيع أن تقول إنها مرتبكة أمام عجز الميزانية البالغ ١٣٤ مليار جنيه، وإنها بعد أن كانت قد اتفقت مع صندوق النقد على قرض قيمته ٣ مليارات دولار، عادت فألغته، وقررت أن تبحث عن وسيلة أخرى لمواجهة العجز، لا يكون من بينها الاقتراض من الخارج!

محاولة للتشخيص.. ولتحديد العلاج بقلم: جلال أمين

بقلم: جلال أمين
Galal Aminتُنسب لاقتصادى إنجليزى كبير، المقولة الطريفة الآتية، والتى تنطوى مع ذلك على حقيقة مهمة: «إذا طلبت من خمسة من الاقتصاديين أن يبدوا رأيهم فى مشكلة اقتصادية، حصلت على ستة آراء!».
هذه المقولة لها للأسف نصيب كبير من الصحة، ولهذا فى رأيى سببان: الأول أن تشخيص المشكلة الاقتصادية واقتراح علاج لها، لهما علاقة وثيقة، فى معظم الأحوال، بالموقف الأيديولوجى للشخص الذى يقوم بالتشخيص أو يصنف العلاج، أى علاقة وثيقة بموقف الشخص السياسى والاجتماعى، ونوع ولائه الذى يتأثر بالطبقة التى ينتمى إليها، وطموحاته السياسية.

الأهلى والزمالك.. تقاسما العزف فى مباراة تنقصها (الموسيقى) بقلم: حسن المستكاوي

بقلم: حسن المستكاوي
mestekawy profile 
 قبل الحديث عن كرة القدم فى القمة رقم 107، نتوقف عند ما أسميه عقدة المباراة، وأحداثها الصاخبة.
ــ أولا : نحن مع الروح الرياضية ونقدس جملة Fair play.. وهى تكاد تكون رسالتنا، وعندما يسقط لاعب من أى فريق نحترم فكرة إيقاف اللعب أو ركل الكرة خارج الملعب.. وهو سلوك ننتظره من الجميع.
ــ ثانيا: نحن أيضا لسنا مع «الروح الرياضية المختارة» التى يراها مدرب فريق واجبة على لاعبى الفريق الآخر وليست واجبة على لاعبيه، فالروح الرياضية ليست أرنبا أبيض يخرجه المدرب من قبعته حين يريد.

ظواهر مقلقة بقلم: عمرو حمزاوي

بقلم: عمرو حمزاوي
amr hamzawy new 
 
فى أحداث يومى الثلاثاء والأربعاء الماضيين الكثير من الظواهر المقلقة التى يتعين التعامل معها على وجه السرعة.
فمن جهة، يؤشر سقوط أكثر من ألف مصاب فى ميدان التحرير وأمام وزارة الداخلية ومنطقة مسرح البالون (التقديرات الرسمية لوزارة الصحة) على أن قوات الأمن تعاملت بعنف مفرط مع المحتجين ووظفت على ما يبدو أدوات ما قبل 25 يناير 2011 من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى.

خارج دائرة الضوء بقلم: ابراهيم حجازى

ابراهيم حجازى
لائحة كل ثلاث سنوات لقانون ميت أم تكاتف الجميع لأجل أن يكون للرياضة بنود في الدستور الجديد؟
** وكأنه مكتوب علينا إن لم نجد مشكلة تشغلنا وتلهينا.. نختلق فورا قرارات جدالية تثير خلافا علي مشكلات وهمية نحن من اختلقها لأجل أن نختلف ونتشتت ونفترق وكأن المشكلات الحقيقية الرابضة أمامنا متربصة بنا انتهت.. ولا توجد أزمة.. قمح ولا مشكلة في أمن ولا وجود لبلطجة ولا طابور لبطالة.. والوظائف لا تجد من يشغلها والـ12 مليون طفل وطفلة وفتاة وشاب الموجودين في المدرسة اتقطع نفسهم من ممارسة الرياضة ومناهج التعليم الغبية نسفوها والآن مناهج بحث ومعرفة مكان الحفظ والتلقين.. والشوارع رايقة وفاضية