اخر الاخبار

19‏/10‏/2012

من لديه مشروع لمصر؟ مصطفى النجار


تمر مصر بمرحلة حرجة تدفع فيها ثمن التراكمات السلبية لممارسات النظام القديم، الذى أفقر المصريين ورحل وقد خلف وراءه تركة ثقيلة من الديون والاستحقاقات التى تكبل عجلة النمو، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادى بشكل عام وضعف الاستثمارات عقب الثورة ووصول عجز الموازنة إلى أعلى درجاته فى تاريخ مصر الحديث.

نحن أمام مشكلة مركبة ومعقدة تحتاج إلى حلول عاجلة على المدى القريب وتحتاج إلى خطط متوسطة وبعيدة المدى للهروب من شبح الافلاس والانهيار الاقتصادى، ومن المنطقى اذا وجدت بلدا بهذه الظروف أن نخبتها وقادتها لا يألون جهدا للعمل متكاتفين قبل وقوع الكارثة.

الكرة.. ومقاول السياسة حسن المستكاوي



●●تمر كرة القدم العالمية بفترة صعبة، إذ تزدهر أندية ومسابقات، وتختفى أندية وتتراجع مسابقات. ويتنازع اللعبة الثراء والفقر، وكذلك الروح الرياضية والروح الشريرة. ومن مظاهر الانهيار الأخلاقى، ظاهرة العنصرية التى تكررت كثيرا بهتافات مسيئة ضد لاعبين من أصحاب البشرة السمراء. وآخرها ما جرى فى مباراة إنجلترا وصربيا تحت 21 سنة، حينما صرخ الجمهور الصربى بأصوات القردة ضد اللاعب دانى روز. وحين انتهت المباراة وقع اشتباك بالأيدى بين لاعبى الفريقين فى مشهد لا يتكرر كثيرا فى ملاعب أوروبا.

●● زادت أيضا أحداث الشغب والاجتياح فى الملاعب.. فهل بدأ عصر انهيار اللعبة.. والسؤال بصيغة أخرى هل تعود كرة القدم إلى أصلها؟

15‏/10‏/2012

نجاحات طرد المنتجين فهمي هويدي



قال لى أحد الصناعيين الكبار إنه قرر أن يستغنى خلال الأشهر الستة المقبلة عن نصف العاملين فى مصنع النسيج الذى يملكه ليصل إلى ألفى عامل بدلا من أربعة آلاف، وقد أبلغ الإدارة بتلك الخطوة التى اعتبرها تمهيدا لتصفية نشاطه والخروج من السوق بعد كفاح استمر ربع قرن. أعرف مستثمرا آخر بدأ مشروعا يستوعب خمسة آلاف عامل، وقرر تعيين 1500 عامل فى المرحلة الأولى، ولكن الصعوبات والعقبات التى صادفها دفعته إلى إيقاف مراحله التالية حتى تتجلى الأمور وتتوافر ظروف تشجعه على الاستمرار.
 وحدثونى عن أكثر من مستثمر آخر انتهوا من إغلاق مصانعهم وتسريح عمالهم، وقرروا بيع أصولهم بأى سعر، وإيداع حصيلة البيع فى البنوك التى تعطيهم فوائد تصل إلى 12%، معتبرين أن ذلك يوقف استنزافهم وينقذهم من ارتفاع ضغط الدم الذى بات يهددهم.
 سألت فقالوا إنهم يقرأون فى الصحف عن تمنيات طيبة وتفاؤل مبالغ فيه بالمستقبل، لكن ما يشهدونه على أرض الواقع يعطيهم انطباعا معاكسا ويجعلهم يقتنعون يوما بعد يوم بأن الانسحاب هو الحل.

بالصُّرَم بقلم حمدى رزق



.. وفى سنة ١٩٥٤ جرت مذبحة مجلس الدولة، حيث ضُرب الدكتور عبدالرزاق السنهورى «باشا» بالأحذية «بالصُرَم» على رأسه الكريم بشكل أجبره على الاحتماء تحت مكتبه من اعتداء الأوغاد والسفلة.

نسب النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود للمستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، تهديداً خطيراً، بأنه إذا لم يقبل السفارة سيلقى مصير السنهورى «باشا»، الذى قضى الشطر الأخير من عمره متأثراً بضربه بالصُرم «جمع صرمة قديمة» على أم رأسه حيث موطن العلم والفقه والنبوغ.

حصّلت الضرب بالصُرم يا سيادة المستشار الغريانى! لا أظن أن الضرب بالصُرم وارد فى قانون السلطة القضائية، ولا كان من مطالب تيار الاستقلال، لماذا صمت التيار وشيوخه الأجلاء على تهديد النائب العام بالضرب بالصُرم؟، الضرب بالصُرم من فعل الأوغاد والسفلة.

جريمة بلا أب بقلم سليمان جودة



الذين سمعوا المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية، وهو يتحدث فى مؤتمره الصحفى، مساء أمس الأول، عن أزمة النائب العام، لابد أنهم أحسوا بأنهم أمام أحد احتمالين: إما أن يكون الرجل قد غاب عن الموضوع كاملاً، من أوله لآخره، وبالتالى راح يتكلم فى موضوع لا يعرفه، وإما أنه افترض أن الذين يتابعون كلامه بلا عقول، فظل يردد كلاماً لا يصدقه عقل، ولا يسنده أى منطق، ولا ينطلى إلا على مجنون!.. ذلك أنه قال إنه ليست هناك أزمة أصلاً!!.. وأنه ليست هناك إقالة للنائب العام ولا حتى استقالة!!.. وإن الإعلام الذى صنع الأزمة!!.. وكأننا نحن فى الإعلام وليس الدكتور أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب، رئيس الجمهورية، الذين خرجنا على المصريين وقلنا إن الدكتور مرسى قرر - نعم قرر، بصيغة الماضى هكذا - تعيين المستشار عبدالمجيد محمود سفيراً فى الفاتيكان!..

الأنسب أن يكون مدير مكتبك لا رئيس وزرائك يا د. مرسى بقلم د. طارق الغزالى حرب


ليس من طبعى أن أبدى رأياً فى أحد بناءً على انطباع شخصى أو أقوال مُرسلة وشائعات، ولهذا فقد انتقدت كثيراً من الكُتاب والأصدقاء الذين اتخذوا موقفاً سلبياً تجاه د. هشام قنديل فور الإعلان عن اختيار د. مرسى له لتولى منصب رئيس الوزراء. صحيح لم أكن سعيداً عندما قرأت سيرته الذاتية وعرفت منها أنه استمر لسنوات طويلة مديراً لمكتب أحد الوزراء فى نظام مبارك اللعين، أو كما يسمونه فى قاموس البيروقراطية المصرية «رئيس قطاع مكتب الوزير»، ففضلا عن أن صفته وموقعه فى هذا الزمن تبعد عنه انتماءه للثورة بأى صورة من الصور، فإننى أعرف من خبرتى العملية أن من يُختار لمثل هذا المنصب يكون من أهل الثقة ذوى القدرة على العمل الشاق المُطيعين للأوامر والقائمين بتنفيذها على وجه السرعة بدون نقاش، مع قدر من الذكاء والمراوغة لعدم إزعاج الوزير، ويكون تركيزه منصباً على تنفيذ تعليمات وترتيبات وقت الوزير، وبالتالى فإنه ليس لديه وقت أو حتى رغبة فى التفكير الإبداعى والرؤية المختلفة..

عار على الإخوان بقلم حمدى قنديل


هل وافق النائب العام عبدالمجيد محمود على قرار تعيينه سفيرا قبل أن تعلنه الرئاسة أم أنه لم يوافق؟ ذلك هو سؤال الساعة الذى لم تستطع الرئاسة إقناع الرأى العام بإجابته.. الرئاسة ظلت مرتبكة منذ الإعلان عن إقصاء النائب العام بعد ظهر الخميس الماضى، وزادت تصريحات المسؤولين وأشباه المسؤولين فيها من الغموض الذى أحاط الموقف.. المستشاران أحمد مكى وزير العدل وحسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، هما اللذان قاما بالاتصال المباشر بعبدالمجيد محمود، وهما قامتان أحترمهما ويحترمهما غيرى كثيرون، ومن الصعب أن يطعن أحد فى تصريحاتهما.. مجمل ما قالاه أن سفارة مصر فى الفاتيكان عرضت على النائب العام، وأنه وافق، وأن الإعلان عن ذلك تم بعد موافقته، وفى المقابل أنكر الرجل ذلك وأعلن تمسكه بمنصبه.

12‏/10‏/2012

من المجرم إذن؟ بقلم د.حسن نافعة

قضت محكمة جنايات القاهرة فى حكم أصدرته، أمس الأول، الأربعاء، ببراءة جميع المتهمين فى قضية الاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير يومى ٢ و٣ فبراير عام ٢٠١١، والتى سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، وهى القضية التى أطلق عليها إعلاميا «موقعة الجمل».

جاء فى حيثيات الحكم، وفقا لما نشر فى وسائل الإعلام المختلفة، أمس، أن المحكمة لم تطمئن إلى أقوال الشهود فى الدعوى لأسباب عدة، منها: ١- أن هذه الأقوال كانت جميعها «سماعية ووليدة أحقاد بين المتهمين والشهود نتيجة خلافات حزبية وبرلمانية»، فضلا عن خلو الدعوى «من أى شاهد رؤية واحد تطمئن إليه المحكمة». ٢- ثبت من صحيفة الأحوال الجنائية لبعض هؤلاء الشهود أنهم «من المسجلين خطر»، بل تبين للمحكمة أنه سبق أن حكم على أحد شهود الإثبات بالحبس بتهمة الإدلاء بشهادة زور. ٣- جاء فى أقوال اللواء حسن الروينى، الذى تشير حيثيات الحكم إلى أن المحكمة «اطمأنت إلى شهادته»، أنه «لم يرصد قتلى بميدان التحرير»، كما «لم يثبت حمل المتهمين - الذين ألقى القبض عليهم بالميدان، وتمت محاكمتهم عسكريا فى القضية رقم ١١٨ لسنة ٢٠١١ عسكرية شرق القاهرة - السلاح».

معذورون والله بقلم حمدى رزق


أعلم علم اليقين أن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود لن يستقيل، ولا يفكر فى الاستقالة، ولسان حاله ياما دقت على الروس طبول، طبول الحرب على النيابة العامة التى تدق كلما صدر حكم براءة من المحاكم فى قضايا تمس الثورة والثوار، ورغم أن براءة «موقعة الجمل» لا علاقة لها البتة بالنيابة العامة، لم تحققها، ولم تستمع لشهودها، ولم تستجوب متهميها، حققها بالكامل قاضى تحقيق «مستقل» فإن النائب العام رأسه مطلوب، مطلوب من الثوار، وأسر الشهداء، معذورون والله، النار والعة فى القلوب المكلومة على ضناها الذى قتل غيلة بأيد آثمة.. تستاهل قطعها.

طبيعى أن يتنادى الثوار لخلع النائب العام، ماذا تنتظر من ولى دم، دم ابنه يهرق أمام عينيه مرة فى التحرير ومرة تلو المرة فى المحاكم التى لا تجد سندا لأحكام وتعوزها الأدلة ويثبط من عزيمتها على القصاص، شهود ما هم بشهود، سوابق، ولكن من غير الطبيعى أن تتحدث جماعة الرئيس، مستشاروه، وإخوانه، والمؤلفة قلوبهم من القانونيين عن إقالة النائب العام، وهم يعلمون علم اليقين أن النائب العام برىء من هذه البراءة براءة الذئب من دم ابن يعقوب، بل ويدرس الطعن على الأحكام، وباليقين سيقبل.

عبارة «مرسى».. وأهدافه! بقلم سليمان جودة



نحن، إذن، أمام عبارتين: إحداهما قالها الرئيس عبدالناصر، فى أعقاب ثورة يوليو ٥٢، والأخرى قالها الرئيس مرسى، فى أعقاب ثورة ٢٠١١.

عبدالناصر قال فى حينه، إن مجتمع ما قبل يوليو، كان مجتمعاً للنصف فى المائة، وكان يقصد أن نصفاً فى المائة فقط من إجمالى المصريين، قبل ثورة الضباط الأحرار، كان - أى هذا النصف - يتحكم فى البلد، ويملكه، ويحكمه!

والدكتور مرسى قال هو الآخر، إن ٣٢ أسرة، كانت تتحكم فى اقتصاد مصر كله قبل ثورة يناير.. ولابد أن وجه الشبه بين العبارتين، ظاهر شكلاً، وواضح، وليس فى حاجة إلى تعليق.

لكن.. ما يظل فى حاجة ليس فقط إلى تعليق، وإنما إلى وقفة طويلة وجادة، هو هدف كل من عبدالناصر، ومرسى، من وراء عبارته.

الفقر للركب بقلم د. عمرو الليثى



آن الأوان للبدء الفورى فى التعامل مع مشاكلنا الملحة بشىء من الجدية والموضوعية، بعيداً عن الخطب والشعارات الرنانة التى عشنا فيها على مدار الثلاثين عاماً الماضية.. إن المواطن المصرى لا أعتقد أنه يهتم الآن بالدستور الجديد أو بانتخابات الشعب القادمة أو بالأفكار التى يصدّرها له الصفوة والنخبة السياسية فى مصر.. ففى طريق تصويرى لحلقة جديدة من برنامج «واحد من الناس» فى محافظات بنى سويف والإسماعيلية والبحيرة وجدنا أننا فى وادٍ والناس جميعاً فى وادٍ آخر!

فالناس من أهل بلدى لا يوجد لديهم أى اهتمام بفكرة المشروع السياسى المصرى الجديد أو من يحكم مصر أو استمرار المجلس العسكرى من عدمه أو كيفية وضع الدستور الجديد أو من هم الوزراء فى حكومة الجنزورى.. ليس لديهم أى اهتمام بالنواحى السياسية.. أظنهم لا يفرق معهم حتى إذا كان حسنى مبارك يحاكم من عدمه.. لماذا؟

11‏/10‏/2012

عبد الرحمن يوسف لعنة الاستقطاب أم لعنة الاعتدال؟



يقول لى الأصدقاء: «الكل يهاجمك لأنك معتدل، لست مع الإسلاميين مائة فى المائة، ولست مع التيار المدنى مائة فى المائة». 
يتحدثون وكأن الاعتدال لعنة حلت بالمعتدلين، فترى كلامهم ممزوجا بالشفقة!
الحقيقة المرة أن الاستقطاب لعنة، وأن الاعتدال هو التصرف الصحيح، خصوصا لمن هم فى موقع الكاتب أو الإعلامى، فالضمير المهنى والوطنى يحتم على كل إنسان محترم أن يدفع المحسن للأمام وأن ينصح المسىء، وأن يعارض أى مستبد جديد. 
يظن البعض أننى متطرف بطبعى، وقد أخذوا هذا الانطباع بسبب قصائد الهجاء التى اشتهرت فى عصر مبارك، فهم يظنون أننى سأعارض كل رئيس وأى رئيس كما عارضت مباركا، وأننى سأكون متطرفا فى معارضتى كما كنت فى معارضتى لمبارك. 
والحقيقة أننى لم أكن متطرفا، بل كان المتطرف هو مبارك، فقد كان رجلا خائنا للأمة، ولم نكن نملك سوى أن نقف فى وجهه ضد خيانته، ولست أرى ذلك تطرفا بأى حال من الأحوال، بل الوقوف أمام الخيانة شيطانا أخرس هو الاستخذاء بعينه، وهو شراكة فى بيع الوطن، خصوصا ممن يفترض فيهم أن يجهروا بكلمة «لا» أمام الناس. 

07‏/10‏/2012

خيبة الدولة بقلم نوارة نجم



قسما بالله العظيم، والنعمة دى على عينى، والعشرة دول، وعهد الله، والختمة الشريفة، نحن لم نلزم السيد الرئيس الدكتور الباشمهندز اللواء بطل حرب أكتوبر… كنت عايزة أقول اسم مين؟ آه.. محمد مرسى، بأى خطة لأى مدة زمنية ما. هو، أقصد السيد الرئيس الدكتور الباشمهندز اللواء محمد مرسى، من ألزم نفسه بخطة المئة يوم، والحقيقة أنه لم يقل شيئا معجزا، أذكره تماما وهو يقول مع محمود سعد: باطمنكوا على وفاء والقمامة والمسيحيين. ووفاء أم شهيد من شهداء الألتراس قالت فى مكالمة هاتفية مع محمود سعد إنها ستنتخب مرسى لتسقط شفيق، لكنها غير مقتنعة بمرسى، وعنها وعاديك، استهلك الحوار كله فى الحديث عن وفاء لما ندّمها إنها عايشة أساسا، وما إن يستضاف فى أى مقابلة تليفزيونية حتى يذكر وفاء بكل خير، ويطمئنها ويطمئن المسيحيين ويطمئننا جميعا، نحن ووفاء والمسيحيين، على القمامة. بالنسبة للقمامة.. نحن مطمئنون ولله الحمد والمنة، القمامة زى ما هىّ بحطة إيدنا ماحدش لعب فيها. لا أصل أهم حاجة الأمانة.. إلا الأمانة.

احمد عفيفي يكتب : « المُرسين » أهمّا .. حيوية وعزم وهِمة



بمناسبة خطاب الرئيس محمد مرسي في ستاد القاهرة الذي ارتبط دائما بانتصاراتنا الكروية .. كنا نسمع بعد انتهاء المباراة الدولية التي تكون مصر طرفا فيها الأغنية المعتادة : المصريين اهما .. حيوة وعزم وهمة .. وكان المفروض بعد خطاب الرئيس الأخير مادام اختار أن يُلقيه في الاستاد كأنه بيلعب ماتش كورة ، ان تذاع نفس الأغنية بعد تعديل بسيط فيها لتصبح " المُرسين "

اهما .. جلابية ودقن وعِمة .. وذلك وحسبما وصلنا من أخبار مؤكدة ان جميع الحضور والحشود التي حضرت الخطاب في احتفالات السادس من اكتوبر كانت من جماعة الحرية والعدالة .. اللي كلهم طبعا إخوان مسلمين.. جاؤوا من جميع المحافظات في اتوبيسات خاصة ، واحتشدوا داخل الاستاد .. وهاتك يا تصفيق والريس راكب العربية المكشوفة زي عبد الناصر زمان .. وهو يحي الجموع الغفيرة من الإخوان المسلمين .. ليثبت لنا جميعا انه رئيس هذه الجماعة فقط .. واللي نفسه يبقى مرسي رئيسه .. يقدم طلب وياخد ختم الجماعة على قفاه.

عمر طاهر يكتب:الإساءة الكامنة



انتهت زفة الإساءة إلى النبى على شِبه خير الحمد لله، ثم عدنا كما كنا، فلا تعلمنا من الدرس شيئا مهما ولا نحن نصرنا النبى كما ينبغى ولا عالجنا المشكلة بشىء أكبر من أغنية أو شعار أسفل تى شيرت لاعب فى مباراة بلا جمهور، كل ما فعلناه أن اشتغل البعض «شرطة إسلامية»، ونمنا فى انتظار أن تتجدد الإساءة فتصحو قوات الأمن من جديد، نلعب بخطة دفاعية بحتة تقوم على التكسير، ولا سبيل لأن نبدأ فى يوم ما هجمة واحدة منظمة على الرغم من أن الملعب مهيأ لنا تماما.
 العالم كله يعيش فى ضغوط نفسية هائلة ويبحث عن العلاج فى كل مكان وبأى وسيلة، والعلاج موجود عندنا حصريا، ولا أحد يصدق ذلك.
 كتاب «السر» للمؤلفة روندا بارين الذى تمت ترجمته إلى مئات اللغات وطُبع أكثر من مئة مليون نسخة منه لأنه يشرح للناس سر الحياة بنجاح على كل المستويات النفسية والعاطفية والمهنية، هذا الكتاب الذى لا يتعدى مئتَى صفحة هو قشور لما هو كائن فى القرآن والأحاديث النبوية، نحن الذين نمتلك الخام، ماذا فعلنا به؟ ولا حاجة، فجاءت مؤلفة أجنبية تقول كلاما سطحيا عن التغيير وقوة الإرادة والنجاح، كله مجرد اختزال بلغة عصرية لحسن الظن بالله وسحر الدعاء وأنت موقن بالإجابة وحتمية أن يتغير كل ما بك إذا غيَّرْت ما بنفسك وفكرة القوة المستقاة من تمسُّك الشخص بالإخلاص فى علاقته بالله إلى أن يمتلك قوة يقول عنها الحديث الشريف

01‏/10‏/2012

نضحى بالحكومة علشان الرئيس يعيش عماد الغزالي


منذ أسابيع، دخلت قيادات من حزب الحرية والعدالة على خط الهجوم على الحكومة، بدأ الهجوم تقليديا ورقيقا، ثم تصاعدت وتيرته خلال الأيام الأخيرة، حتى إن مجلس الشورى لم يتوان عن المشاركة، محمّلا حكومة قنديل مسئولية زيادة موجة الإضرابات والاعتصامات التى غطت كل القطاعات تقريبا، بسبب سوء أدائها وعجزها عن اتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب.
 وكان لافتا، أننا كلما اقتربنا من نهاية المائة يوم التى وعد الرئيس أثناء حملته الانتخابية بأن ينهى فيها أزمات المرور والبوتاجاز والنظافة والبنزين ورغيف العيش، زادت حدة الهجوم، حتى انتهينا إلى تحذير شديد اللهجة من الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب من ضعف أداء الحكومة، وعدم قدرتها على التعبير عن برنامج الحرية والعدالة فى النهضة، ولم يفوت العريان الفرصة، فانتقد رئيس الحكومة الذى لا يستشير الإخوان فيما يتخذه من قرارات، برغم أنها صاحبة الأكثرية

معارضة بنطلون «الرئيس الرغاى» وائل قنديل


أن تندمج أحزاب وتتحالف تيارات لتشكيل كيانات معارضة قوية تستطيع انتزاع السلطة عبر صناديق الانتخاب من نظام الحكم الحالى، فهذا أمر جيد وإيجابى ومرحب به، مادامت هذه التكتلات مبنية على أرضية المشروع الوطنى الثورى.
 
وأن يرتفع سقف المعارضة السياسية إلى حد محاسبة الرئيس على كل كبيرة وصغيرة فى أدائه وحركته السياسية، وتفنيد أقواله ورفض قراراته بالحجة السياسية التى تنهض بديلا أكثر كفاءة وفائدة للمصلحة الوطنية فهذا أيضا أمر مطلوب ومفيد لمصر.

محمد صلاح العزب طرطشة الوعود «الرئاسية


النيل العذب هو الكوثر، والجنة شاطئه الأخضر، ونحن شعب نحب النيل لكننا لا نستخدمه إلا فى الرحلات النيلية والصيد وإلقاء المخلفات، ولامؤاخذة فى الكلمة «الطرطشة»، «مشيها بالشين».
منذ اختراع النيل، واختراع المواصلات، واختراع الاختراعات، وهناك عشرات الدراسات التى تصدر دوريا لاستغلال النيل لحل أزمة المرور فى مصر من خلال النقل النهرى، آخر هذه الدراسات دراسة أعدتها لجنة النقل والمواصلات بنقابة المهندسين برفع حركة النقل النهرى بنسبة %30.
الدراسة تؤكد أن لدينا 44 ميناء نهريا، وأن %75 من مكونات النقل النهرى يتم تصنيعها محليا، وأن تكاليف النقل البرى من الوقود 7 أضعاف تكلفة زميله النقل النهرى، وأن زيادة النقل النهرى بنسبة %30 يوفر أكثر من ربع الوقود المستخدم فى مصر سنويا.
المركبة النهرية الواحدة وفقا للدراسة تصل حمولتها إلى 900 طن، وهذه الحمولة إذا تم نقلها بريا تتطلب إما 30 سيارة نقل