اخر الاخبار

04‏/11‏/2011

رد وتوضيح من «النايل سات» بقلم خالد منتصر

اتصل بى اللواء أحمد أنيس، رئيس مجلس إدارة النايل سات، لتوضيح كيفية ظهور قناة متطرفة اسمها «الحقيقة» تبث بذور الفتنة والشقاق على النايل سات وتنال بشكل فج وهزلى ومتجاوز وخارج عن كل الأعراف الدين الإسلامى، لكن ماذا قال اللواء أنيس؟

يؤكد رئيس مجلس إدارة النايل سات أنه لا علاقة للنايل سات بقناة «الحقيقة» بالرغم من أنها تبث عليه، أو بالأصح تظهر مقتحمة ومتطفلة عليه، كيف؟ يقول إن موقع «٧ درجة غرب» فيه قمران هما القمر الفرنسى يوتل سات ومجموعة النايل سات، والقمر الفرنسى يؤجر للشركات ترددات، ومن ضمن هذه الشركات الشركة التى تبث قناة الحقيقة، ولذلك تظهر قناة الحقيقة على قمر النايل سات، بالرغم عن أنوفنا، أو بالأصح نراها على الترددات نفسها وهى تبث أصلاً من القمر الفرنسى.

المسألة تقنية، تتعلق بتكنولوجيا الأقمار الصناعية، لكن ما يهمنى ويهم الإنسان البسيط ليس التقنيات، وليس الإجابة عن كيف اقتحمت؟ بل الإجابة عن كيف سنتخلص منها، هذا هو المهم، ولابد أن يكون لدينا الخوف على بلدنا من تلك الفتنة النائمة أو بالأصح الفتنة التى استيقظت من النوم، والتى من الممكن أن تكون شرارتها هذا التافه الذى يظهر على تلك القناة الفجة المقززة.

إذا لم تكن لدينا التقنيات التى نستطيع بها إلغاء تلك القناة أو الشوشرة عليها، فما هو الحل؟ شىء واحد حضارى وحاسم نستطيع أن نفعله وحالاً، الحل هو تكوين فريق من المحامين، مسيحيين ومسلمين، تكون مهمتهم رفع قضية أمام المجلس السمعى البصرى الفرنسى، المسؤول عن كل ما يتعلق بالفضائيات والأقمار هناك، وهو مجلس مستقل ذو حيثية وقرار وليس مجلس موظفين ومطيباتية، ولابد أن يتولى رجال أعمال الصرف على تلك القضية وتبنيها من الألف إلى الياء.. والسؤال: هل هناك سوابق أم أننا سنصرف ونتعب بدون نتيجة وكأننا نصرخ فى العراء؟

نعم، هناك سوابق فقد رفعت إسرائيل قضية أمام هذا المجلس اعتراضاً على قناة وكسبتها وأوقفت القناة، وهذا يشجعنا على المضى فى إجراءات تلك القضية وبسرعة.

أتمنى انضمام عدد محترم من المحامين الغيورين على مستقبل هذا البلد لهذه القضية الحيوية الملحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق