اخر الاخبار

31‏/08‏/2012

معضلة «الإعلام القومى» فى الدستور! بقلم وحيد عبد المجيد



ما أصعبها معضلة المؤسسات الصحفية والمحطات التليفزيونية والإذاعية الرسمية التى يُطلق عليها الإعلام القومى. ويبدو شقها المتعلق بالصحافة ومؤسساتها الثمانى ومطبوعاتها الخمس والخمسين فريداً فى عالمنا. فقد «ابتكر» النظام السابق تنظيما شيطانيا لهذه المؤسسات لكى تظل تابعة له دون أن تكون حكومية بشكل مباشر، فجعلها مملوكة لمجلس الشورى، وبالتالى لأى حزب يسيطر عليه.

وقد ورث النظام الحالى وحزبه هذا التنظيم، وشرعا فى استخدامه لمصلحتهما، ولذلك أصبح من الضرورى إعادة تنظيم المؤسسات الصحفية العامة على نحو يجعلها قومية حقاً بما يقتضيه ذلك من استقلال وإدارة على أسس مهنية واقتصادية سليمة، وقل مثل ذلك عن التليفزيون والإذاعة بمحطاتهما التى تكاثرت.

أن تسمع خطاب مرسى فى إيران بقلم إبراهيم عيسى


نفس الطيبة المثيرة للشفقة التى استقبل بها الكثيرون قراءة أوباما آيات قرآنية فى خطابه بجامعة القاهرة، لدرجة أنهم صفّقوا بعد ترديده آيات للقرآن، وهو ما لم يحدث على مدى ألف وأربعمئة سنة منذ هبط الوحى على نبينا الكريم، تتكرر الطيبة المغموسة باللسعان مع خطاب الرئيس مرسى فى طهران!!
وكأن فعلا مافيش فائدة، فقد رأيت وسمعت من البعض تهليلا للرئيس مرسى، لأنه ذكر فى مفتتح خطابه أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة، رضى الله عنهم، خصوصًا أبو بكر وعمر، فى مفتتح خطابه بمؤتمر دول عدم الانحياز، واعتبر بعض الطيبين حتى السذاجة، هذه الجملة نصرًا فى بلاد الشيعة أو إعلانا شجاعًا عن أهل السنة والجماعة فى بلاد الروافض!!

29‏/08‏/2012

هانم طوبار :- قبر حسن طوبار مأوى للكلاب الضاله ..مؤامرة الكارهين للابطال



هى مؤامرة بكل المقاييس لكل من يستهين بمن ضحوا بأموالهم وحياتهم لاجل مصر ...هؤلاء الحاقدون اظروا ماذا فعلوا هذا المكان المنهار هو قبر لرجل لم تنجب مثله ارض المنزلة ولن تنجب البطل الزعيم حسن طوبار الرجل الذى كان اعنى اعنياء العرب واكثرهم شرفا ومكانه ولم يخف على ماله ولم يفكر الا فى بلده استعمل امواله فى تجهيز الجيوش للدفاع عن المنزلة ودمياط ضد الاحتلال الفرنسى قاد بنفسه المعارك كان يجوب بنفسه القرى والمدن يوحد الناس من اجل مصر ويقويهم ويمدهم بالسلاح والعتاد والغذاء من ماله الخاص لاستمرار الكفاح ضد المعتد وعندما اوشك ماله على الانتهاء ولازالت مصر محتله سافر الى اقاربه فى فلسطين وطلب منهم دعم كفاح المصريين ضد الاحتلال الفرنسى فكانوا خير سند له ...هذا الرجل العظيم الذى ساومه نابليون واوقد له كليبر بالمال والهدايا والوعود مقابل تسليم المنزلة ودمياط فرفض ورد اليه ماله وهداياه .. الرجل الذى عندما مات احترمه اعداءه وكتبت عنه الصحف الفرنسيه تؤنبه الان يرقد فى هذا القبر المتهالك المهدم ...

د. مصطفى النجار أيها الإعلاميون.. طهروا مهنتكم


فى كل المهن هناك ما هو جيد وما هو ردىء، ولكن لمهنة الإعلام وضع خاص، فالردىء فيها يسىء لجميع من يعملون بالمهنة، وحين ينتقد الناس الإعلام وسقطاته فإنهم لا يفرقون غالبا بين الإعلاميين المهنيين وبين المدعين.

على مدى شهور طويلة عقب الثورة شهدت مصر سيولة إعلامية شديدة أفرزت عددا من الظواهر الكارثية سواء فى الإعلام المرئى أو المقروء، باسم الحرية وباسم الثورة خرجت علينا موجات من التدنى المهنى غير المسبوقة ولأن القوانين المنظمة للإعلام فى مصر صماء وأعدت لعصر شمولى فإنها لم تستطع أن تواجه هذا السقوط واستمرت نقابة الصحفيين فى ضعفها المستمر تجاه التجاوزات ولم تستطع أن تحمى مهنة الصحافة ممن أدمنوا الابتذال وصناعة الصحافة الصفراء المشينة.

26‏/08‏/2012

قراءة في المشهد السياسي الراهن (1-3) بقلم حسن نافعه



أود أن أبدأ مقالى الأول بعد العودة لاستئناف الكتابة بتهنئة القراء الأعزاء أولاً بعيد الفطر المبارك، داعياً الله عز وجل أن يعيده على الشعوب العربية والإسلامية وهى فى حال أفضل مما هى عليه الآن، وأشعر بسعادة حقيقية للتواصل معهم من جديد بعد فترة انقطاع طالت لأسابيع، ولأن هذه الفترة شهدت أحداثا مهمة من شأنها التأثير، ليس فقط فى صنع الواقع المعاش، وإنما فى تشكيل ملامح المستقبل أيضاً، فربما يكون من المفيد تخصيص مقال اليوم لقراءة بانورامية للمشهد السياسى الراهن تربط الماضى بالحاضر وتحاول استشراف آفاق المستقبل، ولأن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بكل من المجلس العسكرى من ناحية وببقية القوى السياسية من ناحية أخرى كانت هى الموجه الأساسى لمعظم تفاعلات النظام السياسى المصرى فى الفترة الأخيرة، فربما يكون من الملائم أن نفرد لهذا البعد من التحليل ما يستحقه من اهتمام.

فلنتوقف عن التحرّش.. ولنبدأ حق ممارسة الجنس بقلم احمد سمير


العنوان مزعج.. وأنت الآن تنظر إلى اسم الكاتب ثم تردد بسخط: «وأنا اللي كنت فاكرك مؤدب».

عندك حق.. ففي الكائنات الحية البدائية يتم التكاثر لاتزاوجيًا.
وأحدهم قرر أن يعمّم التجربة في مصر.
ممارسة الجنس طقس اجتماعي يتم بين الذكر والأنثى، ومن مارسوه يؤكدون أنه ممتع.
فلم لا نفعل؟
يقول إعلان حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948 «الرجال والنساء الذين يتجاوزون سن البلوغ لهم كل الحق في التزاوج وتكوين الأسر دون أي منع خارجي أو إجبار».

20‏/08‏/2012

الإعلام الحكومى بقلم: عمرو الشوبكي


مشكلات الإعلام الحكومى كثير منها مهنى وبعضها سياسى، فهناك مشكلات تتعلق بملكية الدولة له وعدم فصل هذه الملكية عن الحكومة والأغلبية الحزبية الحاكمة، فسابقا كان الحزب الوطنى هو المسيطر من خلال أغلبية مشكوك فى نزاهتها، وحاليا سيطرت جماعة الإخوان المسلمين بأغلبية حقيقية وديمقراطية.

هناك مشكلات أخرى تتعلق بتبعية الإعلام للسلطة السياسية ومراكز النفوذ حتى تجاوزت فكرة أن هناك إعلاماً حكومياً مطيعاً ينفذ إملاءات الحكومة، إنما فى وجود إعلام حكومى وخاص واقع تحت هيمنه كاملة أو جزئية لأصحاب السلطة والنفوذ، سواء كان حكومياً أو خاصاً، وبات بعضه يعالج أموراً سياسية واجتماعية شديدة الخطورة بطريقة مريبة ومقلقة.

الشيخان والرئيس والجيش والإخوان بقلم ضياء رشوان




مظاهر وأحداث ذات خطورة ودلالة تتوالى على المشهد السياسى المصرى خلال الشهور الأخيرة، لعل أبرزها هو ذلك الاستخدام المتصاعد لصدق الإسلام وصحة الإيمان للحكم على مواقف ورؤى الخصوم والمختلفين السياسيين. وأيا كان الموقف من المظاهرات التى دعا بعض السياسيين إليها يوم 24 أغسطس الحالى، وأيا كان التقدير السياسى لها، فإن الأمر لم يكن ليصل إلى حد الفتوى التى أصدرها الشيخ هشام إسلام بإباحة دم الداعين إليها والمشاركين فيها، لأنهم، بحسب تفسيره، خارجون على الحاكم الإسلامى الذى تجب طاعته. وقد توالت ردود الأفعال التى كان معظمها رافضاً هذه الفتوى التى تسىء إلى الدين الحنيف بأكثر مما يتصور صاحبها، بل تخرج عن أحكامه وأيضاً عن تاريخه السياسى منذ رسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم»، واللذين حفلا بقواعد تنظيم الخلاف وبوقائع لا حصر لها له، بدءاً من الصحابة رضى الله عنهم وحتى اليوم.

18‏/08‏/2012

سهام ضد مشروع النهضة العلمية بقلم: د محمد احمد غنيم


د محمد احمد غنيم
تصاعدت مؤخرا الحملة ضد المشروع القومي للنهضة العلمية‏:‏ مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا‏...‏ فمن جانب أشار البعض أنه ليس له حق من أي جهة استعمال المباني والأراضي السابق تخصيصها لجامعة النيل لصالح مشروع آخر في إشارة إلي مدينة زويل العلمية‏...
ومن جانب أخر توالت الادعاءات والاتهامات علي شخصية الحاصل علي نوبل في محاولة شحن الرأي العام ضد هذا المشروع العظيم.
ولهذا أود أن أطرح للرأي العام بعض الحقائق الموثقة في هذا الشأن لتوضيح الأمور ولإزالة أي التباس, في خريف عام1999 حصل الدكتور أحمد زويل علي جائزة نوبل منفردا في الكمياء... وعاد بعدها مباشرة إلي مصر... حيث تقرر إنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر خصصت لها قطعة من الأرض تبلغ مساحتها نحو270 فدانا وتم وضع حجر الأساس لهذا المشروع آن ذاك في حضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور عاطف عبيد ووزير الاتصالات الدكتور أحمد نظيف. ظل هذا

كلمات حرة صافيناز‏!‏ بقلم: د.أسامة الغزالى حرب


د.أسامة الغزالى حرب
المقال الذي كتبته الصحفية القديرة المخضرمة الأستاذة صافيناز كاظم في الأهرام أول من أمس‏(‏ الثلاثاء‏14‏ أغسطس‏)‏ والذي سردت فيه ذكرياتها عن واقعة إعدام العاملين خميس والبقري يوم‏17‏ أغسطس‏1952,‏
 بعد قيام الحركة المباركة! بـ16 يوما فقط, أحيا لدي مشاعر عميقة متباينة! فالأستاذة صافيناز كان عمرها15 عاما عندما قامت ثورة يوليو, في حين كان عمري خمس سنوات, ومع ذلك فإن ما تحدثت عنه الأستاذة صافيناز يومض في ذاكرتي كأضغاث أحلام, تماما مثلما تومض فيها ومضات عن محاكم الثورة, ومحاكم الغدر التي كانت تذاع في ذلك الوقت في الراديو!
وفي الواقع, فإن جو التسييس العام الذي عاش فيه جيلي, والذي كان سائدا بقوة منذ منتصف الخمسينيات إلي منتصف الستينيات, والذي ارتبط بالأحداث الكبري في تلك الفترة تأميم القناة, العدوان الثلاثي, الوحدة المصرية السورية, بناء السد العالي... إلخ, والخطب الشهيرة لجمال عبدالناصر, والأغاني الوطنية التي شدا بها أساطين الغناء في ذلك العصر, كلها أسهمت في ولعي

17‏/08‏/2012

أصبحت المسؤول الوحيد بقلم زياد العليمي



كنت ممن رحبوا بقرار د. محمد مرسى بإحالة كل من وزير الدفاع ورئيس الأركان للتقاعد، واعتبروه خطوة على طريق الديمقراطية فى مصر. فمنذ بداية المرحلة الانتقالية، ونحن نطالب بإبعاد المؤسسة العسكرية عن العمل السياسى، وتفرغ الجيش للقيام بواجبه فى الدفاع عن أراضى الوطن. ودافعنا عن ذلك، حتى عندما اتهمتنا جماعة الإخوان المسلمين بأننا مدعومون من جهات خارجية لزعزعة الاستقرار، وكالوا الاتهامات لنا بأننا نسعى للوقيعة بين الجيش والشعب! فقد رأيت فى القرار تنفيذاً لما طالبنا به منذ البداية، وتراجعاً من جماعة الإخوان المسلمين عن موقفها فى دعم وجود المجلس العسكرى على رأس السلطة فى البلاد.

15‏/08‏/2012

الدولة العميقة.. والدولة العبيطة عماد الدين حسين


هل هناك مادة كيميائية فى كرسى رئيس الجمهورية تعطى لمن يجلس فوقه قوة سحرية تجعله يقترح معجزات نظن أنها مستحيلة؟! 
 سوابق متعددة تؤكد ذلك،  منها ان انورالسادات كان ضعيفا جدا وسط كبار رجال دولة يوليو، وظن البعض انه رئيس مؤقت، حتى يتفقوا على رئيس من بينهم، لكن وبعد أقل من 7 أشهر على توليه السلطة كان قد التهم كل معارضيه بقرار واحد يوم 15 مايو 1971.
 مبارك نفسه ــ الذى  يوصفه كثيرون بأنه كان أقرب إلى تركيبة الرئيس الموظف ــ جلس على كرسى الرئاسة ثلاثين سنة متواصلة لأنه كان ماهرا فقط فى فهم مفاتيح السيطرة على المفاصل الرئيسية للدولة.

رحبنا ولم نفهم فهمي هويدي


إذا كانت قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة قد فاجأتنا فى مصر، فإنها صدمتهم فى إسرائىل. آية ذلك أن الإذاعة العبرية ذكرت صباح الاثنين 13/8 أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ مقربيه بأن قرارات الرئىس المصرى التى أقال فيها أبرز قيادات المجلس العسكرى. تعد (فى النظر الإسرائيلى) أسوأ من خلع الرئيس السابق حسنى مبارك..

أضافت الإذاعة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى أوقف النقاشات الجارية حول إيران فى الوقت الراهن، وتفرغ لدراسة الآثار المترتبة على قرارات الرئيس مرسى، وفى ذات الوقت فإنه طلب توصيات عاجلة بهذا الصدد من جانب أجهزة الاستخبارات

نصف الكوب الممتلئ بقلم عمرو الشوبكي

البعض ينظر إلى نصف الكوب الفارغ حين يقرأ أحوال مصر السياسية، وقد يكون محقا لأن هناك كثيراً من مظاهر الإحباط والترقب تعيشها مصر الآن، بعد أن زادت مخاوف قطاعات واسعة من المصريين من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة وتطويعها لخدمة الجماعة قبل الوطن.

والمؤكد أن هناك بعض مظاهر للهيمنة والاستعلاء ولغة إقصائية تجاه المخالفين فى الرأى ونزوعاً نحو تقييد حرية الصحافة والإعلام من قبل أهل الحكم، تقابلها مظاهر أخرى تعطى أملاً بأن المستقبل لن يكون بالضرورة فى صالح تيار واحد، وأن كثيراً مما شاهدناه مؤخراً سيكون فى صالح القوى المدنية الحقيقية، وليس من انتظروا دعم «بابا وماما» فى القوات المسلحة والأجهزة السيادية، ولم يعد أمامهم إلا العمل وسط الشارع، معتمدين على أنفسهم فقط.

12‏/08‏/2012

أسباب الإرهاب بقلم عمرو الشوبكي


عقب كل حادثة إرهابية يفتح «ملف الأسباب» بصورة يعتبرها البعض مدخلاً خفياً للتبرير أو إلقاء التهم، بحيث أصبح فى كثير من الأحيان حديث الدوافع والأسباب مجرد مدخل للهروب من إدانة الإرهاب بصورة صريحة وقاطعة.

والحقيقة أن إدانة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، سواء كان يستهدف مصريين أو عرباً أو أجانب، وسواء كان يستهدف مسلمين أو مسيحيين أو يهوداً أو الإنسان أينما كان، مسألة واجبة أخلاقيا وسياسيا، لكن البحث عن دوافعه مسألة أخرى، خاصة أنها ظلت مسيطرة على مراكز صنع القرار الأمريكية فى أعقاب اعتداءات 11 سبتمبر، واختزلتها فى النهاية إما فى الظروف السياسية والاقتصادية التى تعيشها البلاد العربية والإسلامية أو فى الإسلام نفسه، حيث اعتبرته بعض الأوساط المتشددة فى الغرب مسؤولاً عن الإرهاب ولو بصورة غير صريحة تماما.

11‏/08‏/2012

«سيناء».. المشكلة والحل بقلم محمود الخضيري



لا يكفى أن نحقق ونعرف الفاعل وننتقم منه أشد انتقام ثأراً لأرواح أبنائنا الأبرار وقصاصاً عادلاً لهذا الجرم غير المسبوق، ولكن يجب أن نعمل بكل سرعة على تأمين سيناء كلها من هذه الحوادث وغيرها مما يحدث، وكان يحدث من إسرائيل التى طالما قتلت جنودنا على الحدود بدم بارد ومرت هذه الحوادث على كثرتها دون عقاب وقت وجود الرئيس المخلوع، وأول ما يجب العناية به والإسراع فى تنفيذه هو مراجعة اتفاقية كامب ديفيد فى البند الخاص بنزع سلاح سيناء، لأنه لا يمكن أن يبقى ثلث مساحة مصر منزوع السلاح، وهو مجاور لأشد وأخطر عدو لنا طامع فيها، لأنها بالنسبة لعقيدته الدينية جزء من أرض اليهود وأرض التيه، بالإضافة إلى أنها كانت فى يده منذ عام 1967 حتى عام 1973 يتمتع بكل خيراتها ويصول ويجول فيها إلى أن اضطر إلى تركها بعد عام 1973.. كل هذه الأمور تجعل من الصعب على إسرائيل أن تترك سيناء على حالها تنعم بالأمن والأمان، ولا بد أن تحدث فيها من الفتن والقلاقل ما يشعل مصر حتى لا تتفرغ للتنمية والتقدم خاصة بعد الثورة.

08‏/08‏/2012

عبد الرحمن يوسف شدى حيلك يا بلد



نوح مات.
بهذه الرسالة المختصرة استيقظت يوم الأحد الماضى (5 أغسطس 2012).
فى عام 2006 أخبرنى بعض الأصدقاء برغبة الفنان محمد نوح فى أن أزوره فى صالونه الذى يقيمه بشكل دائم لأصدقائه وأحبابه، فلبيت فورا فهو عندى قامة عالية عالية.
كانت فرحة (نوح) بشاعر مصرى شاب (يهجو مبارك) كفرحة الأطفال بملابس العيد، وفرحتى بفرحته كانت كفرحة طفل يصفق له الجمهور وهو يقف على مسرح المدرسة لأول مرة!
تركيبة صالون نوح تركيبة فريدة، تجتمع فيها الأضداد، فيتآلفون، ويتعاركون، وهو جالس بينهم يستمع، ثم يضبط إيقاع المكان بمكانته فى القلوب.

أهو كنز جديد؟ بقلم محمد سلماوي



هل يعقل أن تحتاط إسرائيل من ذلك العمل الإرهابى الخسيس الذى وقع فى سيناء ولا نحتاط نحن؟ لقد حذرت إسرائيل علناً وسراً من عمل إرهابى وشيك سيقع فى سيناء فأبلغت أجهزتها الأمنية أجهزتنا بذلك فى الوقت الذى نشرت فيه تلك التوقعات لكل ذى عينين فى الصحافة الإسرائيلية، وبناء عليه فقد اتخذت إسرائيل حذرها ورحّلت رعاياها من المنتجعات السياحية فى سيناء، كما أن تعامل مروحياتها مع المدرعة المصرية المسروقة لم يتأخر أكثر من دقائق معدودة بعد عبور المدرعة الحدود المصرية، وكأنهم كانوا ينتظرونها خلف الحدود.

أما على الجانب المصرى، فلا أريد أن أنكأ الجراح، لكن ملابسات الحادث الذى وقع وقت الإفطار يشى بأنه لم تكن هناك أى استعدادات احتياطية لمواجهة العملية.

علاء أبوالقاسم وحكومة التكنوقراط بقلم منار الشوربجي



يبدو أننا إزاء دولة بليدة لا دولة عميقة. فبعد ثورة عظيمة كان فى طليعتها شباب وطنى مبدع، لم يتغير أداء الدولة البليدة مطلقاً فى التعامل مع شباب مصر. فقصة بطل الأوليمبياد علاء أبوالقاسم، الذى فاز بالفضية فى رياضة المبارزة، تمثل صحيفة اتهام للتعليم والإعلام والرياضة. فقد طردته كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية بعد أن رفضت الاعتراف ببطولاته الدولية، وتجاهل الإعلام تلك البطولات، وأصر «علاء» على تحقيق هدفه رغم غياب الدعم المادى للرياضة التى تفوق فيها.