لا أعرف ما دار فى اللقاء المغلق بين المشير ووزير الداخلية عن الطوارئ والاستعداد الأمنى للانتخابات، لكنى رأيت الزميلة الإعلامية منى الشاذلى أكثر عسكرية من الجميع وهى توجه حوارها مساء الأربعاء ناحية الرضوخ لتلك المقايضة البائسة القديمة «حياتك مع الطوارئ أم هلاكك مع الحريات».
لقد اتخذ المشير إجراء جديرا بالاحترام حين أحال واقعة فيديو تعذيب اثنين من البلطجية على أيدى كوكتيل من ضباط الجيش والشرطة إلى القضاء العسكرى للتحقيق العاجل، غير أن منى الشاذلى آثرت التدخل فى موضوع بين يدى القضاء، وصادرت على المحقق بتقارير ومداخلات تظهر العين الحمراء للمجلس العسكرى لأنه أحال واقعة التعذيب للتحقيق، وبدا الأمر وكأننا أمام استطلاع رأى من تلك النوعية الوقائية اللطيفة التى تستبق مليونيات يوم الجمعة حول قانون الطوارئ، مع الأخذ فى الاعتبار أن أحد العناوين الكبرى فى مليونية اليوم هو «لا لإعادة العمل بقانون الطوارئ».
لقد اتخذ المشير إجراء جديرا بالاحترام حين أحال واقعة فيديو تعذيب اثنين من البلطجية على أيدى كوكتيل من ضباط الجيش والشرطة إلى القضاء العسكرى للتحقيق العاجل، غير أن منى الشاذلى آثرت التدخل فى موضوع بين يدى القضاء، وصادرت على المحقق بتقارير ومداخلات تظهر العين الحمراء للمجلس العسكرى لأنه أحال واقعة التعذيب للتحقيق، وبدا الأمر وكأننا أمام استطلاع رأى من تلك النوعية الوقائية اللطيفة التى تستبق مليونيات يوم الجمعة حول قانون الطوارئ، مع الأخذ فى الاعتبار أن أحد العناوين الكبرى فى مليونية اليوم هو «لا لإعادة العمل بقانون الطوارئ».