اخر الاخبار

02‏/08‏/2015

بعض من الفرحة يكفى..! بقلم د. عبدالمنعم سعيد

بعض من الفرحة مفيد للغاية، يعيد الثقة بالنفس لأنه تتويج لإنجاز حدث، ويرفع «أدرينالين» الطاقة فى الجسم والأمة لكى تذهب إلى إنجاز آخر، وربما يخلق نموذجا من نوع أو آخر يمكن تطبيقه لتحقيق نجاحات أخرى. بشكل ما فإننى أشعر مع كل المصريين كما لو كان التاريخ يتحرك فى دمائنا من جديد، ولمن عاش قصة قناة السويس مع مصر من التأميم إلى العبور، إلى أول مشروع أعرفه لتطوير «محور» القناة عام ١٩٩٦، حتى بدأ تنفيذه منذ عام، سوف يتعلم أن الأحلام يمكنها أن تتجسد فى حقيقة. لاحظ أن الفرحة هنا تحدث وسط غابة من الأحزان تجمع الدموع فى المآقى، ومَن منا لم يغالبه الدمع ساعة حديث السيدة الجليلة والدة الشهيد فى حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة؟ ربما شكان إنجاز تفريعة قناة السويس الجديدة هو الانتصار لتضحية الأم، وثمن فراق «الغالى»، ولكنها لحظة فى النهاية تجعلنا نعرف ما معنى الوطن.
بالنسبة لجيلنا فقد عشنا هذه اللحظة مرات عديدة، استمعنا مباشرة لخطاب عبدالناصر فى تأميم القناة، فرحنا أيامها كما لو كانت هذه آخر الأفراح، ولكننا استيقظنا ذات يوم

26‏/07‏/2015

الملجأ الاخير للاوغاد بقلم بلال فضل

كان يُفترض بالتجارب المريرة التي اكتوينا بنارها، عبر عقود من ممارسة "الوطنية الكذابة"، أن تعلمنا أن أكثر من يتبارون في إعلان حب الوطن هم المستبدون والضلاليّة وهلّيبة المال العام، لأنهم لن يجدوا وطناً أفضل منه، يتقبل حكمهم الفاشل بهذه السهولة. ولذلك، كان علينا تذكير أنفسنا بأن إنقاذ الوطن المنكوب بأفعال هؤلاء لن يكون بالتهليل والزعيق و"الخيلة الكدابة"، والتغني بالشعارات الرنانة التي "جابتنا ورا"، ولا تزال. 
"اللي يعيش يا ما يشوف"، وقد عشنا وشفنا كثيراً من قبل، كيف تنجح الدعاية الكذابة في حشد المواطن البسيط نحو معارك مصنوعة، تشعره بانتصارات كاذبة، تخرجه من بؤس واقعه، وتجدد بداخله الأمل أنه يعيش في دولة لها رأس من رجلين، حتى لو ألهاه الصخب المفبرك عن إدراك أنه لا نفع من رأس دولته وأرجلها الراكلة وأذرعها الباطشة، إن لم يكن لديها عقل. لكن الجديد الذي عشنا وشفناه، في هذه الأيام المريرة، 
 
هو أن يتورط في ممارسة "الوطنية الكذابة" مثقفون كنا نراهم يعربون، دائماً، عن احترامهم وتقديرهم شخصيات مثل مايكل مور وناعوم تشومسكي وهوارد زن وجور فيدال وشين بين ومحمد علي كلاي، وعشرات غيرهم من المثقفين والفنانين، حين يتخذون مواقف جريئة ضد الحروب التي تخوضها الإدارة الأميركية، بدعوى الحرب على الإرهاب، أو الدفاع عن الأمن القومي واستعادة الهيبة الأميركية، معتبرين أن تلك المواقف المستقلة قمة الوطنية الحقيقية التي لا تربط مصالح الوطن بقرارات هوجاء،

03‏/04‏/2015

خبراء: 3 أسباب وراء موجة التفجيرات الأخيرة

تزايدت في الآونة الأخيرة التفجيرات سواء في القاهرة أو المحافظات، والتي أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بالعشرات بين مدنيين وشرطيين، مستهدفة مؤسسات حيوية، فقد شهد اليومان الماضيان انفجارا حوالي 33 عبوة ناسفة، قبلها انفجار استهدف دار القضاء العالي بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
 
خبراء عسكريون وأمنيون أكدوا أن هناك 3 أسباب وراء تطور وكثرة التفجيرات اﻷخيرة من بينها إفشال المؤتمر الاقتصادي، وإظهار عدم قدرة اﻷجهزة اﻷمنية على حماية المواطنين، فيما رأى آخرون أنه لا علاقة لها بالمؤتمر الاقتصادي.
 
قال اللواء نبيل فؤاد، الخبير عسكري، إن هناك أسبابًا وراء كثرة أعمال التفجيرات في الفترة اﻷخيرة، أولها: إظهار ضعف الجهاز اﻷمني، وتصدير صورة عن عدم قدرته على إحكام السيطرة على اﻷوضاع، وثانيها هو تأجيج وإثارة غضب الشارع المصري تجاه النظام والدولة، وذلك بعد أن أصبحوا هدفًا لها.
 
وأضاف فؤاد، في تصريحات لـ" مصر العربية"، أن ثالث أسباب تزايد التفجيرات محاولة إفشال المؤتمر الاقتصادي، متوقعًا تنفيذ حدث كبير خلال الفترة المقبلة يلفت أنظار الجميع ويثير ضجة، ويعطي انطباعا لدى الدول الخارجية عن ضعف النظام وعدم قدرته على حفظ اﻷمن.
 

22‏/01‏/2015

وقائع انتحار محمد مرسي بقم عمر الهادي

لو كنت مكان أجهزة الدولة المعنية بالمواجهة مع الإخوان، لأمرت فورًا بوقف كل الحملات الرسمية الإعلامية والسياسية ضد الجماعة، والاكتفاء بنشر تسجيل فيديو، أرجو أن يكون قد تم، لمرافعة الرئيس المعزول محمد مرسي عن نفسه أمام محكمة الجنايات في قضية «التخابر».
تحدث مرسي طويلًا لأول مرة منذ سقوط حكمه، محاولًا الدفاع عن نفسه وتأكيد ما يسميها «شرعيته»، لكنه من حيث لا يدري قدم كل أسباب الإدانة، ومنح معارضيه شهادة مشروعية وطنية وسياسية وأخلاقية لقرار الإطاحة به.
قال الرجل الذى تصر جماعته على أنه لا يزال «رئيسًا شرعيًا»، إنه كوّن لجنة تقصى حقائق بعد توليه السلطة، لتحديد قتلة المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، وإنها سلمت له تقريرها فى ديسمبر 2012، وسلمه هو بدوره إلى النائب العام طلعت عبدالله، الذى كان قد عينه قبلها بشهرين.
ما لم يذكره مرسي فى مرافعته هو أنه اتفق مع «النائب الخاص» على إخفاء التقرير

سليمان جودة يكتب قصة وراءها وزير!



سليمان جودة
أعود إلى موضوع محطة مياه مدينة بلبيس، الذى أثرته فى هذا المكان مرتين من قبل، لعدة أسباب:
أولاً، إننا نتكلم عن محطة تكلفت 570 مليون جنيه، وتخدم أكثر من 600 ألف مواطن فى المدينة، وما حولها، بما يعنى أنك أمام هذا العدد من المواطنين، الذين يشربون ماءً نظيفاً لأول مرة، وبالتالى فالموضوع يستحق!
ثانياً، إن المحطة حين قيل إن الماء تسرب من أرضيتها، يوم افتتاحها، قبل نحو شهر من الآن، قد ارتبط عندى، بموضوع مغربى مماثل، عندما تسرب الماء أيضاً، فى أرضية ملعب كرة فى الرباط، فى الفترة نفسها التى افتتح فيها المهندس محلب محطة بلبيس، وقد أدى التسرب فى ملعب العاصمة المغربية إلى إعفاء وزير الرياضة والشباب من منصبه، ولايزال الموضوع حديث الصحافة المغربية إلى اليوم.
ثالثاً، إننى لمست اهتماماً من جانب وزارة الإسكان، باعتبارها الوزارة المختصة، بما أثرته، فى اليوم

هل نحن مقبلون على صراع دينى عالمى؟! مصطفي الفقي

تهجنا نظرية «صراع الحضارات»، واستنكرنا الطرح الغربى لها ورأينا أنها مقدمة لهجمة على الإسلام تحت مسمى جديد فقد فرغ الغرب من الحرب الباردة مع «الكتلة الشيوعية» وبدأ يبحث عن خصم جديد يصارعه حتى تتحقق له المزايا الدولية التى يسعى إليها واستبدل بالخطر الشيوعى الأحمر الخطر الإسلامى الأخضر حتى جاء 11 سبتمبر 2001 ليشعل جذوة الصراع ويفتح الأبواب أمام صدام طويل يبدو أننا لا نزال فى بدايته، ولقد كان الحادث الأخير بالاعتداء على صحيفة فرنسية مقدمة لمرحلة جديدة فى المواجهة المصطنعة وبداية لهجمة شرسة على الدين الحنيف وأتباعه فى أنحاء الأرض واعتباره دين عنف وعدوان متجاهلين أوضاع المسلمين فى بعض دول «غرب أفريقيا» و«شرق وجنوب آسيا» والضغوط التى تتعرض لها الأقليات المسلمة فى تلك الدول، ولنا هنا عدة ملاحظات:
أولاً: لقد نجحت القوى المعادية للإسلام فى أن تصدِّر له مجموعة من التنظيمات الإرهابية فى العقود الأخيرة فإذا كنا قد قبلنا مفهوم «الإسلام السياسى» الذى جاء مع ميلاد «جماعة الإخوان المسلمين»-

أوهام! عمرو حمزاوي


وهم خالص، حين تتصور مصر الرسمية أن انتهاكات الحقوق والحريات المتراكمة يمكن، إن داخليا أو خارجيا، التعتيم عليها أو التقليل من شأنها أو تبريرها بمقايضات الحرية والأمن أو تجاوزها بوعود التغيير الإيجابى القادم وعموميات المستقبل الأفضل.
وهم خالص، حين تتصور مصر الرسمية إمكانية «السيطرة» على التداعيات الكارثية للانتهاكات وللمظالم فى الداخل عبر فرض الرأى الواحد والصوت الواحد وإشهار الأدوات القمعية إزاء المواطن والمجتمع المدنى وإجبارهما إما على الخضوع والامتثال لمنظومة الحكم / السلطة أو مواجهة مصير التهجير من المجال العام.
وهم خالص، حين تتصور مصر الرسمية حضور «فرص حقيقية» للقضاء على انطباعات الخارج السلبية بشأن الانتهاكات والمظالم بإرسال الخليط المعتاد من المسئولين الرسميين ومن ممثلى المصالح الاقتصادية والمالية والإعلامية المتحالفة مع منظومة الحكم / السلطة ومن الحقوقيين والكتاب والإعلاميين الدائرين فى فلكها والمضطلعين بمهام التعتيم والتبرير التقليدية ــ بعضهم تمرس على

اقتراح بمحاربة الفاسدين الصغار بقلم عماد الدين حسين

هناك انطباع لدى بعض المصريين انه لم يحدث أى تغيير حقيقى على أرض الواقع رغم كل التصريحات المتفائلة. أصحاب هذا الرأى وهم مواطنون عاديون غير مسيسين يقولون ان الأزمات المعيشية مستمرة بفعل الفساد المستشرى فى المحليات.
تقول الحكومة انها جادة فى القضاء على الفساد، والبعض يحصر الفساد فقط فى مجموعة من بعض كبار رجال الأعمال الذين كانت سيرتهم على لسان غالبية وسائل الإعلام خلال معظم سنوات حكم مبارك.
نتمنى أن تقضى الحكومة وأجهزتها على مظاهر الفساد الكبير منه والصغير والمتوسط، وإلى ان تفعل ذلك، فهناك اقتراح قد لا يكلف الحكومة الكثير، لكنه سيرسل إشارة مهمة إلى عموم المواطنين أنها بدأت اتخاذ إجراءات عملية للقضاء على الفساد.

10‏/12‏/2013

.. ويقولون لنا: «قولوا نعم»! بقلم مصطفى النجار

 undefined
يقولون لك إن الواقع غير المأمول، وإنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان. يقولون لك إن التدرج سُنَّة الحياة، وإن ما كتبناه اليوم نستطيع أن نعدّله غداً، فإذا سألتهم: لماذا لا تعدّلونه الآن طالما أنكم ترون أنه يستوجب التعديل؟ فلن يجيبوك حينها، وسيسرعون إليك قائلين: دعنا نحقق الاستقرار أولاً، ثم نتناقش بعد ذلك. تقول لهم إن الاستقرار لن يتحقق، ومن سبقوكم قالوا نفس قولكم ولم يتحقق الاستقرار بل سقطوا، سيقولون لك: يجب أن تقدِّر الظروف التى نمر بها، فنحن نواجه الثورة المضادة وعودة النظام السابق، ولا بد أن نقطع الطريق عليهم بالتصويت بـ«نعم» على الدستور مهما كان محتواه.

فضيحة صحفية! بقلم محمد سلماوي

 undefined
وصلنى الرد الذى بعث به مجموعة من المصريين والأمريكيين إلى صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية رداً على افتتاحيتها المغرضة التى نُشرت يوم 8 ديسمبر الحالى، والتى تمثل فضيحة صحفية، لما تقوم عليه من مغالطات فادحة من أجل تقديم صورة سلبية عن مصر فى وقت حرج تعمل فيه مصر جاهدة للتقدم نحو البناء الديمقراطى الجديد الذى يثبّت أقدام ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ويطوى صفحة الحكم الاستبدادى للإخوان بلا رجعة.

ماذا أقلق روكا؟! بقلم علاء الأسواني

 undefined
أول ما جاءت الزرافة روكا إلى حديقة الحيوان بالجيزة قابلت كبرى الزرافات سناً التى بدت منهكة وقالت لها:
- أهلا وسهلا بك يا روكا. كم أحب أن أتطلع إليك. كنت جميلة ورشيقة مثلك منذ سنوات طويلة. أنا الآن كما ترين عجوز أنتظر الموت فى أى لحظة.
حكّت روكا رقبتها الطويلة فى جسد الزرافة الأم وكأنها تشكرها، فاستطردت الزرافة الأم بصوت ضعيف:
- بقدر ما يسعدنى وجودك معنا يا روكا إلا أننى سأحدثك بصراحة. حديقة الحيوان هنا تعانى من مشكلات كثيرة.. هناك زوار للحديقة طيبون ومهذبون ولكن هناك أيضا زوار وقحون ومؤذون يستمتعون بقذفنا بالحجارة والزلط. مدير الحديقة ومساعدوه فاشلون وكسالى، نحن نعانى هنا من الإهمال والقذارة.. المسؤولون عن طعامنا يسرقون ثمنه، وبالتالى لن تجدين الطعام كافياً أبداً. لولا أننا اكتشفنا بعض الأشجار التى نأكل من أوراقها لكنا متنا جميعاً من الجوع.

25‏/08‏/2013

إنهم يكتبونني بقلم بﻻل فضل

ـ «أطراف الصراع كلها قادتنا إلى هذا المستنقع الدامى الذى نخوض فيه الآن، كأن مصر على موعد دائم مع الخطأ، وكأنه لا يوجد مسار صالح، لا خريطة المستقبل، ولا المشروع الذى يطلق عليه الإسلامى، ولا الخطط الباهتة للجماعة الوطنية. نحن الآن فى حاجة إلى وقت للهدوء ومراجعة النفس، كفانا مذابح، لا نريد أن نفقد إنسانيتنا جميعا، كلنا كنا نعرف أن هذه المذبحة قادمة، ولم يبذل أحد جهدا حقيقيا لتجنبها، الجميع استمروا فى التصعيد، وكأنه لا يوجد غد نتعايش فيه معا، ولا حدود نتوقف عندها، شعب يسعى بكل طوائفه للانتحار، الوادى الضيق الذى كان يضمنا جميعا أصيب بشروخ آخذة فى الاتساع، والخوف أن تتحول إلى أخاديد غائرة، بالطبع توجد مؤامرة ولكن المتآمرين هم نحن، ومصر مستهدفة، ولكن نحن الذين نستهدف بعضنا البعض.
 
... لقد كان القيام بعزل رئيس منتخب مخاطرة كبرى، وكان على الشعب أن يتحملها وحده، ولكن الجيش أراد أن يختصر علينا الطريق، وأراد أيضا أن ينهى صراعه المحتدم مع الرئيس الإخوانى فى ضربة واحدة، ورغم أنه قدم خارطة للمستقبل تتضمن عودة الديمقراطية بصورة أو بأخرى، فإنه حدد طريقا طويلا ومحفوفا بالمخاطر، كان عليه أن يضع شباب الثورة فى

هامش للديمقراطية كارثة المعايير المزدوجة بقلم عمرو حمزاوي

نعود إلى البدايات: إذا كانت الديمقراطية تستند إلى قيم حاكمة كالحرية والمساواة والمواطنة وسيادة القانون وتداول السلطة بين مدنيين منتخبين وحقوق الإنسان، فإن نجاح تجارب الديمقراطية فى الدول المختلفة يظل مرهونا ببناء مؤسسات وتطوير آليات محددة تضمن ترجمة هذه القيم إلى واقع سياسى ومجتمعى مستقر.
مؤسسات كالقضاء المستقل والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية المنتخبة والخاضعة للرقابة والأجهزة العسكرية والأمنية الاحترافية والملتزمة بالقانون وبيروقراطية الدولة (الأجهزة والوحدات الإدارية) المحايدة وآليات كالمساءلة والمحاسبة والانتخابات النزيهة والدورية وضمانات الشفافية وحرية تداول المعلومات هى المعنية هنا، ولكى تضمن ترجمة قيم الديمقراطية إلى واقع مستقر لا بديل عن التزامها جميعا بمعايير عادلة وغير مزدوجة.
فالقضاء المستقل عنوانه قواعد قانونية مجردة وإجراءات موضوعية للتقاضى (إن بين المواطنات والمواطنين أو بينهم وبين هيئات الدولة أو فيما بين الأخيرة) تطبق على الكافة بمعايير قاطعة دون ازدواج أو تمييز أو استثناء، وفى هذا الضمانة الحقيقية لحريات الناس وحقوقهم ولغل يد الفئات المسيطرة (الحكام والمصالح الاقتصادية والمالية والمؤسسات العسكرية والأمنية والإدارية النافذة) عن استتباع معارضيهم أو المجتمع ككل ترهيبا أو ترغيبا عبر المعايير المزدوجة والإجراءات التمييزية والاستثنائية.

21‏/08‏/2013

لا تتعجب إنها إرادة الله بقلم ثروت الخرباوي

 undefined
سبحان الله، يرسل لنا الآيات والعلامات، ولكننا لا نعتبر، نهانا عن الاغترار بالكثرة، فقال فى كتابه الكريم «ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين» كانت هذه الآية توصيفا لفريق من عباد الله كان الحق معهم، وكانوا آنذاك يواجهون الكفار لا المسلمين، ولكن الله مع ذلك لم ينتصر لهم، لأنهم لم ينصروا الله فيهم، ولم يقيموا مفاهيم الإسلام فى أنفسهم بغرورهم بكثرتهم، والله هو القائل «إن تنصروا الله ينصركم» فإذا بهذه الكثرة لم تغن عنهم شيئا، وحوصروا فى قطعة صغيرة من الأرض فضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وكان عاقبة ذلك أن ولوا مدبرين، ودارت الأيام، وتوالت الأمم، وإذا بفريق من المسلمين يواجه أمته كلها بمسلميها ومسيحييها، وكان قبل مواجهته هذه يتباهى بكثرته، ويقول بلسان حاله ولسان قادته: نحن أغلبية وهم قلة، ثم قالوا «نحن أولو قوة وأولو بأس شديد» فإذا بكثرتهم تتبدد، وإذا بقوتهم تخور، فتخرج الملايين ضدهم فى ظاهرة مصرية لم تحدث من قبل، ومع ذلك لم يتعظوا وأخذوا يخدعون أتباعهم، ويحاولون خديعة العالم بقولهم: إن الجموع التى خرجت ضدنا قلة ونحن الأكثر، وما

عمار علي حسن محمد بديع.. ذهب المرشد وبقى التنظيم منهكاً

 undefined
يبدو القبض على مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع وعزله بعيداً عن مسرح الأحداث مسألة «تحصيل حاصل»، فالرجل لم يكن المتخذ الأساسى للقرار فى الجماعة، سواء قبل ثورة يناير أو بعدها، بل إن عملية اختياره مرشداً خضعت لرغبة مَنْ هم أقوى منه فى وضع وتثبيت «واجهة» تسمح لهم بتحريك الأمور من خلف الستار، وهى لعبة درجت الجماعة عليها واستمرأتها، ولاسيما أيام تولى الأستاذ حامد أبوالنصر منصب المرشد مع رجل التنظيم الخاص القوى مصطفى مشهور.
لكن القبض على بديع يمثل ضربة رمزية أو معنوية قوية للجماعة، ولا سيما أن الصورة الأخيرة التى ظهر عليها الرجل فاعلاً فى الحياة السياسية كان يحاط فيها بحرس أشداء وهو واقف على منصة رابعة.. بدا وكأنهم يقولون للجميع: «سنذود عن المرشد بكل ما نملك»، علاوة بالطبع على المكانة التقليدية للمرشد فى نفوس أفراد الجماعة، الذين يعتقدون أن اختياره يتم بناء على إلهام إلهى لأعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشورى، وهى المسألة التى وعاها النظام أيام حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، حين جنَّب كل من تولوا منصب المرشد على مدار ثلاثين عاماً عمليات الاعتقال التى توقفت عند مستوى نوابهم.

رامي جلال عامر رسالة إلى البرادعى ولمن يهمه الأمر

عزيزى الدكتور محمد البرادعى
تحية طيبة، وبعد
أكتب إليك بعد سماعى نبأ استقالتك من منصبك كنائب لرئيس الجمهورية.. أعدك بأننى لن أطيل عليك.
قبل ثورتنا لم نكن نمتلك سوى عقود من حكم نظام جرفَ وسطّحَ المجتمع، وجدنا أنفسنا بلا نخبة حقيقية أو قيادات واعية أو رجال صادقين.. كل ما كنا نملكه هو فكرة للثورة وأمل فى تحقيقها، أردنا أن نجد شخصاً نضع فيه أملنا فى حمل فكرتنا.. التجريف جعل اختياراتنا قليلة، ولكن ما سهل المهمة هو ضآلة المقارن به (حسنى مبارك)، فأى شخص عادى سيكون أفضل منه، كان لدينا طموح منخفض السقف واختيارات محدودة العدد.. اخترنا شخصية «الدكتور البرادعى»، فأنت محام ودبلوماسى وعالمى ومرموق ومن أصحاب نوبل، صحيح لم تكن أنت صاحب الفكرة أو باعث الأمل، لكننا التففنا حولك، دون أن نعير اهتماماً للحاجز السميك بين ما نريده نحن بالحلم وبين ما تستطيعه أنت بالفعل!

عمرو الشوبكي دولة مبارك التى لم نصلحها

ما جرى أمس الأول من اعتداء إرهابى على جنودنا فى سيناء وقتل 25 منهم بدم بارد وقنص ضابط آخر يعد جريمة إرهابية مكتملة الأركان، كما أن ظروف وملابسات مقتل 37 محتجزا إخوانيا مساء بوم الأحد الماضى أثناء محاولتهم الهرب يعد أمرا صادما ولا بد من التحقيق فيه ومحاسبه المسؤولين عن تلك الجريمة.
المفارقة أن فى الأولى كان الضحايا كلهم من رجال الشرطة وفى الثانية كانت الشرطة هى المسؤولة عن سقوطهم، صحيح أن الأخيرة تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب وقدمت ما يقرب من 100 شهيد فى أقل من أسبوع فى مواجهات مختلفة مع العناصر الإرهابية إلا أن هذا لا ينفى أن مواجهة أوجه القصور فى عملها هو الطريق الوحيد لحماية عناصرها وأيضا حماية العناصر، الذى ائتمنت على حمايتهم من المحتجزين والموقوفين.
والمؤكد أن كثيرا منا يشكو من ضعف أداء مؤسسات الدولة فى الداخل والخارج، واعتبر كثيرون أن التنظيم الدولى للإخوان قد ربح معركة الإعلام والضغط السياسى خارجيا فى حين أن الدولة مازالت تعانى من أزماتها المعتادة التى ورثناها من نظام مبارك من ترهل وانعدام كفاءة وبطء فى الحركة.
الفارق هائل بين أداء المؤسسة العسكرية بعد أن جددت قيادتها وبين أداء باقى مؤسسات الدولة التى بقيت على حالها، وهى رسالة تجعل الجميع يعى أهمية التجديد والإصلاح.
إن ضعف الأداء الحالى يرجع إلى كون مصر مازالت بعد ما يقرب من عامين على ثورة يناير على حالها لم تتغير فالبعض يتنافس على كراسى وهمية لمواقع ومؤسسات لم يطرح تصورا واحدا لإصلاحها.

د. مصطفى الفقى ازدواج المعايير

تحيرنا دائمًا تلك السياسة الغربية المزدوجة التى تقوم على الكيل بمكيالين، وسوف يكون المثال الذى أسوقه مستمدًا من واقع العمل الإسلامى فى المنطقة العربية بصورة تظهر بشكل واضح استخدام «الولايات المتحدة الأمريكية» وحلفائها لسياسة المعايير المختلفة تجاه الحدث الواحد، فحينما تفوقت حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس» فى الانتخابات الفلسطينية وفقًا «للصندوق» الذى يتشدق به الأمريكيون أنكر الغرب ذلك وقاطع حركة «حماس» لأسبابٍ سياسية وبتعليماتٍ «إسرائيلية»، أما عندما تفوق الإسلاميون فى «مصر» من خلال «الصندوق» تشبثت به «واشنطن» واعتبرته القول الفصل اليوم وغدًا وإلى أبد الآبدين لأن «الصندوق» فى هذه الحالة يخدم أهدافهم فى إعادة ترتيب الأوضاع فى المنطقة على حساب كافة القوى الوطنية الأخرى، أليس ذلك دليلاً على أننا نتعامل مع قوى غربية لا تحكمها المبادئ، ولكن تدفعها مصالح قصيرة المدى على حساب غيرها؟!

16‏/08‏/2013

المرأة المصرية وتعديلات الدستور بقلم مصطفي النجار

حسنا ما فعله المجلس القومى للمرأة حين قام بالمطالبة بضرورة تضمين الدستور مواد واضحة وصريحة بشأن حقوق المرأة فى مختلف المجالات، لكى لا تضطر المرأة المصرية إلى قبول هذه الحقوق كمنحة أو منة من أى رئيس أو نظام ثم تسحب منها إذا ما تغير الرئيس أو تغير النظام، واحتوت الورقة التى أصرها المجلس توصيات مهمة منها:
• ضمان تحقيق تمثيل منصف للمرأة تمثيلا يتناسب مع نسبتها ودورها وقدرها 30% سواء فى البرلمان أو فى المجالس المحلية أو مجالس النقابات أو أى مجالس منتخبة أخرى.
• إلزام الأحزاب السياسية بتحديد نسبة من 20% إلى 30% للمرأة فى قوائمها الانتخابية وإلا تعد القائمة لاغية.
• التزام الدولة باتخاذ جميع التدابير التى ترسخ مساواة المرأة مع الرجل فى مجالات الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية وسائر المجالات الأخرى. وتكفل التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها فى المجتمع.
• ضرورة النص بوضوح على حقوق الطفل لكفالة الحماية الدستورية للأطفال، وحظر عمالة الاطفال قبل السن القانونية أى 18 عاما ومنع العنف ضد الأطفال.
• تجريم الدولة جميع صور الاتجار فى البشر خاصة الاتجار فى النساء والأطفال ولا تسقط جرائم الاتجار فى البشر الدعوى العمومية الناشئة عنها بالتقادم.

الأزمة وأسبابها بقلم جمال قطب

1ــ افتقاد المنهجأزمتنا منذ قرنين تتجلى كثيرا فى الصراع بين المتسلطين من ناحية والرافضين من ناحية أخرى. وذلك بسبب افتقاد مقومات الإنسانية الثلاث (الفطرة/العقل/الوحى)، فهذه المقومات هى أصول المنهج الصحيح، ونناقش أسباب هذه الأزمة أملا فى الخروج من هذه الأنفاق المظلمة. ومقالة اليوم تعالج غياب الجذور الثلاثة للإنسانية.
(1)
فأدنى درجات الإنسانية «فطرة سليمة» تميز بين الخير والشر، وتعرف كيف تختار الخير وتعليه، وكيف تتجنب الشر وتزدريه ((فطْرَةَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا...ِ)).
والواقع يثبت أن أمما عديدة ــ غير أمتنا ــ قد عرفت الفطرة واتخذت مناهج عديدة تكفل نقاءها فحافظت على حياتها وأقامت حضارتها.
ومازالت أمتنا ــ لشديد الأسف ــ تفتقد «المناهج والآليات» الحافظة لنقاء الفطرة فتعرف الخير وتدعمه، وتفهم الشر وتتجنبه.. فمتى تثوب وتتوب أمتنا إلى رشدها وتعرف طريقها لرعاية الفطرة المميزة للنفس البشرية. ((...فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا))

سبعة شواهد لموت السياسة فى مصر بقلم عمرو حمزاوي

الشاهد الأول: أن تعمد الأجهزة الرسمية إلى فض اعتصامات ناتجة عن أزمة سياسية حقيقية بالقوة وتراق الدماء ويسقط الضحايا، ويتم تجاهل الحلول السياسية وضرورة مواصلة الجهود لإنجاحها حتى وإن صعبت الفرص وتعثرت المسارات.
الشاهد الثانى: أن يعمد بعض المعتصمين من عناصر الإخوان وحلفائهم ومجموعات أخرى بعيدة عن مواقع الاعتصامات إلى التورط فى ممارسة العنف الأهلى المنظم والقتل وترويع المواطنات والمواطنين وقطع الطرق ومهاجمة أقسام الشرطة وقتل ضباطها وأفرادها وتخريب المنشآت العامة والخاصة، ويعتقدون أن هذا الجنون الذى يقوض السلم الأهلى والدولة هو الرد الوحيد على فض الاعتصام بالقوة.
الشاهد الثالث: أن يعمد المسئولون التنفيذيون من المدنيين والقيادات الحزبية المشاركة فى الحياة السياسية إلى تأييد فض الاعتصامات بالقوة، ويتخلون عن دورهم الطبيعى وواجبهم المتمثل فى تغليب السلمية والحلول السياسية حماية لأرواح المواطنات والمواطنين وللسلم الأهلى ولتماسك الدولة.
الشاهد الرابع: أن تعمد مجموعات من الإخوان وحلفائهم فى اليمين الدينى أو عناصر مأجورة مدفوعة من جهات أخرى بهدف خلط الأوراق، إلى الاعتداء على الأقباط وكنائسهم ومصالحهم التجارية زاجين بورقة الطائفية المقيتة إلى الأزمة السياسية الراهنة ومهددين مجددا قيم العيش المشترك ومواطنة الحقوق المتساوية.

هذا الغرب الغبى..! بقلم حسن المستكاوب

أبدأ بأن قوات الشرطة والعمليات الخاصة قامت بفض اعتصامى النهضة ورابعة باحتراف. وكانت الخسائر قياسا بحجم المعتصمين بنسبة معقولة. فيما تصاعد عدد الضحايا فى المحافظات بسبب رد الفعل على فض الاعتصام. الغرب يتاجر أحيانا برايات نبيلة، يتحدث عن ضحايا التظاهر السلمى. وهذا الغرب نفسه قال أحد قياداته يوما: «فلتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم مقابل الأمن القومى لبريطانيا».. لكن أى تظاهر سلمى هذا الذى يقطع طرقا ويمارس فيه المتظاهرون الصلاة فوق الكبارى ويضم بين أركانه عناصر مسلحة..؟!
•• من هذا الغرب محطة سى إن إن التى أجرت حوارا مع نجيب ساويرس عقب فض الاعتصام وكان ساويرس هادئا بينما كان المذيع متوترا، وحين حدثه مؤسس حزب المصريين الأحرار عن الاعتصام غير السلمى، رد المذيع بأن مرسى تحمل 6 أسابيع من المظاهرات ضده. ورد ساويرس بأن ملايين المصريين الذين خرجوا لم يشهر واحد منهم سلاحا واحدا.. وحين تحول ساويرس إلى الإشارة لكنائس حرقت عمدا، اعتبر المذيع الأمريكى أنها ليست قضيته. فيما كانت محطته سابقا تعتبر إصابة أصبع مواطن مسيحى أمرا عنصريا واضطهادا؟!
•• من هذا الغرب أيضا صحف بريطانية، التى لم تشاهد السلاح والحرائق والاعتداءات على الكنائس أو إلقاء سيارة من أعلى كوبرى بها جنود شرطة. لم تعرف بما جرى فى كرداسة بما فيه من تمثيل بجثث الضحايا من ضباط وجنود الشرطة فى مشهد متوحش. ومن أسف أن هذا الغرب لا يهتم بالإرهاب الذى يجرى فى سيناء وتمارس فيه عمليات الاغتيال ضد جنود وضباط.. ومن أسف أن هذا الغرب لا يرى هذا الربط المريب بين نظام حكم مصر وبين هذا الإرهاب.. كما أعلنها صراحة محمد البلتاجى.

10‏/08‏/2013

«تمثيلية الفرحة» بقلم عمر حسانين


الأعياد هى مواسم الفرحة، تجمع شتات المتفرقين، توحد صفهم وتبدد جميع الخلافات بينهم، هى عنوان التسامح على ظهر الأرض، لكن كثيرين جدا لم يعيشوا هذه المشاعر، وآخرون قاموا بتمثيلها، لأن الحقيقة أن الجميع يضع يده على قلبه من شدة الرعب على مستقبل بلدنا «مصر».
انظر إلى الوجوه التى ظهرت على شاشات التليفزيونات، أو تلك التى التقطتها عدسات المصورين، سترى ابتسامات باهتة، وفرحة غير حقيقية، يحاول أصحابها تمثيل دور «السعيد».
لا الذين فى «رابعة» أو «النهضة»، ولا من فى «التحرير» أو «الاتحادية»، كانوا يحتفلون من قلوبهم، لكنهم يحاولون- دون جدوى- الهروب من الخوف الذى يملأ صدورهم، لأن الموقف يسوء يوما بعد يوم، ورائحة الدم تقترب أكثر، وكابوس الهدم ينغص عليهم يقظتهم ونومهم.

مرسى بالملابس البيضاء! بقلم نيوتن


يتساءل المصريون لماذا لم يذهب محمد مرسى إلى السجن؟ هل هو فى سجن أم فى مكان آمن؟ صدر ضده قرار بالحبس الاحتياطى. متهم فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون. أعضاء فريق عمله يتوافدون على سجن طرة. صدرت ضدهم قرارات بالحبس الاحتياطى فى قضايا أخرى. السجين الهارب من السجن أصبح رئيساً. كان رئيسا. أصبح رئيسا معزولا. عاد سجينا من جديد. لن تتمكن قوى أجنبية من تهريبه مجددا. لكن السؤال هو: لماذا لم يتم ترحيله؟
القارئ المحترف د. يحيى نورالدين طراف أرسل تعليقا حول هذا. قال: «إذا كان النائب العام قد وجه ضد مرسى الاتهام رسمياً فى قضية الهروب من وادى النطرون، فلماذا لا يتم ترحيله إلى سجن مزرعة طرة فى لباس السجن البيضاء، لتنتفى عنه صفة المعتقل السياسى المخطوف والمحتجز فى مكان مجهول بما لا يقره القانون، ليكتسب صفة المتهم الجنائى المحبوس على ذمة قضية جنائية فى مكان معلوم مخصص لأمثاله بما يتماشى مع القانون؟ سيعلم الجميع آنذاك أن النظام الجديد جاد وقوى وعلى رأسهم مرسى نفسه وعشيرته الخونة الإرهابيون، وسيتوقف تدفق الشخصيات العالمية التى تبغى زيارته والتفتيش علينا لأنه آنذاك فى ذمة القضاء، وسيركن الجميع للأمر الواقع الجديد.

المرأة التى غلبت الشيطان (ماكين) بقلم حمدى رزق


أدانت النائبة الجمهورية «ميشيل باخمان» دعوة زميليها فى الكونجرس «جون ماكين وليندساى جراهام»، بإطلاق سراح أعضاء جماعة الإخوان المتهمين فى قضايا جنائية.
وقالت «باخمان»، فى تعقيب عنيف على تصريحات عضوى مجلس الشيوخ: «إن ما حدث فى مصر لم يكن انقلابا، وإنما استعادة لثورة ٢٠١١. فلقد هدد الرئيس (المعزول) باستخدام العنف ضد شعبه للبقاء فى السلطة، لذا قام الجيش بما رآه ضرورة للدفاع عن حرية الشعب المصرى».
وأكدت باخمان: «أن المدافعين الحقيقيين عن الديمقراطية فى مصر هم عشرات الملايين الذين تظاهروا فى الشوارع فى ٣٠ يونيو. إن هذه الملايين بعثت برسالة واضحة للعالم مفادها أنهم لا يريدون لمصر أن تتحول لدولة دينية يسيطر عليها تنظيم إرهابى، إنهم لا يريدون الإخوان فى السلطة».
أعلاه قليل من كثير جاء بالبيان المعتبر للنائبة «باخمان»، عضو اللجنة الدائمة للاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، لتصفع العنصرى الفج «جون ماكين» وزميله العبثى «ليندساى جراهام» على وجهيهما الأحمرين، وتبرهن للرأى العام الأمريكى أن «ما حدث فى مصر لم يمكن انقلابا، وإنما استعادة لثورة ٢٠١١».

تحذير واجب للسلفيين والجماعة الإسلاميةبقلم د. صلاح الغزالى حرب

فى هذه الأيام المباركة، وبعد أن منّ الله علينا بنعمة الانتصار على عصابة الإخوان الذين سرقوا ثورة ٢٥ يناير، ثم حاولوا سرقة مصر وبيعها من أجل تنفيذ مخطط شيطانى محكم برعاية أمريكية «يهودية» ومشاركة تركية - قطرية، ومن ذلك كله، ومن منطلق أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فإننى أود التأكيد على مجموعة من المبادئ العامة التى لا أتصور عليها خلافاً:
أولاً: الثورة المصرية العظيمة قامت من أجل بناء مصر الجديدة التى تتهيأ للانطلاق إلى الأمام لكى تتبوأ مكانها اللائق بها بين الأمم ولا يجب أن نضيع دقيقة فى غير هذا الهدف السامى.
ثانياً: إن عملنا من أجل هذا المستقبل المأمول يجب أن يتوازى مع إجراء حساب دقيق وعادل وعاجل وحاسم لكل من حرض وشارك وشجع وتغاضى عن إرهاب المصريين، وقتلهم وبث الفرقة بينهم.
ثالثاً: لا مكان بيننا من الآن لأى أحزاب سياسية تقوم على أساس دينى أو بمرجعية دينية.. فالدين لله، والوطن للجميع، والمصريون منذ فجر التاريخ متدينون بطبعهم، ومن أكثر شعوب الدنيا تمسكاً بالقيم الدينية، وليسوا فى حاجة إلى وصاية من أى إنسان فى هذا الشأن، وعلى الأحزاب التى تسير فى هذا الاتجاه مثل حزب النور، والأصالة، والوسط، وغيرها أن تندمج فى أى أحزاب سياسية أو تتفرغ للعمل الدعوى تحت مظلة الجمعيات الأهلية وطبقاً للقانون.
رابعاً: الدستور الذى يريده المصريون يجب أن يؤكد على مدنية الدولة واحترام مبدأ المواطنة بكل ما يحمله من معان.
خامساً: يجب أن تتوقف وإلى الأبد تلك القنوات الفضائية التى تحت سماء الدين تبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وغير مقبول الحديث عن حرية الإعلام، ونحن نتحدث عن الأمن القومى المصرى.

26‏/07‏/2013

اتغطى كويس يا عريان بقلم حمدى رزق

«خطاب السيسى دعوة إلى القتال فى الشوارع، ولن نسمح بأن يكون جيش مصر جيشا طائفيا...»، العريان متحدثاً فى الجزيرة الشيطانية، ظنى والله أعلم أن الجنرال عصام العريان، وزير دفاع رابعة العدوية، منفسن حبتين من وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، غيرة جنرالات، لو استمر القرداتى رئيسا كان العريان صار وزيرا، تعيش وتاخد غيرها، تبقى فى بقك وتقسم لغيرك، العريان مش مسامح السيسى فى الوزارة، خبراته القتالية فى حرب الشوارع تؤهله لقيادة جيش من المرتزقة، عليه حتة جلابية بيضاء، ولا رشدى فى ليلة دخلته فى فيلم «شىء من الخوف »، نقوطك يا عريان.
العريان خريج كلية أركان حرب المقطم، ودراسات عليا من أكاديمية بديع الزمان العسكرية، العريان كان نفسه يلبس البدلة الكاكى ويكاكى، متشوق للجزمة الخمسة خرم، والنظارة السوداء، العريان شاهد فيلم «النظارة السوداء» حتى كلّ بصره، العريان أصدر أوامره لقيادات الأسلحة والجيوش والمناطق، سلاح رمى الطوب، جيش قطع الطرق، قيادة منطقة رابعة المركزية، العريان لن يسمح بأن يكون جيش مصر جيشا طائفيا، أوحوا بقى يا جماحة، تعالى لحمو يا حبيبى والتوقيع عم أيوب!!

مقدمات وتوصيات فى لحظة خطر! بقلم عمرو حمزاوي

 undefined
المقدمة الأولى: بعد مرور أكثر من عامين ونصف على ثورة يناير٢٠١١، عدنا بمصر إلى المربع رقم صفر. فلا دستور ديمقراطيا وضع، ولا قوانين للعدالة الانتقالية وللحريات وللحقوق الأساسية صدرت، ولا مؤسسات مدنية منتخبة استقرت، ولا توافق مجتمعيا، ولا سلم أهليا ولا تفاهمات سياسية لبناء الديمقراطية، تبلورت.
المقدمة الثانية: تتحمل جماعة الإخوان قسطا كبيرا من مسئولية الإخفاق فى إدارة انتقال ديمقراطى ناجح خلال الفترة الماضية. السيطرة على الدولة والهيمنة على الحياة السياسية وبناء شبكة تحالفات إقليمية ودولية مؤيدة لحكمهم كانت الأهداف الأساسية لدور الإخوان منذ ٢٠١١.
ومن أجل هذه الأهداف، تجاهلوا المساعى الحقيقية لإصلاح مؤسسات الدولة وأجهزتها، ومواجهة الفساد، وتفعيل منظومة للعدالة الانتقالية تضمن المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان، وبناء التوافق المجتمعى والسياسى حول الدستور والقوانين والمؤسسات المدنية المنتخبة، وضرورة فصل الجماعة عن العمل السياسى والتزامها بالنشاط الأهلى العلنى والسلمى فى إطار احترام القوانين المصرية.
والنتيجة كانت، وكما سجلت أكثر من مرة، وصول الإخوان إلى الرئاسة عبر صناديق الانتخاب و«ترحيلهم» عنها بعد عام من الفشل والعمل ضد الديمقراطية (من إعلان نوفمبر ٢٠١٢ الاستبدادى ودستور ٢٠١٢ إلى استعداء قطاعات شعبية وسياسية واسعة) وفى سياق موجة غضب شعبى كاسحة.

19‏/07‏/2013

من هو السيد فيهما؟ ومن الخادم؟ بقلم أحمد عبدالمعطى حجازى


حين نختلف مع المستشار طارق البشرى لا نختلف مع القانونى الضليع، ولا ننكر عليه علمه وفقهه، ولكننا نختلف مع السياسى صاحب المواقف المتغيرة التى لا ندرى إن كان يحتكم فيها لفقهه ويمتثل لعلمه، أم أنه على العكس يضع فقهه وعلمه فى خدمة تحولاته السياسية التى يعتبرها الآن حقاً أدار له ظهره فى مراحل سابقة، ثم رجع إليه الآن، والرجوع إلى الحق فضيلة!
لقد انتقل المستشار البشرى من مواقفه السابقة التى كان ينحاز فيها للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ويتحدث عن الفكر العلمى الاشتراكى والطبقات الكادحة، ويستشهد بسلامة موسى ولينين، ويعارض فى المقابل جماعة الإخوان، ويتهمها بتسخير الدين للسياسة، والانحياز للقصر الملكى وللأقليات الحزبية والحكومات الرجعية التى استخدمت الإخوان وشجعتهم وأمدتهم بالأموال، وسمحت لهم بإنشاء التنظيمات العسكرية وشبه العسكرية، هذا الموقف الذى اتخذه طارق البشرى ووضحه، وأكده بفيض من المعلومات والوثائق فى كتابه «الحركة السياسية فى مصر» الصادر فى سبعينيات القرن الماضى، تراجع عنه فى العقود الأخيرة، وفيما أصدره خلالها من مؤلفات وفتاوى قانونية أعلن فيها انحيازه الكامل لفكر

لماذا انهارت سلطة «الإخوان» فى عام؟ بقلم د. وحيد عبدالمجيد


كثيرة جدا هى الأسباب التى أدت إلى تنامى الاحتجاجات الشعبية والتجاوب الواسع مع «حملة تمرد» التى استهدفت سحب الثقة من محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وفق القواعد الديمقراطية، فقد افتقد مرسى وجماعته وسلطته مشروعا لحل الأزمات المتفاقمة ورفضوا تحقيق شراكة وطنية لتعبئة طاقات الشعب من أجل إنقاذ البلاد، ولم تمض ِشهور قليلة على تنصيب سلطة «الإخوان» فى ظروف غير طبيعية بأى حال حتى أصبح واضحا لأعداد متزايدة من المصريين أن المشروع الوحيد لهذه السلطة هو الهيمنة الكاملة على الدولة، واتهام كل من يعارضها بالتآمر عليها، وحاولت سلطة «الإخوان» تكميم الأفواه الجائعة للخبز أو للحرية بدعوى أنها لا تستطيع «العمل» إلا فى هدوء، فلم تتوقف عن مطالبة الشعب بالهدوء دون أن تقدم أى مبادرة تضع حدا لفشلها، وظلت تتذرع بوجود احتجاجات واضطرابات لتبرير ضعف أدائها وفشلها المستمر على مدى عام كامل، ومن بين شماعات عدة سعت هذه السلطة إلى تعليق ازدياد التدهور الاقتصادى والاجتماعى والأمنى عليها، كانت شماعة عدم الاستقرار هى الأساس فى خطابها السياسى.

رسالة إلى لجنة الدستور بقلم د. عمار على حسن


أرسل لى رجل القانون الدكتور: شعبان نبيه دعبس، وهو حاصل على درجته العلمية من جامعة السوربون، وسبق له العمل بالحكومة حتى بلغ منصب وكيل أول وزارة فى «وزارة المالية» رسالة تحوى اقتراحات غاية فى الأهمية حول التعديلات الدستورية المنتظر أن ترى النور قريبا، أعرضها هنا، بتصرف بسيط، وأتمنى أن تلتفت اللجنة إليها: «بين نظريتى سيادة الشعب وسيادة الأمة، تنص المادة ٨٥ من الدستور المعطل على: «ينوب العضو عن الشعب بأسره ويتقيد نيابته بقيد ولا شرط» ومعنى هذا أن هذا الدستور قد اعتنق نظرية سيادة الأمة كشخص معنوى، إلا إنه عاد وأورد بالمادة ٢٢٤ من الدستور نفسه: «تجرى انتخابات مجلس النواب والشورى والمجالس المحلية وفقا للنظام الفردى أو نظام القوائم أوالجمع بينهما أو بأى انتخاب يحدده القانون»، وكى يتسق ما ورد هنا مع المادة ٨٥ المشار إليها، فإنه لابد من اتباع نظام القوائم الحزبية دون النظام الفردى أو الجمع بينهما، لأن هاتين الطريقتين الأخيرتين لا تسريان تحت نطاق مفهوم المادة ٨٥ من الدستور وإنما تسرى تحت نطاق نظرية سيادة الشعب.

سلخانة رابعة بقلم سحر الجعارة


خطئ من يتصور أن أنصار «مرسى» معتصمون فى ميدان «رابعة»، إنهم «أسرى» لقيادات الإخوان وعلى رأسهم «محمد بديع» المرشد العام للجماعة، والذى حولهم إلى «دروع بشرية» يختبئ خلفها.. كما حول مسجد «رابعة» إلى قنبلة موقوتة فهو مخزن للأسلحة، يوقن «المرشد» أن قوات الجيش والشرطة لن تجرؤ على اقتحامه، فـ «بديع» يعرف جيدا كيف يستغل الدين وأماكن العبادة!. يؤكد شهود العيان- من المؤيدين للرئيس المعزول- أنهم «رهائن» فلا يسمح لأحدهم بمغادرة الاعتصام إلا بعد ترك أحد أفراد أسرته.. لكنهم من شدة الشحن العاطفى لا يدركون الفرق بين التأييد الاختيارى والاحتجاز!. لقد عزلتهم الجماعة عن العالم، وأصبحوا (لا يشاهدون إلا القنوات الإسلامية ولا يقرأون سوى جريدة «الحرية والعدالة» ويصدقون كل كلمة تقال لهم على منصة الميدان) بحسب تقرير وكالة الأنباء الفرنسية !!. هؤلاء «المساكين»

إنت فين يا باكينام بقلم حمدى رزق


نعم أنا مشتاق وعندى لوعة، ولكن مثلى لا يذاع له سر، لا أخفيكم سراً أن الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد «المعزول» للشؤون السياسية، وحشتنى قوى، وقلبى متوغوش عليها، من يوم يا حبة عينى ما اتعزل المعزول، ومحدش عارف لها طريق جرة، سمعت والله أعلم بالولايا إن باكى فى منفاها الاختيارى (غير متحفظ عليها) مقطعة نفسها عياط، تنام ودمعتها على خدها، وتصحو من النوم مفزوعة على وقع أقدام الحرس الجمهورى يداهمها، ويقبض عليها بتهمة إفساد الحياة السياسية، وساعات يا قلب أمها تتفزع من غفوتها على تسلل رجال الأمن الوطنى لابسين إسود فى إسود زى عفاريت البلاك بلوك يسحبونها على غرفة مظلمة ويستجوبونها حول ملابسات ٣٦٥ يوماً فى الاتحادية باعتبارها «سيدة القصر».
فى أحلامها الكابوسية تقف شاخصة أمام نيابة الأموال العامة للتحقيق فى البلاغ رقم (٣٥٧٣/٢٠١٢) الذى تقدم به أيمن عبدالعزيز فهمى (مدير عام)، يتهمها وزوجها «أمجد وطنى» بالتورط فى الحصول على شقق ومحال فى منطقة «صقر قريش» بالمعادى بالتخصيص عن طريق المجاملة غير المشروعة من الوزير إبراهيم سليمان، كما حصلت باكينام وأسرتها على ما يتجاوز الخمسمائة فدان فى مشروع «الوادى» وتم تسجيلها باسم الزوج وأمه وشقيقته بالمجاملة أيضاً، ودون التزام بسداد قيمة الأرض، فى حدود علمى حتى اليوم لم يجر أى تحقيق مع باكى وزوجها وأسرتها، (مطلوب تحقيق شفاف).
يا كبدى يا باكينام، ماكانش يومك يا نضرى، كان علينا بإيه من ده؟ كان لزمتها إيه الرئاسة؟ كنا مداريين فى الحيطة، فى

فى رقبة «بديع» شخصياً بقلم سليمان جودة



هل يمكن القول إن الذين قتلوا ثلاثة من رجال الشرطة فى سيناء، صباح أمس، مسلمون؟!.. وإذا كانوا مسلمين شكلاً، حسب بيانات البطاقة التى يحملها كل واحد فيهم، فهل من الإسلام فى شىء، أو من أى دين، أن تقتل بريئاً فى رمضان، أو فى غير رمضان؟!
محزن حقاً أن نستيقظ صباح كل يوم، منذ عزل «مرسى»، على سقوط مواطن مصرى، أو أكثر، على أيدى مجهولين!.. والسؤال هنا هو: هل هؤلاء القتلة مجهولون فعلاً بالنسبة لنا، أم أنهم معروفون؟!.. هناك دليلان أحدهما مباشر، والآخر غير مباشر، على أن الذين يقتلون أبناءنا بهذا الغدر، وبهذه الخسة، إخوان، أو على الأقل يعرفهم الإخوان؟!
أما الدليل غير المباشر فهو أن هذه العمليات التى لا ضمير عند مرتكبيها، ولا إحساس بقيمة أى وطن، لم تنشط بهذا الشكل إلا بعد عزل الرئيس السابق، وبالتالى، فنحن أمام علاقة من نوع ما بين الواقعتين: بين واقعة العزل لرئيس عاجز وفاشل، ووقائع قتل لمصريين لا ذنب لهم فى شىء!
وأما الدليل المباشر فهو أن واحداً من منتسبى جماعة الإخوان كان قد قال صراحة، بعد عزل عاجزهم، إن الجيش إذا تراجع عن إجراءاته التى اتخذها فى ٣ يوليو، فإن العنف فى سيناء سوف يتوقف!

16‏/07‏/2013

سر التمسك بالبرادعى بقلم احمد منصور

 undefined
قبل عدة أسابيع التقيت مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين المعتقل حاليا مع قيادات أخرى من الجماعة بعد انقلاب 30 يونيو العسكرى، وسألته عما نشر عن لقائه بالسفيرة الأمريكية وسفراء ومسئولين غربيين وأمريكيين آخرين ذكرت بعض وسائل الإعلام أنهم اجتمعوا به، فأكد لى أن هناك اجتماعات جرت بالفعل لكن اللافت هو أن جميع هؤلاء كانوا يحملون طلبا واحدا يجمع بينهم هو أنهم كانوا يطرحون تعيين الدكتور البرادعى رئيسا للحكومة بديلا عن هشام قنديل للخروج من المأزق السياسى الذى كان قائما آنذاك،  وقال: العجيب أن الطرح واحد بينهم، وكانت المعارضة آنذاك التى أصبحت فى الحكم بعد ذلك وعلى رأسها جبهة الإنقاذ تردد ما يطلبه هؤلاء حيث إن الغرب لم يكن راضيا عن خروج المناصب الرئيسية فى مصر  عن نفوذه، وأهمها منصب

ما عاد يعيش بها أحد بقلم باسم يوسف

الف مبروك يا جماعة فقد تخلصنا من الإخوان للأبد. ألف ألف مبروك، يااااه كانت غمة وانزاحت.
 undefined
أخيرا سنرى مصر بدون إخوان وإن شاء الله حتكمل ومش حنشوف سلفيين تانى. كلها كام يوم ويحصلوا الإخوان إلى السجون والمعتقلات وتعود مصر للمصريين. أيوه، تعود مصر للمصريين اللى شكلهم حلو ونضيف من غير دقن ومن غير نقاب. المصريين اللى بنشوفهم فى الإعلانات والمسلسلات. خلاص تعيش مصر حرة ليبرالية. بلا إخوان بلا سلفيين بلا إرهابيين يا شيخ. نعم؟ بتقول ايه؟ فيه إخوان ماتوا عند الحرس الجمهورى؟ طب وإيه اللى وداهم هناك؟ ايه ده انت مش فرحان فيهم؟ إنت مش شمتان فيهم؟ يبقى انت معاهم! يبقى انت ضد الجيش والوطن وبتشتغل إرهابى بعد الظهر!

ــ لا يا سيدى انا مع اللى حصل فى تلاتين يونيو وشايف إن مرسى ماكانش ينفع يكمل لكن مش معنى كده انى ماطالبتش بالتحقيق فى اللى حصل فى الحرس الجمهورى أو إنى أعرف لغاية امتى حتفضل القنوات دى مقفولة أو إنى أشوف إن لغة القنوات الخاصة الآن مليئة بالتحريض والعنصرية.

ــ لا لا انت واحد مايع. خللى حقوق الإنسان دى تنفعك. لا ينفع الا الشدة مع هؤلاء. يجب أن نطهر بلادنا منهم.

فلنبدأ بنظرة إلى الوراء بقلم نار بكار

 
لشد ما نحتاج الآن وأكثر من أى وقت مضى إلى نظرة متمعنة تسبر أغوار وراء تخلف عنا بحلوه ومره قبل أن نخطو خطوة واحدة إلى أمام غامض مجهول نتحسس فيه مواطن أقدامنا.

كتاب، سياسيون، قادة رأى، إعلاميون.. الكل مدعو أن يترك لنظره العنان وأنفاسه هادئة غير مضطربة وعقله مستوعب غير متشنج، والإسلاميون تحديدا فى صدارة المدعوين، فبهم أبدأ.

كثيرون قد أساءوا إلى فكرة المشروع الإسلامى أيما إساءة بممارسات اتسمت بالعشوائية والرعونة تارة، وباحتقار الآخرين وازدراء آرائهم تارة، وبالخلط بين المقدس الذى يسمو على الانتقاد وبين اجتهادات بشرية تصيب وتخيب، وتنفير عامّة الناس بخطاب عنيف وتكفيرى فى أكثر من مناسبة، والبعض خلف وعودا ونكص فى عهود.

هل يتجدد إحياء معسكر الاعتدال العربى؟ بقلم فهمي هويدي

القرائن التى لاحت فى الأفق السياسى خلال الأيام الأخيرة تستدعى السؤال التالى: هل مصر بصدد العودة إلى دورها فى معسكر الاعتدال العربى؟

(1)

لعلى لست بحاجة لأن أنوه إلى أن المعسكر المذكور ليس حسن السمعة السياسية، لأنه ببساطة يضم الدول الموالية أو الداخلة فى الفلك الأمريكى والإسرائيلى. وتلك المعادية للمقاومة الفلسطينية والمتساهلة فى مسألة الاستقلال الوطنى والمخاصمة لإيران والمستهجنة لفكرة وحدة الأمة العربية.

وأرجو أن تكون قد لاحظت أننى أتساءل ولا أقرر، حيث لا أريد أن أقول إن عودة الدور المصرى فى إطار ذلك المحور حاصلة حتما، وإنما فقط أطرحها باعتبارها احتمالا بات واردا. كما أننى لا أريد أن يفهم أن مصر فى عهد الدكتور محمد مرسى خرجت من المعسكر المذكور، لأننى أزعم أنها ظلت فى إطاره ولم تغادره.

التاريخ يبيض نفسه! بقلم بﻻل فضل

 
في كتابه المهم (روح الثورات) يخصص المفكر الفرنسي جوستاف لوبون فصلا كاملا بعنوان (مظالم الثورة الفرنسية) يحكي فيه عن 187 محكمة ثورية أقيمت خلال الثورة، منها 40 محكمة كانت تحكم بالقتل وتنفذ أحكامها في مكان الحكم حالا، ولم تكن كل تلك المحاكم دليلا على وجود قوة مسيطرة في الدولة، بل على العكس في حين كان الثوار مشغولون بإعدام رموز الماضي، نشأت جيوش من اللصوص والقتلة كانت تجوب البلاد وتنهب العباد. يقول لوبون وهو يصف تلك الفترة «في الثورات يكون المتعصبون أقلية، وأكثرية الأعضاء في مجالس الثورة الفرنسية كانوا مطبوعين على الحياء والإعتدال والحياد، ولكن الخوف هو الذي كان يدفعهم إلى السير مع القساة المتطرفين»، وهو يرى أن هؤلاء المحايدين الذين لا يملكون جرأة الوقوف أمام الصوت العالي لا فرق بينهم وبين المتطرفين من حيث الخطر، فقوة هؤلاء تعتمد على ضعف أولئك، ولذلك يسيطر على الثورات دائما أقلية حازمة مع ضيق عقل تتغلب على أكثرية متصفة بسمو المدارك وفقدان الخلق لكنها صامتة ومحايدة».

مرة أخرى: أجمل أكاذيب البرادعى بقلم وائل قنديل

 undefined
الى أن يصدر بيان رسمى يحسم الأمر، يظل المتداول منذ عصر أمس الأول على مواقع إلكترونية بشأن زيارة سرية لإسرائيل قام بها الدكتور محمد البرادعى (الذى أدى اليمين الدستورية، رغم عدم وجود دستور، نائبا للرئيس المعين بمقتضى خطة طريق وزير الدفاع) يظل كلاما يحتمل الخطأ ويحتمل الصحة، غير أنه فى كل الأحوال كان يستوجب تعليقا سريعا وفوريا من البرادعى، خصوصا أن الأمر لن يكلفه أكثر من ١٤٠ حرفا على «تويتر» وهو من هو فى عالم التغريد السريع، إذا كان يضرب به المثل فى سرعة رد الفعل فى مواقف أصغر من هذا بكثير.

وفيما تكون قد مضت ٢٤ ساعة ــ عند كتابة هذه السطور ــ على نشر الخبر منسوبا لإذاعة الكيان الصهيونى، دون أن يصدر تكذيب أو نفى، فإن الأمر يبقى ملفتا وباعثا على القلق، ودافعا أصحاب الأفكار الشريرة للربط بين الحفاوة الإسرائيلية غير المسبوقة بانقلاب ٣٠ يونيو، وبين تسريب الزيارة السرية الغامضة التى امتدت لخمس ساعات وضمت شخصية عسكرية حسب زعم الأخبار المنشورة منسوبة لوسائل الإعلام الإسرائيلية.