اخر الاخبار

02‏/08‏/2015

بعض من الفرحة يكفى..! بقلم د. عبدالمنعم سعيد

بعض من الفرحة مفيد للغاية، يعيد الثقة بالنفس لأنه تتويج لإنجاز حدث، ويرفع «أدرينالين» الطاقة فى الجسم والأمة لكى تذهب إلى إنجاز آخر، وربما يخلق نموذجا من نوع أو آخر يمكن تطبيقه لتحقيق نجاحات أخرى. بشكل ما فإننى أشعر مع كل المصريين كما لو كان التاريخ يتحرك فى دمائنا من جديد، ولمن عاش قصة قناة السويس مع مصر من التأميم إلى العبور، إلى أول مشروع أعرفه لتطوير «محور» القناة عام ١٩٩٦، حتى بدأ تنفيذه منذ عام، سوف يتعلم أن الأحلام يمكنها أن تتجسد فى حقيقة. لاحظ أن الفرحة هنا تحدث وسط غابة من الأحزان تجمع الدموع فى المآقى، ومَن منا لم يغالبه الدمع ساعة حديث السيدة الجليلة والدة الشهيد فى حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة؟ ربما شكان إنجاز تفريعة قناة السويس الجديدة هو الانتصار لتضحية الأم، وثمن فراق «الغالى»، ولكنها لحظة فى النهاية تجعلنا نعرف ما معنى الوطن.
بالنسبة لجيلنا فقد عشنا هذه اللحظة مرات عديدة، استمعنا مباشرة لخطاب عبدالناصر فى تأميم القناة، فرحنا أيامها كما لو كانت هذه آخر الأفراح، ولكننا استيقظنا ذات يوم

26‏/07‏/2015

الملجأ الاخير للاوغاد بقلم بلال فضل

كان يُفترض بالتجارب المريرة التي اكتوينا بنارها، عبر عقود من ممارسة "الوطنية الكذابة"، أن تعلمنا أن أكثر من يتبارون في إعلان حب الوطن هم المستبدون والضلاليّة وهلّيبة المال العام، لأنهم لن يجدوا وطناً أفضل منه، يتقبل حكمهم الفاشل بهذه السهولة. ولذلك، كان علينا تذكير أنفسنا بأن إنقاذ الوطن المنكوب بأفعال هؤلاء لن يكون بالتهليل والزعيق و"الخيلة الكدابة"، والتغني بالشعارات الرنانة التي "جابتنا ورا"، ولا تزال. 
"اللي يعيش يا ما يشوف"، وقد عشنا وشفنا كثيراً من قبل، كيف تنجح الدعاية الكذابة في حشد المواطن البسيط نحو معارك مصنوعة، تشعره بانتصارات كاذبة، تخرجه من بؤس واقعه، وتجدد بداخله الأمل أنه يعيش في دولة لها رأس من رجلين، حتى لو ألهاه الصخب المفبرك عن إدراك أنه لا نفع من رأس دولته وأرجلها الراكلة وأذرعها الباطشة، إن لم يكن لديها عقل. لكن الجديد الذي عشنا وشفناه، في هذه الأيام المريرة، 
 
هو أن يتورط في ممارسة "الوطنية الكذابة" مثقفون كنا نراهم يعربون، دائماً، عن احترامهم وتقديرهم شخصيات مثل مايكل مور وناعوم تشومسكي وهوارد زن وجور فيدال وشين بين ومحمد علي كلاي، وعشرات غيرهم من المثقفين والفنانين، حين يتخذون مواقف جريئة ضد الحروب التي تخوضها الإدارة الأميركية، بدعوى الحرب على الإرهاب، أو الدفاع عن الأمن القومي واستعادة الهيبة الأميركية، معتبرين أن تلك المواقف المستقلة قمة الوطنية الحقيقية التي لا تربط مصالح الوطن بقرارات هوجاء،

03‏/04‏/2015

خبراء: 3 أسباب وراء موجة التفجيرات الأخيرة

تزايدت في الآونة الأخيرة التفجيرات سواء في القاهرة أو المحافظات، والتي أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بالعشرات بين مدنيين وشرطيين، مستهدفة مؤسسات حيوية، فقد شهد اليومان الماضيان انفجارا حوالي 33 عبوة ناسفة، قبلها انفجار استهدف دار القضاء العالي بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
 
خبراء عسكريون وأمنيون أكدوا أن هناك 3 أسباب وراء تطور وكثرة التفجيرات اﻷخيرة من بينها إفشال المؤتمر الاقتصادي، وإظهار عدم قدرة اﻷجهزة اﻷمنية على حماية المواطنين، فيما رأى آخرون أنه لا علاقة لها بالمؤتمر الاقتصادي.
 
قال اللواء نبيل فؤاد، الخبير عسكري، إن هناك أسبابًا وراء كثرة أعمال التفجيرات في الفترة اﻷخيرة، أولها: إظهار ضعف الجهاز اﻷمني، وتصدير صورة عن عدم قدرته على إحكام السيطرة على اﻷوضاع، وثانيها هو تأجيج وإثارة غضب الشارع المصري تجاه النظام والدولة، وذلك بعد أن أصبحوا هدفًا لها.
 
وأضاف فؤاد، في تصريحات لـ" مصر العربية"، أن ثالث أسباب تزايد التفجيرات محاولة إفشال المؤتمر الاقتصادي، متوقعًا تنفيذ حدث كبير خلال الفترة المقبلة يلفت أنظار الجميع ويثير ضجة، ويعطي انطباعا لدى الدول الخارجية عن ضعف النظام وعدم قدرته على حفظ اﻷمن.
 

22‏/01‏/2015

وقائع انتحار محمد مرسي بقم عمر الهادي

لو كنت مكان أجهزة الدولة المعنية بالمواجهة مع الإخوان، لأمرت فورًا بوقف كل الحملات الرسمية الإعلامية والسياسية ضد الجماعة، والاكتفاء بنشر تسجيل فيديو، أرجو أن يكون قد تم، لمرافعة الرئيس المعزول محمد مرسي عن نفسه أمام محكمة الجنايات في قضية «التخابر».
تحدث مرسي طويلًا لأول مرة منذ سقوط حكمه، محاولًا الدفاع عن نفسه وتأكيد ما يسميها «شرعيته»، لكنه من حيث لا يدري قدم كل أسباب الإدانة، ومنح معارضيه شهادة مشروعية وطنية وسياسية وأخلاقية لقرار الإطاحة به.
قال الرجل الذى تصر جماعته على أنه لا يزال «رئيسًا شرعيًا»، إنه كوّن لجنة تقصى حقائق بعد توليه السلطة، لتحديد قتلة المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، وإنها سلمت له تقريرها فى ديسمبر 2012، وسلمه هو بدوره إلى النائب العام طلعت عبدالله، الذى كان قد عينه قبلها بشهرين.
ما لم يذكره مرسي فى مرافعته هو أنه اتفق مع «النائب الخاص» على إخفاء التقرير

سليمان جودة يكتب قصة وراءها وزير!



سليمان جودة
أعود إلى موضوع محطة مياه مدينة بلبيس، الذى أثرته فى هذا المكان مرتين من قبل، لعدة أسباب:
أولاً، إننا نتكلم عن محطة تكلفت 570 مليون جنيه، وتخدم أكثر من 600 ألف مواطن فى المدينة، وما حولها، بما يعنى أنك أمام هذا العدد من المواطنين، الذين يشربون ماءً نظيفاً لأول مرة، وبالتالى فالموضوع يستحق!
ثانياً، إن المحطة حين قيل إن الماء تسرب من أرضيتها، يوم افتتاحها، قبل نحو شهر من الآن، قد ارتبط عندى، بموضوع مغربى مماثل، عندما تسرب الماء أيضاً، فى أرضية ملعب كرة فى الرباط، فى الفترة نفسها التى افتتح فيها المهندس محلب محطة بلبيس، وقد أدى التسرب فى ملعب العاصمة المغربية إلى إعفاء وزير الرياضة والشباب من منصبه، ولايزال الموضوع حديث الصحافة المغربية إلى اليوم.
ثالثاً، إننى لمست اهتماماً من جانب وزارة الإسكان، باعتبارها الوزارة المختصة، بما أثرته، فى اليوم

هل نحن مقبلون على صراع دينى عالمى؟! مصطفي الفقي

تهجنا نظرية «صراع الحضارات»، واستنكرنا الطرح الغربى لها ورأينا أنها مقدمة لهجمة على الإسلام تحت مسمى جديد فقد فرغ الغرب من الحرب الباردة مع «الكتلة الشيوعية» وبدأ يبحث عن خصم جديد يصارعه حتى تتحقق له المزايا الدولية التى يسعى إليها واستبدل بالخطر الشيوعى الأحمر الخطر الإسلامى الأخضر حتى جاء 11 سبتمبر 2001 ليشعل جذوة الصراع ويفتح الأبواب أمام صدام طويل يبدو أننا لا نزال فى بدايته، ولقد كان الحادث الأخير بالاعتداء على صحيفة فرنسية مقدمة لمرحلة جديدة فى المواجهة المصطنعة وبداية لهجمة شرسة على الدين الحنيف وأتباعه فى أنحاء الأرض واعتباره دين عنف وعدوان متجاهلين أوضاع المسلمين فى بعض دول «غرب أفريقيا» و«شرق وجنوب آسيا» والضغوط التى تتعرض لها الأقليات المسلمة فى تلك الدول، ولنا هنا عدة ملاحظات:
أولاً: لقد نجحت القوى المعادية للإسلام فى أن تصدِّر له مجموعة من التنظيمات الإرهابية فى العقود الأخيرة فإذا كنا قد قبلنا مفهوم «الإسلام السياسى» الذى جاء مع ميلاد «جماعة الإخوان المسلمين»-

أوهام! عمرو حمزاوي


وهم خالص، حين تتصور مصر الرسمية أن انتهاكات الحقوق والحريات المتراكمة يمكن، إن داخليا أو خارجيا، التعتيم عليها أو التقليل من شأنها أو تبريرها بمقايضات الحرية والأمن أو تجاوزها بوعود التغيير الإيجابى القادم وعموميات المستقبل الأفضل.
وهم خالص، حين تتصور مصر الرسمية إمكانية «السيطرة» على التداعيات الكارثية للانتهاكات وللمظالم فى الداخل عبر فرض الرأى الواحد والصوت الواحد وإشهار الأدوات القمعية إزاء المواطن والمجتمع المدنى وإجبارهما إما على الخضوع والامتثال لمنظومة الحكم / السلطة أو مواجهة مصير التهجير من المجال العام.
وهم خالص، حين تتصور مصر الرسمية حضور «فرص حقيقية» للقضاء على انطباعات الخارج السلبية بشأن الانتهاكات والمظالم بإرسال الخليط المعتاد من المسئولين الرسميين ومن ممثلى المصالح الاقتصادية والمالية والإعلامية المتحالفة مع منظومة الحكم / السلطة ومن الحقوقيين والكتاب والإعلاميين الدائرين فى فلكها والمضطلعين بمهام التعتيم والتبرير التقليدية ــ بعضهم تمرس على

اقتراح بمحاربة الفاسدين الصغار بقلم عماد الدين حسين

هناك انطباع لدى بعض المصريين انه لم يحدث أى تغيير حقيقى على أرض الواقع رغم كل التصريحات المتفائلة. أصحاب هذا الرأى وهم مواطنون عاديون غير مسيسين يقولون ان الأزمات المعيشية مستمرة بفعل الفساد المستشرى فى المحليات.
تقول الحكومة انها جادة فى القضاء على الفساد، والبعض يحصر الفساد فقط فى مجموعة من بعض كبار رجال الأعمال الذين كانت سيرتهم على لسان غالبية وسائل الإعلام خلال معظم سنوات حكم مبارك.
نتمنى أن تقضى الحكومة وأجهزتها على مظاهر الفساد الكبير منه والصغير والمتوسط، وإلى ان تفعل ذلك، فهناك اقتراح قد لا يكلف الحكومة الكثير، لكنه سيرسل إشارة مهمة إلى عموم المواطنين أنها بدأت اتخاذ إجراءات عملية للقضاء على الفساد.