اخر الاخبار

26‏/07‏/2013

اتغطى كويس يا عريان بقلم حمدى رزق

«خطاب السيسى دعوة إلى القتال فى الشوارع، ولن نسمح بأن يكون جيش مصر جيشا طائفيا...»، العريان متحدثاً فى الجزيرة الشيطانية، ظنى والله أعلم أن الجنرال عصام العريان، وزير دفاع رابعة العدوية، منفسن حبتين من وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، غيرة جنرالات، لو استمر القرداتى رئيسا كان العريان صار وزيرا، تعيش وتاخد غيرها، تبقى فى بقك وتقسم لغيرك، العريان مش مسامح السيسى فى الوزارة، خبراته القتالية فى حرب الشوارع تؤهله لقيادة جيش من المرتزقة، عليه حتة جلابية بيضاء، ولا رشدى فى ليلة دخلته فى فيلم «شىء من الخوف »، نقوطك يا عريان.
العريان خريج كلية أركان حرب المقطم، ودراسات عليا من أكاديمية بديع الزمان العسكرية، العريان كان نفسه يلبس البدلة الكاكى ويكاكى، متشوق للجزمة الخمسة خرم، والنظارة السوداء، العريان شاهد فيلم «النظارة السوداء» حتى كلّ بصره، العريان أصدر أوامره لقيادات الأسلحة والجيوش والمناطق، سلاح رمى الطوب، جيش قطع الطرق، قيادة منطقة رابعة المركزية، العريان لن يسمح بأن يكون جيش مصر جيشا طائفيا، أوحوا بقى يا جماحة، تعالى لحمو يا حبيبى والتوقيع عم أيوب!!

مقدمات وتوصيات فى لحظة خطر! بقلم عمرو حمزاوي

 undefined
المقدمة الأولى: بعد مرور أكثر من عامين ونصف على ثورة يناير٢٠١١، عدنا بمصر إلى المربع رقم صفر. فلا دستور ديمقراطيا وضع، ولا قوانين للعدالة الانتقالية وللحريات وللحقوق الأساسية صدرت، ولا مؤسسات مدنية منتخبة استقرت، ولا توافق مجتمعيا، ولا سلم أهليا ولا تفاهمات سياسية لبناء الديمقراطية، تبلورت.
المقدمة الثانية: تتحمل جماعة الإخوان قسطا كبيرا من مسئولية الإخفاق فى إدارة انتقال ديمقراطى ناجح خلال الفترة الماضية. السيطرة على الدولة والهيمنة على الحياة السياسية وبناء شبكة تحالفات إقليمية ودولية مؤيدة لحكمهم كانت الأهداف الأساسية لدور الإخوان منذ ٢٠١١.
ومن أجل هذه الأهداف، تجاهلوا المساعى الحقيقية لإصلاح مؤسسات الدولة وأجهزتها، ومواجهة الفساد، وتفعيل منظومة للعدالة الانتقالية تضمن المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان، وبناء التوافق المجتمعى والسياسى حول الدستور والقوانين والمؤسسات المدنية المنتخبة، وضرورة فصل الجماعة عن العمل السياسى والتزامها بالنشاط الأهلى العلنى والسلمى فى إطار احترام القوانين المصرية.
والنتيجة كانت، وكما سجلت أكثر من مرة، وصول الإخوان إلى الرئاسة عبر صناديق الانتخاب و«ترحيلهم» عنها بعد عام من الفشل والعمل ضد الديمقراطية (من إعلان نوفمبر ٢٠١٢ الاستبدادى ودستور ٢٠١٢ إلى استعداء قطاعات شعبية وسياسية واسعة) وفى سياق موجة غضب شعبى كاسحة.

19‏/07‏/2013

من هو السيد فيهما؟ ومن الخادم؟ بقلم أحمد عبدالمعطى حجازى


حين نختلف مع المستشار طارق البشرى لا نختلف مع القانونى الضليع، ولا ننكر عليه علمه وفقهه، ولكننا نختلف مع السياسى صاحب المواقف المتغيرة التى لا ندرى إن كان يحتكم فيها لفقهه ويمتثل لعلمه، أم أنه على العكس يضع فقهه وعلمه فى خدمة تحولاته السياسية التى يعتبرها الآن حقاً أدار له ظهره فى مراحل سابقة، ثم رجع إليه الآن، والرجوع إلى الحق فضيلة!
لقد انتقل المستشار البشرى من مواقفه السابقة التى كان ينحاز فيها للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ويتحدث عن الفكر العلمى الاشتراكى والطبقات الكادحة، ويستشهد بسلامة موسى ولينين، ويعارض فى المقابل جماعة الإخوان، ويتهمها بتسخير الدين للسياسة، والانحياز للقصر الملكى وللأقليات الحزبية والحكومات الرجعية التى استخدمت الإخوان وشجعتهم وأمدتهم بالأموال، وسمحت لهم بإنشاء التنظيمات العسكرية وشبه العسكرية، هذا الموقف الذى اتخذه طارق البشرى ووضحه، وأكده بفيض من المعلومات والوثائق فى كتابه «الحركة السياسية فى مصر» الصادر فى سبعينيات القرن الماضى، تراجع عنه فى العقود الأخيرة، وفيما أصدره خلالها من مؤلفات وفتاوى قانونية أعلن فيها انحيازه الكامل لفكر

لماذا انهارت سلطة «الإخوان» فى عام؟ بقلم د. وحيد عبدالمجيد


كثيرة جدا هى الأسباب التى أدت إلى تنامى الاحتجاجات الشعبية والتجاوب الواسع مع «حملة تمرد» التى استهدفت سحب الثقة من محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وفق القواعد الديمقراطية، فقد افتقد مرسى وجماعته وسلطته مشروعا لحل الأزمات المتفاقمة ورفضوا تحقيق شراكة وطنية لتعبئة طاقات الشعب من أجل إنقاذ البلاد، ولم تمض ِشهور قليلة على تنصيب سلطة «الإخوان» فى ظروف غير طبيعية بأى حال حتى أصبح واضحا لأعداد متزايدة من المصريين أن المشروع الوحيد لهذه السلطة هو الهيمنة الكاملة على الدولة، واتهام كل من يعارضها بالتآمر عليها، وحاولت سلطة «الإخوان» تكميم الأفواه الجائعة للخبز أو للحرية بدعوى أنها لا تستطيع «العمل» إلا فى هدوء، فلم تتوقف عن مطالبة الشعب بالهدوء دون أن تقدم أى مبادرة تضع حدا لفشلها، وظلت تتذرع بوجود احتجاجات واضطرابات لتبرير ضعف أدائها وفشلها المستمر على مدى عام كامل، ومن بين شماعات عدة سعت هذه السلطة إلى تعليق ازدياد التدهور الاقتصادى والاجتماعى والأمنى عليها، كانت شماعة عدم الاستقرار هى الأساس فى خطابها السياسى.

رسالة إلى لجنة الدستور بقلم د. عمار على حسن


أرسل لى رجل القانون الدكتور: شعبان نبيه دعبس، وهو حاصل على درجته العلمية من جامعة السوربون، وسبق له العمل بالحكومة حتى بلغ منصب وكيل أول وزارة فى «وزارة المالية» رسالة تحوى اقتراحات غاية فى الأهمية حول التعديلات الدستورية المنتظر أن ترى النور قريبا، أعرضها هنا، بتصرف بسيط، وأتمنى أن تلتفت اللجنة إليها: «بين نظريتى سيادة الشعب وسيادة الأمة، تنص المادة ٨٥ من الدستور المعطل على: «ينوب العضو عن الشعب بأسره ويتقيد نيابته بقيد ولا شرط» ومعنى هذا أن هذا الدستور قد اعتنق نظرية سيادة الأمة كشخص معنوى، إلا إنه عاد وأورد بالمادة ٢٢٤ من الدستور نفسه: «تجرى انتخابات مجلس النواب والشورى والمجالس المحلية وفقا للنظام الفردى أو نظام القوائم أوالجمع بينهما أو بأى انتخاب يحدده القانون»، وكى يتسق ما ورد هنا مع المادة ٨٥ المشار إليها، فإنه لابد من اتباع نظام القوائم الحزبية دون النظام الفردى أو الجمع بينهما، لأن هاتين الطريقتين الأخيرتين لا تسريان تحت نطاق مفهوم المادة ٨٥ من الدستور وإنما تسرى تحت نطاق نظرية سيادة الشعب.

سلخانة رابعة بقلم سحر الجعارة


خطئ من يتصور أن أنصار «مرسى» معتصمون فى ميدان «رابعة»، إنهم «أسرى» لقيادات الإخوان وعلى رأسهم «محمد بديع» المرشد العام للجماعة، والذى حولهم إلى «دروع بشرية» يختبئ خلفها.. كما حول مسجد «رابعة» إلى قنبلة موقوتة فهو مخزن للأسلحة، يوقن «المرشد» أن قوات الجيش والشرطة لن تجرؤ على اقتحامه، فـ «بديع» يعرف جيدا كيف يستغل الدين وأماكن العبادة!. يؤكد شهود العيان- من المؤيدين للرئيس المعزول- أنهم «رهائن» فلا يسمح لأحدهم بمغادرة الاعتصام إلا بعد ترك أحد أفراد أسرته.. لكنهم من شدة الشحن العاطفى لا يدركون الفرق بين التأييد الاختيارى والاحتجاز!. لقد عزلتهم الجماعة عن العالم، وأصبحوا (لا يشاهدون إلا القنوات الإسلامية ولا يقرأون سوى جريدة «الحرية والعدالة» ويصدقون كل كلمة تقال لهم على منصة الميدان) بحسب تقرير وكالة الأنباء الفرنسية !!. هؤلاء «المساكين»

إنت فين يا باكينام بقلم حمدى رزق


نعم أنا مشتاق وعندى لوعة، ولكن مثلى لا يذاع له سر، لا أخفيكم سراً أن الدكتورة باكينام الشرقاوى، مساعد «المعزول» للشؤون السياسية، وحشتنى قوى، وقلبى متوغوش عليها، من يوم يا حبة عينى ما اتعزل المعزول، ومحدش عارف لها طريق جرة، سمعت والله أعلم بالولايا إن باكى فى منفاها الاختيارى (غير متحفظ عليها) مقطعة نفسها عياط، تنام ودمعتها على خدها، وتصحو من النوم مفزوعة على وقع أقدام الحرس الجمهورى يداهمها، ويقبض عليها بتهمة إفساد الحياة السياسية، وساعات يا قلب أمها تتفزع من غفوتها على تسلل رجال الأمن الوطنى لابسين إسود فى إسود زى عفاريت البلاك بلوك يسحبونها على غرفة مظلمة ويستجوبونها حول ملابسات ٣٦٥ يوماً فى الاتحادية باعتبارها «سيدة القصر».
فى أحلامها الكابوسية تقف شاخصة أمام نيابة الأموال العامة للتحقيق فى البلاغ رقم (٣٥٧٣/٢٠١٢) الذى تقدم به أيمن عبدالعزيز فهمى (مدير عام)، يتهمها وزوجها «أمجد وطنى» بالتورط فى الحصول على شقق ومحال فى منطقة «صقر قريش» بالمعادى بالتخصيص عن طريق المجاملة غير المشروعة من الوزير إبراهيم سليمان، كما حصلت باكينام وأسرتها على ما يتجاوز الخمسمائة فدان فى مشروع «الوادى» وتم تسجيلها باسم الزوج وأمه وشقيقته بالمجاملة أيضاً، ودون التزام بسداد قيمة الأرض، فى حدود علمى حتى اليوم لم يجر أى تحقيق مع باكى وزوجها وأسرتها، (مطلوب تحقيق شفاف).
يا كبدى يا باكينام، ماكانش يومك يا نضرى، كان علينا بإيه من ده؟ كان لزمتها إيه الرئاسة؟ كنا مداريين فى الحيطة، فى

فى رقبة «بديع» شخصياً بقلم سليمان جودة



هل يمكن القول إن الذين قتلوا ثلاثة من رجال الشرطة فى سيناء، صباح أمس، مسلمون؟!.. وإذا كانوا مسلمين شكلاً، حسب بيانات البطاقة التى يحملها كل واحد فيهم، فهل من الإسلام فى شىء، أو من أى دين، أن تقتل بريئاً فى رمضان، أو فى غير رمضان؟!
محزن حقاً أن نستيقظ صباح كل يوم، منذ عزل «مرسى»، على سقوط مواطن مصرى، أو أكثر، على أيدى مجهولين!.. والسؤال هنا هو: هل هؤلاء القتلة مجهولون فعلاً بالنسبة لنا، أم أنهم معروفون؟!.. هناك دليلان أحدهما مباشر، والآخر غير مباشر، على أن الذين يقتلون أبناءنا بهذا الغدر، وبهذه الخسة، إخوان، أو على الأقل يعرفهم الإخوان؟!
أما الدليل غير المباشر فهو أن هذه العمليات التى لا ضمير عند مرتكبيها، ولا إحساس بقيمة أى وطن، لم تنشط بهذا الشكل إلا بعد عزل الرئيس السابق، وبالتالى، فنحن أمام علاقة من نوع ما بين الواقعتين: بين واقعة العزل لرئيس عاجز وفاشل، ووقائع قتل لمصريين لا ذنب لهم فى شىء!
وأما الدليل المباشر فهو أن واحداً من منتسبى جماعة الإخوان كان قد قال صراحة، بعد عزل عاجزهم، إن الجيش إذا تراجع عن إجراءاته التى اتخذها فى ٣ يوليو، فإن العنف فى سيناء سوف يتوقف!

16‏/07‏/2013

سر التمسك بالبرادعى بقلم احمد منصور

 undefined
قبل عدة أسابيع التقيت مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين المعتقل حاليا مع قيادات أخرى من الجماعة بعد انقلاب 30 يونيو العسكرى، وسألته عما نشر عن لقائه بالسفيرة الأمريكية وسفراء ومسئولين غربيين وأمريكيين آخرين ذكرت بعض وسائل الإعلام أنهم اجتمعوا به، فأكد لى أن هناك اجتماعات جرت بالفعل لكن اللافت هو أن جميع هؤلاء كانوا يحملون طلبا واحدا يجمع بينهم هو أنهم كانوا يطرحون تعيين الدكتور البرادعى رئيسا للحكومة بديلا عن هشام قنديل للخروج من المأزق السياسى الذى كان قائما آنذاك،  وقال: العجيب أن الطرح واحد بينهم، وكانت المعارضة آنذاك التى أصبحت فى الحكم بعد ذلك وعلى رأسها جبهة الإنقاذ تردد ما يطلبه هؤلاء حيث إن الغرب لم يكن راضيا عن خروج المناصب الرئيسية فى مصر  عن نفوذه، وأهمها منصب

ما عاد يعيش بها أحد بقلم باسم يوسف

الف مبروك يا جماعة فقد تخلصنا من الإخوان للأبد. ألف ألف مبروك، يااااه كانت غمة وانزاحت.
 undefined
أخيرا سنرى مصر بدون إخوان وإن شاء الله حتكمل ومش حنشوف سلفيين تانى. كلها كام يوم ويحصلوا الإخوان إلى السجون والمعتقلات وتعود مصر للمصريين. أيوه، تعود مصر للمصريين اللى شكلهم حلو ونضيف من غير دقن ومن غير نقاب. المصريين اللى بنشوفهم فى الإعلانات والمسلسلات. خلاص تعيش مصر حرة ليبرالية. بلا إخوان بلا سلفيين بلا إرهابيين يا شيخ. نعم؟ بتقول ايه؟ فيه إخوان ماتوا عند الحرس الجمهورى؟ طب وإيه اللى وداهم هناك؟ ايه ده انت مش فرحان فيهم؟ إنت مش شمتان فيهم؟ يبقى انت معاهم! يبقى انت ضد الجيش والوطن وبتشتغل إرهابى بعد الظهر!

ــ لا يا سيدى انا مع اللى حصل فى تلاتين يونيو وشايف إن مرسى ماكانش ينفع يكمل لكن مش معنى كده انى ماطالبتش بالتحقيق فى اللى حصل فى الحرس الجمهورى أو إنى أعرف لغاية امتى حتفضل القنوات دى مقفولة أو إنى أشوف إن لغة القنوات الخاصة الآن مليئة بالتحريض والعنصرية.

ــ لا لا انت واحد مايع. خللى حقوق الإنسان دى تنفعك. لا ينفع الا الشدة مع هؤلاء. يجب أن نطهر بلادنا منهم.

فلنبدأ بنظرة إلى الوراء بقلم نار بكار

 
لشد ما نحتاج الآن وأكثر من أى وقت مضى إلى نظرة متمعنة تسبر أغوار وراء تخلف عنا بحلوه ومره قبل أن نخطو خطوة واحدة إلى أمام غامض مجهول نتحسس فيه مواطن أقدامنا.

كتاب، سياسيون، قادة رأى، إعلاميون.. الكل مدعو أن يترك لنظره العنان وأنفاسه هادئة غير مضطربة وعقله مستوعب غير متشنج، والإسلاميون تحديدا فى صدارة المدعوين، فبهم أبدأ.

كثيرون قد أساءوا إلى فكرة المشروع الإسلامى أيما إساءة بممارسات اتسمت بالعشوائية والرعونة تارة، وباحتقار الآخرين وازدراء آرائهم تارة، وبالخلط بين المقدس الذى يسمو على الانتقاد وبين اجتهادات بشرية تصيب وتخيب، وتنفير عامّة الناس بخطاب عنيف وتكفيرى فى أكثر من مناسبة، والبعض خلف وعودا ونكص فى عهود.

هل يتجدد إحياء معسكر الاعتدال العربى؟ بقلم فهمي هويدي

القرائن التى لاحت فى الأفق السياسى خلال الأيام الأخيرة تستدعى السؤال التالى: هل مصر بصدد العودة إلى دورها فى معسكر الاعتدال العربى؟

(1)

لعلى لست بحاجة لأن أنوه إلى أن المعسكر المذكور ليس حسن السمعة السياسية، لأنه ببساطة يضم الدول الموالية أو الداخلة فى الفلك الأمريكى والإسرائيلى. وتلك المعادية للمقاومة الفلسطينية والمتساهلة فى مسألة الاستقلال الوطنى والمخاصمة لإيران والمستهجنة لفكرة وحدة الأمة العربية.

وأرجو أن تكون قد لاحظت أننى أتساءل ولا أقرر، حيث لا أريد أن أقول إن عودة الدور المصرى فى إطار ذلك المحور حاصلة حتما، وإنما فقط أطرحها باعتبارها احتمالا بات واردا. كما أننى لا أريد أن يفهم أن مصر فى عهد الدكتور محمد مرسى خرجت من المعسكر المذكور، لأننى أزعم أنها ظلت فى إطاره ولم تغادره.

التاريخ يبيض نفسه! بقلم بﻻل فضل

 
في كتابه المهم (روح الثورات) يخصص المفكر الفرنسي جوستاف لوبون فصلا كاملا بعنوان (مظالم الثورة الفرنسية) يحكي فيه عن 187 محكمة ثورية أقيمت خلال الثورة، منها 40 محكمة كانت تحكم بالقتل وتنفذ أحكامها في مكان الحكم حالا، ولم تكن كل تلك المحاكم دليلا على وجود قوة مسيطرة في الدولة، بل على العكس في حين كان الثوار مشغولون بإعدام رموز الماضي، نشأت جيوش من اللصوص والقتلة كانت تجوب البلاد وتنهب العباد. يقول لوبون وهو يصف تلك الفترة «في الثورات يكون المتعصبون أقلية، وأكثرية الأعضاء في مجالس الثورة الفرنسية كانوا مطبوعين على الحياء والإعتدال والحياد، ولكن الخوف هو الذي كان يدفعهم إلى السير مع القساة المتطرفين»، وهو يرى أن هؤلاء المحايدين الذين لا يملكون جرأة الوقوف أمام الصوت العالي لا فرق بينهم وبين المتطرفين من حيث الخطر، فقوة هؤلاء تعتمد على ضعف أولئك، ولذلك يسيطر على الثورات دائما أقلية حازمة مع ضيق عقل تتغلب على أكثرية متصفة بسمو المدارك وفقدان الخلق لكنها صامتة ومحايدة».

مرة أخرى: أجمل أكاذيب البرادعى بقلم وائل قنديل

 undefined
الى أن يصدر بيان رسمى يحسم الأمر، يظل المتداول منذ عصر أمس الأول على مواقع إلكترونية بشأن زيارة سرية لإسرائيل قام بها الدكتور محمد البرادعى (الذى أدى اليمين الدستورية، رغم عدم وجود دستور، نائبا للرئيس المعين بمقتضى خطة طريق وزير الدفاع) يظل كلاما يحتمل الخطأ ويحتمل الصحة، غير أنه فى كل الأحوال كان يستوجب تعليقا سريعا وفوريا من البرادعى، خصوصا أن الأمر لن يكلفه أكثر من ١٤٠ حرفا على «تويتر» وهو من هو فى عالم التغريد السريع، إذا كان يضرب به المثل فى سرعة رد الفعل فى مواقف أصغر من هذا بكثير.

وفيما تكون قد مضت ٢٤ ساعة ــ عند كتابة هذه السطور ــ على نشر الخبر منسوبا لإذاعة الكيان الصهيونى، دون أن يصدر تكذيب أو نفى، فإن الأمر يبقى ملفتا وباعثا على القلق، ودافعا أصحاب الأفكار الشريرة للربط بين الحفاوة الإسرائيلية غير المسبوقة بانقلاب ٣٠ يونيو، وبين تسريب الزيارة السرية الغامضة التى امتدت لخمس ساعات وضمت شخصية عسكرية حسب زعم الأخبار المنشورة منسوبة لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

06‏/07‏/2013

من «تمرد» إلى التحرير إلى الدستورية بقلم سعد الدين ابراهيم

 undefined
حينما حاصر شباب الإخوان المسلمين المحكمة الدستورية العُليا (3 /12 /2012)، كان القصد هو تدمير السُلطة القضائية، بعد فشلهم فى اختراقها والسيطرة عليها. وربما لم يدُر بعقولهم أن الأقدار السياسية ستدور دورة كاملة، لإقصائهم عن قمة السُلطة فى البلاد، وتسليمها إلى رئيس نفس المحكمة التى حاولوا غزوها، ثم حاولوا تدميرها.
وسيقف المؤرخون طويلاً أمام عمى الغرور الذى أصاب جماعة الإخوان المسلمين، طوال سنة كاملة، تعددت فيها التلميحات، ثم الإشارات، ثم التصريحات بخوف بقية المصريين على وطنهم، الذى هو أقدم أوطان الدنيا، وعلى دولتهم الحديثة التى هى الأقدم فى عوالمها العربية والأفريقية والإسلامية، وعلى ثقافتهم التى هى أغنى ثقافات العالم بحكم التراكم والتنوع والإبداع.
ولكن جماعة الإخوان المسلمين لم ترَ إلا نفسها دون بقية الخلق جميعاً، وعبدت ذاتها من دون الله. وأصبحت الجماعة عند أعضائها أهم من مصر، بل أهم من الإسلام، فليس هناك «مسلم حقيقى»، إلا إذا كان عضواً فى الجماعة. ولا يمكن لأى إنسان أن يكون عضواً، كامل العضوية فى الجماعة، إلا إذا تمت تنشئته على أيدى الجماعة ـ بعد قراءات، واختبارات،

العظات والعبر مما حدث بقلم محمود الخضيري

undefinedلا أحب البكاء على اللبن المسكوب، لكن بلا شك أن الاستفادة من تجارب الماضى وأخطائه لازمة، لتصحيح المسار فى الفترة القادمة، وأياً كان الجالس للحكم فى الرئاسة لا يهم كثيراً ما دام قد وصل إلى الحكم عن طريق مشروع، وهو صندوق الانتخابات، لأن المهم هو مستقبل مصر، الذى يجب أن نكون جميعاً حريصين عليه، أقول بعد نجاح الدكتور محمد مرسى كتبت فى هذا المكان أخاطبه قائلاً أنت تعلم أنك وصلت إلى الرئاسة بأغلبية بسيطة لم يتعود عليها الشعب المصرى، الذى اعتاد على نسبة 90% وأكثر، ولكنى سعيد لأنه لأول مرة يصل رئيس إلى مقعد الرئاسة بنسبة حقيقية تعكس الواقع، ولكن هذه النسبة تتطلب من رئيس الجمهورية أن يبذل قصارى جهده فى تحقيق رغبات معارضيه، وأن يوليهم عناية أكبر من مؤيديه، حتى تزداد نسبة المؤيدين فى المستقبل حتى عندما تنتهى مدة الرئاسة الأولى، ويتقدم للفترة الثانية يمكن أن يفوز بأغلبية مريحة تجعله مستقراً قادرا على اتخاذ القرارات، التى لم يستطع اتخاذها فى فترة الرئاسة الأولى، وهذا ما يفعله الرؤساء فى البلاد المتقدمة، طلبت ذلك من الرئيس السابق فى أول أسبوع من حكمه، ولكن المفاجأة كانت حزينة إذ لم أجد سوى بضعة أفراد يحيطون به لا يمكنهم المساهمة فى صنع سياسة دولة كمصر مع رئيس عديم التجربة يحتاج إلى من يرشده حتى فى تصرفاته الشخصية، من أجل ذلك فإنى أطالب الرئيس الجديد لمصر بأن يسارع إلى فعل الآتى:

رسالة إلى شباب الإخوان بقلم زياد العليمي

عزيزى عضو جماعة الإخوان المسلمين- نعم عزيزى لأن وطنًا واحدًا يجمعنا وينتظر أن نبنيه سويًاـ تعلم أننى أحد معارضى جماعتك عندما كانت فى السلطة، وإذا راجعت ذاكرتك ستعرف أننى لست ممن أوحى لك قياداتك بأنهم فلول النظام السابق، وربما تكون جمعتنا مظاهرة ضد مبارك، أو تشاركنا «بورشًا» واحدًا فى معتقلاته، أو كنت محاميك متطوعًا فى إحدى القضايا التى اتهمك فيها نظام مبارك، أو حتى وقفنا كتفًا بكتف خلال موجة ثورتنا الأولى أمام أجهزة مبارك القمعية، كان كل منا على استعداد لأن يفدى حلمنا المشترك بروحه.
كنا نحلم سويًاـ رغم اختلافناـ بوطن أفضل يتسع لنا جميعا، ويحفظ حريتنا ويصون كرامتنا، لكن قيادات جماعتك لم ترض أن نستمر شركاء فى هذا الحلم، فقالوا لك إن من خرجوا فى الميادين ضد حكمهم ما هم إلا أتباع النظام السابق وأعداء الإسلام! ودفعوك لتقف فى مواجهتى، حفاظًا على السلطة ليس أكثر، وحكموا بلادنا لصالح الجماعة، لا لصالحنا جميعًا كمواطنين مصريين.

البيت الأسود الأمريكى! بقلم محمد أمين

 
شرف لنا أن تكون أمريكا ضد الثورة.. شرف لنا ألا تدّعى أنها ساندتنا، أو حتى باركت الثورة.. البيت الأسود يتخيل أنه انقلاب عسكرى.. لا أتصور أن يكون البيت الأبيض بهذه الحقارة وهذا السواد.. لا أتصور أن يكون أوباما أسود القلب أو أعمى البصر إلى هذه الدرجة.. انقلاب إيه يا مولانا؟.. عندنا ثورة، وعندنا رئيس مدنى، هو رئيس المحكمة الدستورية، وغداً رئيس وزراء مدنى!
يا أعمى القلب هذه ثورة لم يشهدها التاريخ.. يا أسود القلب هذه ثورة ستدخل موسوعة جينيس.. من قال إنه انقلاب عسكرى؟.. «لوفيجارو» قالت: «من السخيف التحدث عن انقلاب عسكرى، والدفاع عن الإخوان المسلمين بحجة أنهم فازوا فى الانتخابات الرئاسية بطريقة شرعية».. من السخيف أن يكون أوباما بهذه البلاهة.. دعوتك لإعادة السلطة ليد المدنيين نصب، وضحك على الذقون!

الإخوان المسلمون قبل - وبعد - السقوط بقلم صﻻح عيسي

 
تخطئ جماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من جماعات الإسلام السياسى، المتحالفة معها، حين تصدق المزاعم التى تطلقها، وتبنى عليها مواقفها، بأن ما حدث خلال الأسبوع الماضى، وأسفر عن عزل الرئيس السابق محمد مرسى، هو انقلاب عسكرى على الشرعية، فهذا كلام تستطيع به أن تخدع المنتمين إليها والمتحالفين معها فى الداخل، وأن تتوجه به إلى رؤساء الدول الحليفة والصديقة لها فى الغرب، لعلهم يرسلون تجريدة عسكرية تحتل مصر، وتعيدهم إلى الحكم، ولكنها لا تستطيع أن تخدع به الشعب المصرى، الذى خرج الملايين منه إلى الشوارع يهتفون بسقوط حكم المرشد، وخرج أضعافهم يحتفلون بهذا السقوط، ولأن الرئيس المعزول نفسه أصر قبل أن يتولى سلطته على أن يقسم اليمين الدستورية فى ميدان التحرير، فى إشارة واضحة إلى أنه يستمد شرعيته من الميدان، وهذا الميدان نفسه، وامتداداته، هو الذى أسقط شرعيته، فلا انقلاب هناك على الشرعية ولا يحزنون.
وتخطئ جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من جماعات الإسلام السياسى المتحالفة معها، إذا تمسكت بالتحليل الخاطئ الذى بنت عليه مواقفها أثناء الأزمة الأخيرة وقبلها، وذهبت إلى أن الذين عارضوا أسلوبها فى الحكم، واحتجوا على زحفها للهيمنة على كل مفاصل الدولة، وطالبوا بانتخابات رئاسية مبكرة، هم مجرد «شرذمة» من فلول النظام الأسبق ومن

عماد الدين حسين :- هل كان متطرفو سيناء إخوانًا؟


بعد 48 ساعة فقط من عزل محمد مرسى تقوم جماعات مسلحة باستهداف منشآت حيوية للدولة بالأسلحة الثقيلة.. فما هى الرسالة التى ينبغى أن نفهمها؟.

ما معنى أن يتعرض مطار العريش لهجوم شامل بأسلحة ثقيلة مثل سام 7.. ما معنى أن تتعرض أقسام الشرطة ومديرية الأمن ومقار الأجهزة الأمنية السيادية لهجمات بأسلحة نوعية؟

المعنى الوحيد الذى نفهمه أن هؤلاء المسلحين كانوا رصيدا استراتيجيا لجماعة الإخوان المسلمين وأى كلام غير ذلك هو لغو لا طائل منه.

الجهاديون أو المسلحون أو الإرهابيون كانوا موجودين فى سيناء قبل مجىء محمد مرسى للحكم قبل عام.. والمسئول الأول والرئيسى عن تنامى هذه الظاهرة هو حسنى مبارك ونظامه وسياساته القمعية والتنموية فى سيناء من جهة، وتنسيقه الدائم مع الإسرائيليين وحصاره لغزة فى ظل  حكم حماس من جهة أخرى.