اخر الاخبار

28‏/10‏/2011

خارج دايرة الضوء حماك الله وحباك يا مصر بقلم: ابراهيم حجازى

الأسبوع الماضي تحدثت عن الجزء المهم في قضية الإيجارات القديمة متناولا الشق الحكومي فيها وأقصد العقارات التي يملكها مواطنون وتحت يد الحكومة بحكم مؤبد لا نهاية له ولا نظير له في أحكام القضاء التي لها أجل وتنتهي..
لكن مؤبد الإيجارات القديمة لا ينتهي رغم مخالفته للشرع والقانون والمصيبة هنا أن الحكومة هي التي تخالف وهي التي تدهس علي القانون وعلي قرار مجلس وزراء سابق يقضي بإخلاء الحكومة لكل العقارات التي تقطنها في مدة أقصاها خمس سنوات انقضت وفوقها عشر سنوات أخري والحكومة ولا هي هنا...
أعلم الظروف الصعبة التي تواجه الحكومة الحالية وأدرك حجم المسئوليات والأولويات المطلوبة منها وأعرف أنها حكومة تسيير أعمال.. ومع هذا أطلب من رئيسها الدكتور شرف أن ينفذ حكما قضائيا صادرا وقرارا حكوميا نافذا.. والحكم القضائي موجود والقرار الحكومي صدر وقت رياسة الدكتور الجنزوري للحكومة.. والقرار لم يصدر في تسرع أو لغرض إنما بعد دراسات مستفيضة أكدت حتمية إخلاء الحكومة لكل العقارات التي تحت يديها بموجب قانون الإيجارات القديم...
سيدي رئيس الوزراء.. إخلاء الحكومة لهذه العقارات أول خطوة في حل أزمة الإسكان وإعادة حقوق أغلب أصحابها ماتوا والورثة يتلطمون بحثا عن شقة تؤويهم وأملاكهم أمام عيونهم تمرح فيها الحكومة...
سيدي رئيس الوزراء.. شكرا علي ما سيكون بإذن الله.
........................................
>> اقرأوا معي هذه الرسالة:
الأستاذ الفاضل/ إبراهيم حجازي
يسعدني أن أبعث لسيادتكم بخالص مودتي راجيا لكم موفور الصحة والنجاح.. ويشرفني القول إنني متابع دائم لما تسطرونه سيادتكم وهو رائع ـ دون مجاملة ـ لاسيما تلك البطولات الفذة لقواتنا المسلحة.. ولتأذن سيادتكم بالآتي:
بداية كقارئ ومتابع للشأن العام وبكل تجرد أقول إن البطولات الفذة لرجال القوات المسلحة سواء في حرب الاستنزاف أو حرب أكتوبر ونصرها المبين حيث تطهرت هذه القوات بالنار وتوضأت بالدم وحققت عن جدارة واستحقاق ميلادا جديدا للشعب المصري.. أو انحيازها الحاسم لشعب مصر العظيم في ثورة25 يناير في مواجهة نظام طاغية فاسد ورفضها القاطع لإطلاق النار علي الشعب, كل هذا وغيره كثير كثير أقول إنصافا ودون مجاملة إن شعب مصر العظيم مدين لقواته المسلحة إلي يوم قيام الساعة.
أدعو كل مصري منصف أن يلقي نظرة بسيطة متأنية إلي بعض الدول المجاورة ليري ماذا حدث وقد انحازت قوات الجيش فيها إلي أنظمتها الحاكمة ضد الشعب.. الآلاف من القتلي والجرحي.. دمار هائل في المباني والمنشآت العامة ومازال العرض مستمرا وبكل أسف.
أليست قواتنا المسلحة جديرة بكل احترام وتقدير.. فإذا قيل لي إن هذا هو الموجود بالفعل في نفوس الشعب المصري وهذا صحيح بالفعل ولكنني ـ كقارئ ـ ألاحظ في الفترة الأخيرة هجوما محموما علي رجال المجلس الأعلي للقوات المسلحة ممن يطلق عليهم أوصاف من قبيل النخبة.. الصفوة.. خبير سياسي واستراتيجي.. ناشط سياسي.. إلخ يطلون علينا ـ نفس الوجوه ـ في الفضائيات المختلفة ببدلاتهم الأنيقة وجلساتهم الموحية بالفكر والسمو ولا مانع من وضع كف اليد علي الرأس إمعانا بأن سيادته محل تفكير عميق!! ويتركز كلام هؤلاء في فشل المجلس العسكري في الإدارة السياسية لشئون الدولة حيث إن النهج العسكري الذي نشأوا فيه يختلف تماما عن إدارة الدولة المدنية سياسيا واقتصاديا.. إلخ
وإذا كان لي من تعليق بسيط فإنني أقسم بالله أن هذا الكلام خاطئ تماما ويتسم بالسطحية وعدم العمق.
يتحدث أحدهم عن جدول زمني لتسليم السلطة للمدنيين ونسي أو تناسي أن المجلس أعلن ذلك منذ شهور طويلة!!
يتحدث آخر بالقول شكرا عودوا إلي ثكناتكم ويقيني أن الغالبية العظمي من الشعب المصري ترفض ذلك الهراء مع وجود هذا الانفلات الأخلاقي قبل الأمني.
وأقول ـ كقارئ ـ عفوا عودوا أنتم إلي بيوتكم وكفي.
ويتحدث ثالث بالقول عفوا نفد رصيدكم وأكاد أقول جازما عفوا رصيدكم لا ينفد في نفوس شعب مصر العظيم.
وأضحك عندما يتحدث أحدهم عن وجود حالة من الانفلات الأمني في الشارع المصري مطالبا بإلغاء حالة الطوارئ!! بالله عليك أستاذنا الفاضل بماذا ترد علي هذا الخبير السياسي!!!
ثم يتحدث خبير عن ضرورة المحافظة علي حقوق الإنسان للبلطجي الذي روع الأهالي وقطع الطريق.. وقتل من قتل.. إلخ ولم أسمعه مطلقا يتحدث عن حقوق الإنسان للمجني عليه شخص مقتول.. فتاة اغتصبت.. إلخ, ماذا يراد بمصر يا سادة؟!
وأرجو أن تضحك معي سيادتكم أستاذ علوم سياسية في إحدي الجامعات المصرية لا يوافق ـ لاحظ سيادتكم التعبير ـ علي ذهاب المتظاهرين إلي وزارة الداخلية ومهاجمتها ونزع الشعار الخاص بها.. إلخ ولكنه يدين ـ لاحظ التعبير ـ الاستخدام المفرط للقوة من جانب الأمن بينما الواقع الفعلي ـ كما ظهر في التليفزيون ـ أن الأبواب الحديدية لمبني الوزارة كانت مغلقة تماما ولم يظهر جندي واحد للتصدي لهؤلاء خارج مبني الوزارة في ذلك اليوم, بالله عليك بماذا تسمي ذلك؟!
أقول لهؤلاء جميعا ارحموا مصر.. كفي سفسطة فكرية.. لا تزايدوا علي رجال المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
تحية من أعماق القلب للقوات المسلحة المصرية ودورها البطولي في حماية مصر الثورة.. وتحية أيضا لصفوة الرجال ـ رجال المجلس الأعلي للقوات المسلحة ـ وجهدهم الخرافي في حفظ الأمن المصري.
وأختم باستعارة عبارة أستاذنا الكبير محمد حسنين هيكل ـ أطال الله عمره ـ تعليقا علي دور القوات المسلحة في ثورة25 يناير عندما قال إن القوات المسلحة المصرية وقفت حاجزا بين مصر والفوضي الشاملة.
تعلموا يا أهل النخبة من أستاذنا ومعلمنا الكبير.
عذرا للإطالة أستاذنا الكريم. حمي الله مصرنا العزيزة
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام.
لواء/ غريب الشلقاني
خبير أمني ـ بورسعيد
انتهت الرسالة وعلي ما جاء فيها أقول:
يا سيدي هذه وجهة نظرك التي تؤمن بها ولا مخلوق اليوم بإمكانه أن يمنعك من قولها وأنا أحترمها وإن اختلفت مع بعض ما جاء فيها وفي كل الأحوال حقك أن تجد مساحة لنشرها أو قولها علي الأغلبية الساحقة من شعبنا التي هي نفسها الأغلبية الكاسحة الصامتة التي ارتضت بنفسها لنفسها أن تتفرج علي ما يحدث دون أن يكون لها دور ودون أن يكون لها رأي.. اللهم إلا إذا اعتبرت صمتها رأيا...
الأغلبية الكاسحة من المصريين تتابع وتسمع وتشاهد ما يحدث وتتفق وتختلف في نفسها.. وتصمت وربما تتكلم مع نفسها أي مع آخرين من نفس الأغلبية الصامتة.. ليبقي رأيها المتفق أو المختلف أسيرا في محيطها رغم أنها الأغلبية الهائلة...
يا سيدي.. علينا ألا نضيق من أي وجهة نظر تخالف رأينا لأن صاحبها مصري مثلك ومثلي ومثل كل المصريين وحق الوطن قبل حقه أن نحترم وجهة نظره وحقنا أن نختلف معها.. شرط أن يبقي الاختلاف في وجهات النظر ولا يتحول إلي خلاف بين مصريين...
تلك يا سيدي هي الإشكالية وجوهر المشكلة الحقيقية فيما يحدث ويدور وبسببها تراجع الحوار لأننا فقدنا قدرة الإقناع والمقدرة علي الاقتناع وفي غيابهما يذهب الحوار ويجيء الجدل وفيه كل طرف يتكلم فقط دون أن يسمع لإيمانه بفكره فقط الذي يريد فرضه علي الآخر...
الجدل يفتح بوابة الخلاف بين المصريين ويشعل نيران الفتنة ويمهد طريق الاتهامات المتبادلة والتشكيك في النيات والكراهية ويصل بنا إلي تهم الخيانة والعياذ بالله...
يا سيدي.. اسمح لي بأن أختلف مع رأيكم في التعميم الذي طال كل النخبة والخبراء والمحللين الذين نشاهدهم ونسمعهم ونقرأ لهم.. أختلف لأن فيهم شخصيات مثقفة تاريخهم ومواقفهم المحترمة شاهد لهم لا عليهم وحق الوطن علينا أن نفخر بهم مصريين وطنيين مهمومين بالوطن...
يا سيدي.. لا تتعجل الأمور والأيام المقبلة.. طالت أو قصرت.. ستكشف عن الكثير من الحقائق التي لا تقبل أي شك.. ووقتها تعرف مصر كلها كل الحقيقة...
الحقيقة التي ينكرها البعض علي جيش مصر هنا.. تطل علينا برأسها من ليبيا حماها الله هناك.. عندما دخل الجيش طرفا وانحاز للقذافي ضد الشعب فماذا حدث؟.
وفقا للبيانات الصادرة عن المجلس الانتقالي الليبي سقط30 ألف قتيل و100 ألف جريح من الشعب الليبي ودمار هائل للبنية التحتية...
كارثة بكل المقاييس حلت علي ليبيا.. ولو كانت تقف وتقتصر علي خسارة بشر ولا مال الدنيا يعوضهم.. لو أنها كذلك لاستعوضنا الله وقلنا إن الخسارة الفادحة نعتبرها ثمنا للحرية والقضاء علي العبودية...
لو قلنا هذا فسنجد ردا من أنفسنا علينا يذكرنا بأن بحور الدم نتيجة قتال الشعب للشعب ما كانت ستحدث لو أن الجيش الليبي انحاز للشعب ووقف مع الشعب ووقتها ما كان حلف النيتو دخل الحرب وما تمت آلاف الغارات الجوية التي أسقطت مئات الأطنان من القنابل علي المدن الليبية وما انضربت آلاف الصواريخ علي ليبيا وما قتل وجرح عشرات الآلاف من الشعب الليبي! لو أن الجيش الليبي وقف مع الشعب ما جاء النيتو وهو لم يحضر من منطلق أخلاقي إنما جاء ليقبض ثمنا باهظا مقابل كل صاروخ انضرب وهدم منشأة وكل قنبلة سقطت ودمرت مكانا وقتلت مواطنين ليبيين!. النيتو يحمل فاتورة أرقامها مليارات الدولارات هي أصلا تحت وصايته.. وصاية الغرب.. الذي قام بتجميد كل حسابات ليبيا والقذافي في بنوك الغرب.. بمعني أن الفلوس تحت أيديهم والبترول في متناولهم وبمعني أوضح الثمن الذي دفعته وستدفعه ليبيا باهظ جدا جدا ماديا ولا يقدر بمال بشريا.. وهذا الثمن ما كانت ليبيا أصلا ستسمع عنه.. لو أن الجيش الليبي وقف مع الشعب وانحاز للشعب ووقتها ما كان القذافي بإمكانه أن يضرب طلقة واحدة علي ليبي وما بقي القذافي يوما واحدا في الحكم.. لكنه بقي لأن الجيش الليبي معه ويحارب باسمه وتحت قيادته الشعب الليبي وهذه كارثة.. أما الكارثة الأكبر أن جيوش الغرب التي تدخلت لحماية الشعب الليبي.. هذه الجيوش علي لسان رئيس الأركان الأمريكي.. أكدت من أول يوم أنها لا تستهدف القذافي وأن مهمتها حماية الشعب الليبي...
المعني واضح.. هم يريدون إطالة أمد هذه الحرب طالما أنهم يضربون صواريخ من بعيد.. من البحر ويلقون قنابلهم من فوق.. من السماء وفي الحالتين النيتو وجنوده وضباطه بعيدون ولن يصاب واحد منهم بمكروه.. وطالما أن الخسائر في طرفي هذه الحرب أبناء الشعب الليبي والدمار الذي يحدث في منشآت الشعب الليبي والفلوس التي سيبنون بها ما قاموا بتدميره سيدفعها الشعب الليبي وثمن كل صاروخ انطلق علي ليبيا وقنبلة أسقطوها علي ليبيا سوف يسددها الشعب الليبي.. طالما الأمر كذلك فلتبق هذه الحرب لأطول فترة...
الجيش الليبي من جهة وجيوش الغرب من جهة ودون أن يتفقا.. أبقوا علي القذافي.. والجيش الليبي لو أنه وقف مع الشعب ما قامت حرب أهلية أصلا ولو جيوش الغرب كانت تريد حماية الشعب الليبي حقيقة.. لقبضت من أول يوم علي القذافي أو أبعدت من أول يوم القذافي أو قتلت من أول يوم القذافي.. لم تفعل لأن لها مصلحة في قيام حرب أهلية بين الليبيين.. لأجل فوضي شاملة بعدها ينتهي بتقسيم لا قدر الله للوطن الليبي وفقا لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يريدها منطقة دويلات صغيرة دينية أو عرقية وهذه الدويلات هي الشرق الأوسط الجديد.. الذي لن تكون فيه دولة دينية قوية إلا إسرائيل المقرر لها وفق المشروع الموجود علي الإنترنت أن تقود هي منطقة الشرق الأوسط لأن الدول التي تحولت إلي دويلات ستبقي إلي يوم الدين في صراع وفوضي وحروب...
الجيش الليبي كان بإمكانه وفي متناوله إنقاذ ليبيا مما حدث وسيحدث لا قدر الله!..
والذي حدث من دمار هو الجهاد الأصغر وما ينتظر ليبيا أراه الجهاد الأكبر!. ليه؟.
لأن الشعب الليبي قبائل وعشائر لها نسبها وعرقها وشرفها وهذه القبائل الآن أصبح بينها دم وثأر.. هذه واحدة.
والثانية.. الشارع الليبي الآن مدجج بالسلاح من أول البندقية الآلية ومرورا بالرشاشات الخفيفة والمدافع الثقيلة ونهاية بمنصات إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات.. أما الذخائر فحدث ولا حرج والواضح أنها بلا حدود وهذا ما نراه كلما رأينا صورة منقولة تليفزيونيا.. إطلاق الرصاص علي الكيف وفي أي وقت وتعبيرا عن كل الانفعالات.. في الغضب يضربون وفي الفرحة يطلقون بما يؤكد أن احتياطيات الذخائر بلا حدود..
الشارع المدجج بالسلاح والمزود بالذخائر في غياب مقومات الدولة وبانتهاء المهمة التي وحدته.. لابد أن تحكمه الفوضي التامة!. لماذا؟
لأن رحلة توحد الشعب علي هدف انتهت ورحلة الصراع علي السلطة بدأت.. والخلاف والاختلاف هنا لن يكون بالكلام والجدل إنما بالرصاص لأنه في كل يد بندقية ولأنه هناك دم وثأر بين قبائل وعشائر ولأن ليبيا حفظها الله بدون شرطة وبدون حكومة وبدون مؤسسات والطبيعي والمنطقي في غياب مقومات الدولة أن تسود وتنتشر الفوضي التي يريدونها في الغرب لنا...
الشاب الذي قتل القذافي أقرب مثال للفوضي والخلافات التي بدأت تظهر توضحها قصة قتل القذافي التي يرويها قاتله قائلا: إنه ضرب القذافي كفا أي قلما ثم جذبه من شعره لأنه يريد أخذ القذافي إلي بلدته بني غازي وأثناء ذلك وصل ثوار آخرون من مصراتة ويريدون أخذ القذافي إلي مصراتة واحتدم الموقف وعلي طريقة لا أنا ولا أنت حل الشاب المشكلة.. قتل القذافي برصاصتين وبهما هلل الجميع وقالوا الله أكبر!. هذا الشاب وهؤلاء الثوار ضحايا الفوضي التي ليبيا فيها!. فوضي أنستهم أن الأسير لا يقتل وأن الميت لا تمثيل بجثته.. نسوا تحريم الدين لقتل الأسير والتمثيل بأي جثمان.. نسوا لأنها الفوضي التي بشرتنا بها كونداليزا رايس من سنوات والتي يتكلم أوباما عنها اليوم وهو يدين بربرية وهمجية العرب والقسوة التي عليها المسلمون!. صورة قتل القذافي التي فرح الثوار بنشرها وتداولها أفزعت شعوب الغرب ولهم حق في فزعهم وإن كانوا ليسوا علي حق في فهمهم أن الإسلام دين تطرف وقتل وإرهاب...
ما كانت كل هذه الكوارث ستحدث لو أن جيش ليبيا وقف مع الشعب وقام بحماية الشعب.. لكنه لم يفعل لتحل الفوضي ويعم الخراب...
جيش ليبيا أعتقد أنه جيش من يحكم ليبيا من42 سنة ونسي أو تناسي أنه جيش الشعب.. فحدثت الكارثة التي طالت كل بيت في ليبيا...
تلك هي الحقيقة التي تطل برأسها علينا من هناك والتي لا يراها البعض هنا حتي لا يقول كلمة حق في حق جيش مصر...
قالوا كلمة حق لجيش مصر أو أنكروا قول حق علي جيش مصر.. فهذا رأيهم وحقهم أن يقولوه طالما هو في إطار وجهات النظر وليس إثارة الفتن.. ولكن!
المهم والأهم هنا شعب مصر العظيم ورأيه وموقفه...
الشعب يعرف يقينا أن جيش مصر لم ولن يخذل يوما شعبه وأن هذا الجيش الوفي حمي الوطن من حرب أهلية دموية.. كانت ومازالت مصر مدفوعة لها من كل الطرق...
لك الله وحماك الله يا حبيبتي يا مصر...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق