أمريكا تصل عادة بخلافاتها إلي حافة الحرب مثلما وصلت مع مصر إلي حافة القطيعة، وبذكاء شديد سلكت د. فايزة أبو النجا نفس المسلك وربما أعنف، وتراجعت أمريكا عن حافة القطيعة وبدأت المصالح تتكلم بهدوء، فما أن غادرت الطائرة مطار القاهرة تحمل المتهمين إلي أمريكا حتي صدرت التعليمات من واشنطن إلي عرب البترول برفع الحظر عن مساعدة مصر مالياً، وإلي البنك الدولي بفتح خزائنه لمصر، فالسياسة مصالح لا عواطف، وهكذا لم يخدع أحد أحداً، الخداع الوحيد كان في التصريحات التي تتنصل من سفر المتهمين الأمريكان، بقصد الضحك علينا فقط لا غير. ... |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق