أترك مشكلة شيكابالا مع حسن شحاتة، كما أترك مشكلة حسام غالى مع مانويل جوزيه لذوى القلوب الرحيمة، ونحن كالعادة نطرح البديهيات للمناقشة.. فأولا حين يفرط مدرب فى كرامته التى تمس بصورة أو بأخرى (لطيفة أو عنيفة) فإنه يفرط فى كرامة ناديه.. وثانيا حجم العقاب يجب أن يتسق مع حجم الخطأ.. وهناك فارق بين خطأ شيكابالا وبين خطأ غالى.. وحين نعترف أنه لا فرد فوق المجموع، ولا لاعب فوق الفريق، قد نلحق يوما ما بالعالم الآخر. - وأترك هذا.. وأتوقف أمام هذا العنوان: بطولة النكبة.. فكيف تكون هناك بطولة للنكبة، وهل يمكن الاحتفال مثلا بنكسة 67 فينظم الاتحاد المصرى لكرة القدم بطولة تحمل عنوان: دورة النكسة.. لا تتعجب فأين يمكن الاحتفال بكارثة سوى فى عالمنا العربى؟
<< لم أصدق، لكن إليكم نص الخبر الذى بثته وكالة الأنباء الفرنسية: «تغلب المنتخب التونسى على نظيره الأردنى 2/صفر فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن بطولة النكبة لكرة القدم التى تجرى فى الأراضى الفلسطينية. ويشارك المنتخبان التونسى والأردنى بلاعبين تحت 22 عاما. وتضم المجموعة أيضا منتخب سريلانكا. وفى مباراة ضمن المجموعة الأولى، تعادلت باكستان مع فيتنام صفر/صفر. وهى المباراة الثانية لفيتنام بعد الأولى التى خسرتها أمام فلسطين المضيفة صفر/2. وتشارك تسعة منتخبات فى هذه البطولة التى ينظمها الاتحاد الفلسطينى تحت شعار «من النكبة إلى الدولة»
انتهى الخبر.. الصبر يا رب..؟
- أثناء زيارته للإمارات ولمدرسة مانشستر سيتى لكرة القدم فى أبوظبى قال روبرتو مانشينى مدرب سيتى تعليقا على فوز فريقه ببطولة الدورى إن الدقائق الثلاث الأخيرة من مباراة فريقه مع كوينز بارك رينجرز الأصعب فى حياته، وأضاف: «خلال تلك الدقائق شعرت أن عمرى أصبح 97 عاما بدلا من 47».. وأشار مانشينى إلى أنه لم يتلق تهنئة من منافسه أليكس فيرجسون عقب إحراز البطولة.. وإذا كان مانشينى أصبح عمره 97 عاما فى الدقائق الثلاث الأخيرة، فإن فيرجسون كاد يفقد عمره فى تلك الدقائق الثلاث.. وكان فيرجسون انتقد بغيظ إنفاق مانشستر سيتى وقال إنهم يحتاجون إلى مائة عام كى يلحقوا بنا، فيما كان تيفيز لاعب سيتى متجاوزا حين رفع لافتة تقول: «فيرجسون.. ارقد فى سلام».. وقد اعتذر تيفيز.. ولم يقرأ فيرجسون فى موقع سيتى الرسمى أرقام الإيرادات التى حققها النادى.. بينما علت ثقافة الاعتذار عن الخطأ مرة أخرى، وكان الاعتذار رسميا من جانب سيتى لخطأ وقع فى حق مدرب منافس..؟
- وشأن كثير من مباريات الدربى التى تولد من خصومة القوة أو الصراع الطبقى والاجتماعى أو السياسى أو الدينى، تعتبر مدينة مانشستر حلبة منافسة بين مانشستر سيتى نادى الأثرياء.. ومانسشتر يونايتد نادى الفقراء وعمال المناجم والقطارات، وهذا سبب جذور دربى المدينة.. ومن الطريف أنه حين انتقل الأرجنتينى تيفيز من مانشستر يونايتد إلى مانسشتر سيتى رفعت جماهير سيتى لافتة عريضة تقول: «تيفيز مرحبا بك فى مدينة مانشستر»..
- المعنى واضح، فهو حين كان عضوا فى فريق يونايتد لم يكن قد وصل بعد إلى مدينة مانشستر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق