اخر الاخبار

14‏/05‏/2012

وماذا لو أفاء الله على الدكتور مرسى بمددٍ من عنده؟ بقلم حمدى رزق


لو فاز عمرو موسى أو أحمد شفيق بالرئاسة إذن الانتخابات مزورة، طيب لو فاز أبوالفتوح، أخ كريم وابن أخ كريم، يا دار ما دخلك شر، بضاعتنا ردت إلينا، والضفر ميخرجشى من اللحم، والتلمسانى مرشدنا، وابن التلمسانى رئيسنا وإذا نجح حمدين صباحى، الحسنات يذهبن السيئات، حسنات حمدين تذهب سيئات عبدالناصر، لا تزر وازرة وزر أخرى، المهم اللهم أعز الإسلام بالدكتور محمد مرسى «ولو كان احتياطياً».


إذن يبدأ التزوير إذا نجح عمرو، وتدمغ الانتخابات الرئاسية بالفساد إذا نجح شفيق، لا أعرف تصنيفاً انتخابياً إذا فاز الدكتور سليم العوا، شفافة أم مزورة، باعتباره صديقاً للمجلس العسكرى، وماذا إذا فعلها أبوالعز الحريرى، أعتقد جازماً أنها حرام لأن رئيس مصر «الخليفة» لا يأتيها من اليسار، الدخول إلى قصر الرئاسة بالقدم اليمنى، وأبوالعز لم يضبط مرة يمشى على اليمين، عادة ما يهوى السير فى مناكبها على يسار الشارع الرئاسى.


إذن الشفافية والتزوير معيارهما هناك عند جماعة بديع الزمان، فضيلته باعتباره حجة انتخابية، ولا جيمى كارتر، هو من سيقرر إن كانت نزيهة بنت شفافة، أم مزورة بنت الذين، لا يعترف الإخوان بصناديق الاقتراع، ولا بإرادة الناخبين، ولا بالمراقبة الدولية ولا المحلية ولا بالإشراف القضائى، ولا بالحسابات السياسية ولا بالكتل التصويتية، ولا بانهيار شعبيتهم فى الشارع، هناك ناس أعرفهم حلفت بالطلاق تلاتة لن تنتخب إخوانياً ما حيينا، حتى ولو كان المرشد عاكف، بعضهم لا يعرف بديع، خلاص نطلق أم العيال وننتخب مرسى، ستصدر فتوى لاحقاً من الدكتور عبدالرحمن البر برد الزوجة إذا تم التصويت لأبوالفتوح، باعتباره أخف الضررين.


مقياس الشفافية الإخوانى بات معروفاً، هى مزورة، إلى أن يثبت العكس، نجح «مرسى» فتح من الله ونصر قريب، نجح أبوالفتوح خير وبركة، نجح حمدين لا بأس، نجح موسى أو شفيق إذن إنها الحرب، تخويف، ترهيب، تفزيع، يا مرسى يا الحرب، يصادرون على المطلوب، يصادرون الانتخابات قبل إلقاء أول ورقة فى أول صندوق انتخابى، يستبقون كل استطلاعات الرأى، يصيبون الانتخابات فى مقتل، يضعون الناخب فى مأزق، لو صوت لموسى يدخل النار، ولو صوت لشفيق يا راجل، إذا هو فى السعير، ييسرون على عموم المصوتين من المسلمين، تحق على الممتنع عن التصويت كفارة، إطعام عشرة من أعضاء حملة مرسى، أو الوقوف ثلاثة أيام بلياليها فى سلسلة بشرية تحمل صور مرسى، تفكرك بسلاسل الأمن المركزى أيام مواكب المخلوع، مرسى الخلق الناطق مسبشى من المخلوع حاجة.


ماذا لو أفاء الله على الدكتور مرسى بمدد من عنده، وألهم الناخبين تصويتاً، وتنادوا فرادى وجماعات، رجالاً ونساء وعلى كل ضامر يأتون من الشرقية والزقازيق، ليشهدوا منافع انتخابية لهم، وليصوتوا لمرسى أو على الأقل لأبوالفتوح، ماذا لو فاز مرسى، ماذا لو فعلها أبوالفتوح وقهر الفلول وحده، أخشى أنك تصدق مقولات الجماعة بأنها مزورة، هل انتفت الشكوك، هل توارت الاتهامات الجزافية، هل صار الإشراف القضائى نزيها، هل صار المجلس العسكرى حلوا ويستاهل بوسة على خده، هل يخرج الإخوان فى مظاهرة حب وتأييد للمجلس العسكرى فى كوبرى القبة، الذى أعز الإخوان بأخ من الأخوين مرسى أو منعم.


أنت اللى هتحكم البلد يا مرسى، أفهم أن التصويت حرية، والمصوتون فى تصويتهم أحرار كما ولدتهم أمهاتهم على رأى طيب الذكر الجنرال عرابى، هناك من يرى فى موسى رئيساً، وهناك من يرى فى مرسى خليفة، وهناك من يتشوق لعبدالناصر فى هيئة حمدين، القرضاوى مثلاً يحلم بأبوالفتوح، مبارك يفضل شفيق، جائز وحتماً ولابد وحازم لازم يرتفع شعار لا للفلول، شعار أساسى وانتخابى بامتياز، لكن أول مرة أعرف أن التصويت لعمرو أو شفيق حرام، بمعنى من يصوت لعمرو آثم فى قلبه، ومن يصوت لشفيق عليه كفارة يمين الطلاق.

هناك تعليق واحد:

  1. هذا كلام مظبوط
    مشروع النهضه هيكون تغير شكل العلم الى سفين ومقروطه تغير النشيد الوطنى الى السمع والطاعه العمياء وتغير جموريه مصر العربيه الى الى الجمهوريه الاخوانيه الاسلاميه ويحيا المرشد

    ردحذف