اخر الاخبار

30‏/03‏/2011

علي مسئوليتي/بقلم احمد موسي

أحمد موسي
يتردد أن السيد عمر سليمان نائب الرئيس السابق ربما يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة, رغم أن الرجل لم يتحدث في هذا الموضوع لا من قريب أو بعيد, وللتاريخ فإنه في فترة سابقة وهو رئيس للمخابرات العامة
, فوجيء بحملات صحفية وملصقات في الشوارع تطالب بترشحه, لكنه طلب من الجميع عدم الحديث حول هذا الأمر, فكان لا يريد صداما مع الرئيس السابق ولا حتي غضبه.

عمر سليمان, ظل يدير جهاز المخابرات العامة منذ عام93 وحتي2011, واستطاع رجاله أن يكشفوا الكثير من القضايا التي كانت تستهدف الأمن القومي المصري, من تجسس وإرهاب, وغيرهما وكان الرجل يمسك بملفات سياسية مهمة من الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل وفلسطين ودول الخليج العربي والسودان وليبيا, ويتميز بعلاقاته القوية والثقة مع مختلف الدول, وتتحدث عنه الدوائر الرسمية الغربية, بأن كلمة سليمان تعتبر ضمانا من جانب الحكومة المصرية.
فالموقف الخارجي يصب في صالحه بعكس الآخرين الذين يجدون اعتراضا أو عدم الترحيب بهم لتولي منصب الرئاسة في مصر, وداخليا لا يخفي عليه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, التي تشهدها البلاد, فهو لا يحتاج لمن يشرح له ذلك, فهذه القضايا وبحكم جذوره الصعيدية محافظة قنا, يعرف ما يعاني منه ابناء الصعيد مثل باقي المصريين من سوء الخدمات والاهمال.
عمر سليمان لديه قبول لدي جميع الأحزاب والقوي السياسية والمعارضة, وان كان هناك من يعارضه باعتبار أنه واحد ممن كانوا حول الرئيس السابق.
وفي وثائق ويكليكس, فإن عمر سليمان كان معارضا بشدة لمسألة تولي جمال مبارك للحكم في مصر, وهذا يؤكد أن الرجل يستطيع قول رأيه دون خوف, وقد نشهد في المرحلة المقبلة بزوغ اسم سليمان بين المطروحين علي الساحة لخوض الانتخابات, لرصيده وتاريخه السياسي, وما قدمه من أعمال جليلة لوطنه طوال السنوات الماضية فالرجل يحظي بالاحترام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق