اخر الاخبار

21‏/09‏/2011

مواقف بقلم انيس منصور

كل بلد له الشباب الذي يستحقه‏!‏ ومن مشاكل أي بلد تشع الحلول‏..‏ وهذه الحلول تظهر في عيون وأحلام الشباب‏..‏
أنيس منصور

 ومن السخط علي الماضي الذي كان والقلق علي الحاضر الذي يكون, تتولد مخاوف الغد الذي سوف يكون.. وإذا كان الشباب أمينا علي المستقبل, فكيف يكون أمينا علي الغد وهو لا يملك اليوم!
وهو لا يملك اليوم لأنه يقف علي أبواب الجامعات بمئات الألوف وينتظر أن تعينه الدولة في مكان ما ويذهب إلي المكان فلا يجد مقعدا.. فإذا وجد مقعدا لم يجد سكنا! ثم إن الأرض الزراعية محدودة, وإذا زادت جرفناها أو أقمنا عليها بيوتا ولا يوجد شاب لا يتمني أن يكون له أرض وأن يقيم عليها حقلا وبيتا ومصنعا, ولكن لا يلقي المساعدة الكافية!
ما هو المعني: المعني أن الشاب يجد الذين هم أكبر ليسوا أحسن حالا منه.. انه لا يقرر لأنه لا يملك.. والذين لا يملكون لا يقررون أيضا!
ولا علاج يجيء بعد يوم ولا عام.. ولكن لابد من علاج عنيف.. ولن يشكو من القسوة أحد.. مادام التطبيق العنيف للخطة لا يستثني أحدا.
تسألني: متي؟.. أقول لك: الآن.. تسألني: كيف؟.. فأقول لك: كما فعلت الهند والصين وكل الدول التي انهارت عقب الحروب.. وكل الدول التي لم تخدع نفسها وشعبها وأيقنت أنها فقيرة, وأنها يجب أن تمدد رجليها علي قدر لحافها!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق