اخر الاخبار

16‏/09‏/2011

خارج دائرة الضوء بقلم: ابراهيم حجازى

ابراهيم حجازى
بدلا من الصراخ والتخوين والتخريب تعالوا نستفد من الشمس والرمال في أعظم مشروع قومي‏!‏


>> الأحداث الكثيرة المتلاحقة في الشارع المصري شتتت انتباهنا عما يدور في قطاعات كثيرة والرياضة واحدة من القطاعات التي سقطت منا ولا أحد يعرف تحديدا ما يدور فيها لدرجة أن جميع الاتحادات الرياضية تقريبا تمزقها الخلافات التي انعكست علي إعداد أبطالنا لدورة لندن الأوليمبية2012.. صحيح أن المرشحين لتحقيق ميداليات قليلون لكن الأصح حتمية إتاحة الفرصة لهم لأفضل إعداد وأخص هنا الجودو والخماسي والمصارعة لكن لا الصحيح ولا الأصح اهتم بهما أحد...
الأمر لم يقتصر علي الإعداد الأوليمبي إنما امتد لكل النواحي بقرارات غريبة مضحكة مثل التي حدثت وتحدث في اتحاد الكرة المصري المسئول عن اللعبة الشعبية الأولي في مصر سواء في إدارته للمسابقة أو تخطيطه للعبة وهذا مثال تحمله هذه الرسالة:
الأستاذ إبراهيم حجازي..بالمختصر المفيد نرجو من سعادتكم بما لديكم من إمكانات في التنبيه والتنويه علي أية مهازل, بل قل جريمة ترتقي في نظري للخيانة العظمي للشعب المصري الكادح والصابر وخاصة ساكني المقابر والعشوائيات ومحدودي الدخل.. الموضوع باختصار:
هو أن السادة القائمين علي الاتحاد المصري لكرة القدم علي وشك التعاقد مع مدرب أجنبي للمنتخب الوطني, وكأنه لا يوجد في مصر كلها مدرب يصلح لتلك المهمة, وكأنه لا توجد مشكلات في مصر إلا موضوع كرة القدم, حيث لا بطالة ولا نقص في الخدمات بجميع أشكالها ولا نقص في مساكن محدودي الدخل ولا عشوائيات ولا ننسي صعوبة الحصول علي العملة الأجنبية التي تسمي' صعبة' لصعوبة الحصول عليها, والتي سندفعها للمدرب الأجنبي أول كل شهر.
سيدي.. هل تعرف أن فارق راتب المدرب الأجنبي عن المدرب المصري في الشهر يبني عشر وحدات سكنية علي الأقل يعني120 وحدة سكنية كل عام بما معناه إيواء ألف' نفس'.
سيدي.. بالأرقام كم فازت مصر بكأس الأمم الأفريقية بمدرب أجنبي وكم مرة فازت بمدرب وطني؟!
سيدي.. هذا ليس رأيي وحدي ولكنها الأغلبية من شباب وشعب مصر الغلبان' عايزين نعرف إيه الحكاية بالضبط', هل نحن أعداء أنفسنا, أم هي خطة لتدمير البلد, أم هي كما يقولون حكاية أخري لا نعرفها؟!. حلال هذا أم حرام؟.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مهندس سيد أحمد محمد صلاح
رئيس شئون هندسية بالمعاش
الشهداء ـ المنوفية
انتهت الرسالة وأنا أوافق صاحبها علي كل ما جاء فيها وأضيف عليها أن التعاقد مع الأجنبي تم ولم يعد بصدد.. وأنا معك يا سيدي فيما قلت ليس لأن المدرب الأجنبي أغلي إنما لأن المنظومة من أولها لآخرها خاطئة ليس من اليوم إنما من سنين طويلة ولعلنا نكون البلد الوحيد الذي فيه قمة بدون قاعدة أي عندنا منتخبات دون أن تكون عندنا قاعدة ممارسة عريضة للنشاط الرياضي فيها ملايين الأطفال والشباب يؤدون أي نشاط حركي وكل نشاط تتحرك فيه أجهزة الجسم هو رياضة وهو حتمي لكل إنسان للمحافظة علي التوازن البدني والصحي والنفسي... وهو وسيلة للكشف مبكرا عن المواهب الرياضية وكلما زاد عدد الممارسين للرياضة ازدادت أعداد المواهب التي يختار منها المنتخب...
باختصار شديد.. إصلاح كرة القدم ورفع مستواها يبدأ من تحت وليس من فوق وإن كنا نريد التقدم نأت بالخبير الأجنبي للقاعدة.. للناشئين ليخطط برنامج إعداد كاملا متكاملا لمدة خمس أو ست سنوات متصلة يضمن فيه إكساب اللياقة البدنية والمهارات الفنية والتأكيد عليها والسلوكيات واكتساب الناشئ السلوكيات لا يقل أهمية عن المهارات لأنه إن لم يتعلم النظام والالتزام والتركيز والأكل الصحيح والنوم الكافي إلي آخر ما يحتاجه الرياضي المحترف.. إن لم يتعلم ذلك صغيرا استحالة أن يكون لاعبا كبيرا مستواه مرتفع وثابت!.
إن كنا نريد أجنبيا فهو لوضع أسس البناء الصحيح للاعب كرة القدم الحقيقي.. فيما عدا ذلك ماذا يمكن أن يفعل الأجنبي لأي لاعب كبير لم يكتسب شيئا وهو صغير؟!. إن كنا نريد إصلاحا لكرة القدم نبدأ من تحت وأي شيء خلاف ذلك إهدار للوقت والمال وضحك علي الناس
....................................................
>> نشرت الأسبوع الماضي رسالة شتيمة بسبب الإيجارات القديمة صاحبها مستأجر قديم وأرسلها لي ردا علي حملة أزمة الإسكان التي بدأتها من شهرين معتقدا أن لي مصلحة في فتح ملف الإيجارات القديمة ولو أنه قرأ بعناية ما كتبته لعرف أنني أطالب برفع ظلم رهيب واقع من سنين طويلة علي الملاك وفي نفس الوقت وبنفس القوة أطلب ألا يضار مستأجر بأن يجد نفسه في الشارع أو مطالبا بما لا يقدر عليه ماديا أو نفسيا ومعنويا.. هذا ما قلته وأقوله من شهرين إلا أن...
صاحب رسالة الشتيمة التي بدأها بالدعاء علي بالشلل وفقدان الذاكرة.. لم يقرأ لأنه لا يريد أن يري الحقيقة إنما يريد الحوار بالشتيمة والسباب واللعنات والكراهية والبغضاء...
لو كانت الرسالة حالة شاذة وسط مجتمع سوي ما كنت نشرتها ولا حتي نظرت إليها باعتبارها في إطار نسبة الخطأ والخطيئة القائمة والموجودة في كل مجتمع ولكن...
الشتائم واللعنات والتخوين أصبحت لغة الحوار الرسمية أو أسلوب التفاهم بالكراهية بين المصريين.. وهذا ما جعلني أنشر الرسالة لأجل فضح وتعرية سلوكياتنا أمام ضمائرنا إن كانت حاضرة...
نشرت رسالة الشتيمة بكل ما فيها من تدمير لسمات الشخصية المصرية المتفردة والمتميزة بالشهامة والجدعنة والرجولة والنخوة والتسامح والرضا والقناعة وقبلها جميعا الحب.. نشرتها لأجل إلقاء الضوء علي الخطر الرهيب الذي ينتظرنا وفي أي وقت لا قدر الله يبتلعنا بعد أن فقدنا القدرة علي الحوار وبعد أن حولنا أي اختلاف في الرأي إلي خلاف شخصي وعداء مستحكم وهذا بلاء عظيم يمزع جسد الوطن وأي وطن بإمكانه أن ينهض ويتقدم وكل أبنائه تحولوا إلي أعداء لبعضهم بعضا بمجرد أن يتحاوروا!!.
نشرت الرسالة لأجل فضح سلوك وليس لا قدر الله فضح شخص والفارق رهيب بين الاثنين...
أنا لا أملك ولا أقدر علي فضح إنسان الله عز وجل يستره.. فمن أنا لكي أفضحه؟. كل ما أقدر عليه أنا هو إلقاء الضوء علي السلوك الخطأ أو السلوك الصحيح.. الخطأ لأجل عدم تكراره وتجنبه والصحيح لأجل انتشاره وتعميمه...
والخطأ الخطر في سلوكنا الذي انتشر وساد وظهر هو عدم احترامنا للرأي الآخر وبالتالي عدم وجود للحوار بمفهومه الحقيقي القائم علي الاحترام المتبادل وعلي مقدرة الاقتناع وقدرة الإقناع وعلي تحجيم الاختلاف في وجهات النظر وعندما يحدث خلل في هذه المبادئ ينتهي الحوار ربما قبل أن يبدأ.. ينتهي إلي عداء شخصي وكراهية وضغينة ونار وقودها السباب والشتائم والخيانة والعياذ بالله...
وهذا بكل أسف حالنا الآن في كل المجالات.. لم نعد نسمع بعضنا ولم تعد هناك ساحة للنقاش والحوار وكل الموجود حملات تخوين وكأننا جميعا خونة والنتاج الطبيعي لكل ذلك فوضي لم ترها مصر المحروسة في حياتها...
وحياة من سرق عربة مطافي يوم الجمعة الماضي ودخل بها مظاهرة اقتحام السفارة الإسرائيلية.. تلك أم الفوضي علي غرار أم المعارك...
الذي حدث في تلك الليلة فضيحة طالت مصر كلها ومع هذا رأينا من يبررها ويختلق الأعذار لمن يقودون الوطن إلي الفوضي الشاملة علي كل أرض مصرية وعندما تحكم وتتكلم الفوضي نكون قد وصلنا إلي الخطوة التي تسبق الحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد...
الصبية الصغيرة التي رأيناها صوتا وصورة تكسر وتحطم وتشعل النيران وتنشر الدمار.. إلي أي فئة تنتمي ولأي جهة تعمل...
البعض من ضيوف الجزيرة الدائمين.. كيف هانت مصر علي ضمائرهم وألسنتهم وحناجرهم وهم يبررون الهمجية بأنها فرط وطنية ويرون البلطجة أعمالا نضالية ويحرضون الصبية علي مهاجمة السفارة الصهيونية وهم يعلمون ويدركون ويعرفون أن الاعتداءات الفعلية ضد مصلحة مصر الوطنية ومخالفة صريحة لمعاهدات دولية وإضاعة حق لنا علي الحدود المصرية...
الحال في الوطن الآن..فئة بعض من الكبار يحرضون وصغار لا يعرفون ينفذون وتهمة الخيانة لمن يعترضون...
يا حبيبتي يا مصر....
....................................................
>> قانون الإيجارات القديمة القائم من نصف قرن وأكثر هو أحد أعمدة أزمة الإسكان المستحكمة التي لا حل لها إلا بإعادة الحقوق لأصحابها دون المساس والإضرار بالمستأجرين والأمر يبدو معضلة لا تحل لكنه في يقيني قابل للحل بالحوار والأفكار والمقترحات التي تعيد حقوق الملاك وتحافظ علي حق المستأجرين والمهم أن نبدأ والأهم النيات الطيبة والقادم بإذن الله فيه مؤشرات حلول أظنها ستكون مقبولة للطرفين...
....................................................
>> أعود إلي قضية الإسكان ورسالة الشتيمة التي تلقيتها وقمت بنشرها لأجل أن نري جميعا حجم الدمار الذي لحق بالشخصية المصرية ولكي نراجع جميعا أنفسنا ولأجل أن يبدأ كل واحد منا بنفسه ومن بيته وداخل أسرته لأجل إعادة النظر في دفتر أحوالنا الأسرية حيث لا نهضة تبدأ إلا من الأسرة ولا هلاك يسود إلا بالأسرة...
حملة الإسكان بدأتها من شهرين ولو أن الإعلام فتح ملفات مشكلاتنا المزمنة للحوار والنقاش وتبادل الآراء وتجميع المقترحات لأمكننا الوصول إلي مقترحات قابلة للتنفيذ في مواجهة جبال المشكلات التي تراكمت في الوطن...
لكن الإعلام في مجمله مشغول بالأمس ومغروز في الأمس وشاغل نفسه والرأي العام معه في طرة والبدلة زرقاء وليست بيضاء إلي آخر مفردات إعلام النميمة وإعلام الشتيمة وكلاهما يثير أزمات وانقسامات لكنه أبدا لا يقدم حلا يفيد وطنا.. ما علينا!.
بدأت حملة الإسكان من شهرين وأسأل الله العون في الاستمرار إلي أن نصل جميعا إلي حل لأهم وأخطر أزمة قصمت ظهر مصر.. وكل الأمراض الاجتماعية من إدمان واكتئاب وتطرف وانحراف وخراب ذمم وتفكك أسري وأنامالية وأشياء أخري لا أستطيع أن أكتبها وكلها من تحت رأس أزمة الإسكان...
علي ضوء ما وصلني في الشهرين من أفكار واقتراحات ومشروعات واتصالات تليفونية وحوارات لم تنشر.. تأكدت يقينا أن أزمة الإسكان المستحكمة والقائمة من50 سنة.. بالإمكان حلها وفي أسرع مما نتصور وهذا التأكد الذي وصل عندي إلي حد اليقين له أساس وقائم علي أسباب...
أما الأساس.. أن مصر أنجبت عقولا جبارة لم تسنح لها يوما فرصة الاستفادة من علمها وخبرتها وعبقريتها لأن نظام الحكم القائم من ستة عقود اختار مسئوليه علي مدار الـ60 سنة الماضية من أهل الثقة لا أهل العلم والخبرة والمعرفة وإن ظهر في أهل الثقة من لديه علم وخبرة ومعرفة يستبعد فورا وربما يتم التنكيل به ليكون عبرة للقادمين!. والمسئولون الكبار أهل الثقة الذين اختارهم النظام.. اختاروا معاونيهم أيضا من أهل الثقة وهكذا سارت الأمور من الوزارة والوزير حتي شيخ الخفراء والخفير.. فابتعدت بقوي الطرد المركزية كل كفاءة وكل عقلية فذة وكل موهبة وانحكمت مصر بالمعارف والأقارب والمحاسيب والمصالح فخرجت من كل جحر مشكلة وانعقدت علي كل ناصية أزمة.. وتراكمت المشكلات وتعقدت الأزمات ليس لأننا نفتقد العقول والمواهب والخبرات والإمكانات والخيرات إنما لكوننا غلبنا المصالح الشخصية علي المصلحة العامة فخسرنا كل ما أنجبته مصر من عقليات فذة في كل المجالات...
اليوم فرصة العمر لاحت لأجل الاستفادة من ثروات مصر البشرية وهذه الثروة بعضها هنا وأغلبها هناك وأقصد طيور مصر المهاجرة في كل أنحاء العالم المتقدم وكلهم لهم مكانة ومكان وسط عباقرة العالم!.
علي سبيل المثال لا الحصر.. مصر في مقدمة الدول التي تملك أهم مصادر الطاقة ومع ذلك مصر لم تستخرج بجنيه واحد طاقة من هذا المصدر الأهم!.
الطاقة الشمسية أحد أهم مصادر الطاقة الدائمة المستمرة دون نفاد إلي يوم الدين.. ومصر في مقدمة الدول التي أعطاها الله هذا الخير المتدفق حتي يوم القيامة حيث الشمس ساطعة تقدم الطاقة330 يوما في السنة وهذا رقم رائع بالنسبة للطاقة وإشارة إلي نعمة لا تحصي أعطاها الله لنا ونحن فيما يبدو لا نعرف وأعتقد أن الوقت حان لنعرف ما أعطاه الله لنا ونتعرف علي الطاقة الشمسية التي هي علي المدي البعيد الطاقة الباقية وكل ما عداها ينفد...
الله أعطانا الشمس مصدر طاقة عظيما وأعطانا أيضا العلماء الأفذاذ في هذا المجال.. د.إبراهيم سمك ود.محمود شريف ود.عبدالرءوف عرفة وهؤلاء مثال لا حصر من علماء مصر في الطاقة الشمسية!.
د.إبراهيم سمك ربما يكون أهم علماء الطاقة الشمسية في ألمانيا والرجل منحته المستشارة الألمانية مؤخرا وسام استحقاق عن عبقريته في استخراج الطاقة من شمس لا تظهر في بلد مثل ألمانيا والرجل لم يقدم مشروعه كلاما إنما أفعالا ومبني البرلمان الألماني في برلين كل الطاقة المستخدمة فيه من الشمس...
د.محمود شريف.. عنده مشروع كامل متكامل وجاهز للتنفيذ لأجل تصنيع الخلايا الضوئية من رمال مصر وللعلم مصر عندها أعظم وأجود نوعية رمال تصلح لصناعة الخلايا الضوئية, والغريب والمدهش والمؤسف أننا سمحنا بتصدير هذه الرمال وطبعا بأسعار رخيصة مضحكة وهي رخيصة لأن تكلفة النقل كبيرة نتيجة ثقل وزن الرمال!. نصدر الرمال ولو قمنا بتصنيع الرمال خلايا ضوئية أو مستلزمات تكنولوجية أخري مهمة.. لو قمنا بالتصنيع هنا لنقلنا الدخل القومي من حال إلي حال وحققنا فرص عمل برواتب كبيرة وقبل هذا وذاك وضعنا مصر في مكانها الطبيعي بين دول العالم المؤثرة علي العالم في مجال ما...
د.محمود شريف لديه مشروع تصنيع الخلايا الضوئية جاهز وأظنه تقدم به للسادة المسئولين هنا وخوفي كله أن يكون المشروع تم إهماله أو نسيانه نتيجة عدم الاستقرار الذي نعيشه والمسئولون كل صباح عندهم مظاهرات فئوية تشغل أعظم حكومة وعندهم كل أسبوع مليونيات وعندهم مظاهرات لا هي فئوية لها حقوق ولا هي مليونية محكومة بنظام إنما هي فوضوية تدميرية تسعي بكل الطرق للصدام لأجل شرارة حرب أهلية...
الأهم الآن حتمية معرفة أن أوروبا كلها تسعي بكل الطرق للاعتماد علي الطاقة الشمسية وحظهم من الشمس قليل ولذلك هناك مشروع جبار للاعتماد علي الكهرباء المستخرجة من الطاقة الشمسية في مصر ودول شمال أفريقيا...
مصر لديها الطاقة الشمسية ولديها الرمال التي يصنعون منها الخلايا الضوئية...
مصر مع عالم مصري واحد ومشروع واحد يمكن أن تنهي كل أزماتها... لأن استخراج الكهرباء من طاقة الشمس قائم علي الخلايا الضوئية وهي باهظة التكاليف وعندنا خامتها الأساسية وعندنا عرض بمشروع إقامة مصانع في مصر لإنتاجها علي نفقة أوروبا...
يعني المشروع موجود والتكلفة موجودة والشمس موجودة ولن ندفع مليما والطاقة التي نستخرجها نصدر جزءا لأوروبا ونستهلك جزءا...
وطالما توفرت الكهرباء توفرت المشروعات لأن الخطوة التالية تحلية مياه البحر وبالكهرباء والمياه العذبة وأراضي الصحراء يمكن أن نزرع ونحصد ونصنع ونبني ونعيش ونتقدم ونزدهر...
الذي قلته في السطور السابقة مثال للخيرات الموجودة علي أرض الوطن ولم نلتفت إليها في سنين طويلة مضت وعار علينا أن يستمر تجاهلنا لها...
مشروع بناء مصانع الخلايا الضوئية في مصر واستخراج الطاقة الكهربائية من شمس مصر.. مشروع كبير هائل تمويله موجود والمتبقي إرادة القرار وبعده يأتي الخير من كل الأبواب لنخرج من الـ6 في المائة من أرض مصر التي نعيش عليها إلي الـ94 في المائة من صحراء مصر لنعمرها ونزرعها طالما الكهرباء موجودة وإلي جوار هذا المشروع الكبير نبدأ عصر المشروعات الصناعية الصغيرة التي لا حل لأزماتنا إلا بها وحول هذا المشروع الصنـــاعي والكبير وتلك المشروعات الصناعيـــــة الصــغيرة تقام المجتمعات السكنية الجديدة المتكاملة حيث السكن ومكان العمل...
الأفضل لم يأت بعد.. والأهم أن نبحث عنه بالفكر والحوار والاحترام لا الشتائم والسباب والتخوين والتخريب والدفع بالوطن إلي حرب أهلية...
وللحديث بقية مادام في العمر بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق