المقال التالى نشرته لى «المصرى اليوم» فى ٢٢ يوليو ٢٠٠٨ وكان عنوانه «ثورة ماتت.. أخرى قد تولد» ولا بأس من قراءته الآن، وهذا نصه
ورغم مرور عشرين سنة كاملة على مطالعتى هذا الكتاب وأنا فى السنة الثالثة من مرحلتى الجامعية، فإن تلك العبارة لاتزال محفورة فى عقلى، تبهت قليلا ثم تزدهى مع اقتراب احتفالنا كل سنة بذكرى «ثورة» يوليو، لكننى كنت طيلة الوقت أضعها بين قوسين، أنسبها لصاحبها ولا أتبناها، وأخضعها لكل ما تعلمته من شروط التفكير العلمى، وأولها الشك، والسعى إلى التحقق من صدق المعلومات والمقولات