اخر الاخبار

30‏/12‏/2011

رسالة من مذيعة العباسية بقلم وائل قنديل

تحية طيبة وبعد

بداية، كل التحية والاحترام لشخصكم وقلمكم الموضوعى، قرأت بعناية مقالكم المنشور يوم الاثنين 27/12/2011 بجريدة «الشروق» تحت عنوان «عودة إعلام ما قبل 25 يناير» ولفت انتباهى ونحن إعلاميين نعمل فى نفس المجال ويربطنا ميثاق شرف إعلامى واحد من أهم سماته البعد عن التعميم وعدم الخلط بين الرأى المهنى فيما يحدث على الساحة الإعلامية فى مصر وبين شكوى عدد من الزملاء العاملين فى قناة النيل للأخبار والذى أفخر بالانتماء لها والعمل فيها على مدى السنوات الماضي
لقد آلمنى يا أستاذ وائل ما ذكرته فى مقالك، حسب ما ورد فى مذكرة زملائى إلى السيد وزير الإعلام «أنه تم تعيين مذيعة كارهة للثورة وناشطة ضدها»، فلم أكن يوما كارهة لخير يعم على وطنى بل ما كنت ضده، وبوضوح وأتمسك به حتى الآن هو أن تكون قناة النيل للأخبار منبرا إعلاميا لفئة أو قوى واحدة وتتجاهل باقى وجهات النظر الموجودة على الساحة، بل رغبت القناة أن تتسم بالموضوعية الحيادية فى طرح قضاياها وأن تقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية وأن تبتعد عن شخصنة القضايا والنظر إليها بنظرة حيادية..
 الأستاذ الفاضل وائل قنديل استشعرت تحاملا من طرفكم على شخصى، على الرغم من أننا لم نلتق من قبل وأنا على يقين أن سيادتك لم تشاهد أيا من برامجى التى أحرص فى تقديمها على توخى الدقة والتحرى عن المعلومات التى أنقلها من خلالها.. ويمكنك البحث عن سيرتى الذاتية ومشاهدة هذه البرامج عبر الإنترنت ليتثنى (قصدك يتسنى يا أستاذة) لسيادتك الحكم علىّ سواء على المستوى الشخصى أو المهنى.

فى النهاية أود أن أوضح لك يا استاذ وائل أنه «لا عودة على الإطلاق إلى إعلام ما قبل 25 يناير» لأن هناك نية حقيقية من قبل العاملين فى قناة النيل للأخبار يرأسها السيد ــ سامح رجائى ــ على تحسين وتجويد المنتج الإعلامى المقدم لجميع المشاهدين الذين نحترمهم ونعمل دائما من أجلهم.

انتهى رد الأستاذة معتزة مهابة وأترككم الآن مع فاصل من آرائها فى الثورة كما دونتها على صفحات «فيس بوك»، حيث تأتى رقم واحد فى عضوية صفحة «نكسة 25 يناير» والعهدة على زملائها الغاضبين من تعيينها ولو صح أنها صاحبة هذه الآراء فإن تعيينها يكون قمة العبث والتهريج:

يوم 25 نوفمبر سجلت: ملاحظة صغيرة النهارده فى ميدان العباسية لم تقع عينى على واحد بضفيرة ولا واحد مطول شعره ولا واحد مدلدل بنطلونه لم تقع عينى سوى على رجال هم خيرة شباب مصر، النهارده فعلا اطمنت على مصر ربنا يحفظ مصر وأولادها الشرفاء.

وفى اليوم نفسه علقت على صديقة لها تصف رياضيا شهيرا من رموز ميدان التحرير ورئيس تحرير صحيفة يومية خاصة وإعلامى انتقد المجلس العسكرى بالكلاب، بقولها «ماهى الكلاب تفضل تهوهو لحد ما تحدفها بطوبة فتحط ديلها بين رجليها وتجرى وهى بتعوى».
ويوم 2 ديسمبر كتبت تقول: تصبحوا على خير جميعا مصر مستنياكم بكره وقفة العباسية عملت كتير.. عملت انتخابات وأربكت حسابات أمريكا وقالت إن مصر مش التحرير تصبحوا على خير.

وبعد، هذا غيض من فيض وأترك لكم التعليق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق