اخر الاخبار

04‏/02‏/2012

مجلس الشعب خذل الشعب بقلم وليد الشرقاوي

كانت جلسة البرلمان التي خصصت لمناقشة أحداث بورسعيد  أشبه بـ"مسرحية هزلية"؛ حيث اهتزت صورة البرلمان لأول مرة في عيون الملايين خاصة الذين لا يداومون علي النزول الي الميادين .

لقد أسفرت الجلسة عن شيء وهمي اسمه "لجنة تقصي الحقائق" وهي حق يراد به باطل كما يراه الكثير.. حقيقة ما حدث في بورسعيد معروفة لا تحتاج إلي لجنة والامر لا يحتاج الي أسبوعين من البحث .

فهناك تقصير أمني حدث في محافظة تعاني من الدمار الشديد في كل مبانيها؛ سكانها يمكن تشبيههم بالمساكين.. مقطعة أرزاقهم منذ سنوات.. شبح الفقر يطل من كل نافذة في شوارعها.. لقد التهم الإهمال المدينة وسكانها و حول البعض منهم إلي سفاحين وقتلة لقوا ضالتهم في مبارة كرة قدم .

أطلقوا شر الغضب ضد أغراب المدينة وأصحاب الثأر الكروي القديم معهم.. إن رواية أن هناك من أندس بين جماهير بورسعيد وقام بذلك هي "نكتة" لا يجرؤ أحد علي أن يندس بين أهل بورسعيد وجماهيرها الكروية.
وليد الشرقاوي يكتب: مجلس الشعب خذل الشعب
لقد أسفرت الجلسة عن شيء وهمي اسمه "لجنة تقصي الحقائق" وهي حق يراد به باطل كما يراه الكثير.. حقيقة ما حدث في بورسعيد معروفة لا تحتاج إلي لجنة والامر لا يحتاج الي أسبوعين من البحث .
فهناك تقصير أمني حدث في محافظة تعاني من الدمار الشديد في كل مبانيها؛ سكانها يمكن تشبيههم بالمساكين.. مقطعة أرزاقهم منذ سنوات.. شبح الفقر يطل من كل نافذة في شوارعها.. لقد التهم الإهمال المدينة وسكانها و حول البعض منهم إلي سفاحين وقتلة لقوا ضالتهم في مبارة كرة قدم .

أطلقوا شر الغضب ضد أغراب المدينة وأصحاب الثأر الكروي القديم معهم.. إن رواية أن هناك من أندس بين جماهير بورسعيد وقام بذلك هي "نكتة" لا يجرؤ أحد علي أن يندس بين أهل بورسعيد وجماهيرها الكروية.

فالغريب عن هذة البلد يعرفه أهلها بمجرد تجولة في الشارع لم يكن لهم ليسمحوا بأن يندس بينهم أغراب و يقومون بقتل 74 من الضيوف .

إن البرلمان يدير وجهه عن هذه الحقيقة وبدي ضعيفا عن اتخاذ قرار حاسم يقي مصر من الاحداث التي اندلعت، خلال "جمعة الحداد"، إن المجلس الموقر صاحب الشرعية سقط في أول اختبار له.. ذكرنا بـ"المجلس السروري" القديم الذي كانت تضيع فيه الحقوق .

إن حق شهداء بورسعيد في رقاب النواب ورئيسهم.. عليهم أن يفتتحوا جلستهم، صباح الاثنين، بقرار قوي وأن يتعاملوا مع مصر علي أنها عدة محافظات وليس ميدان في وسط القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق