اخر الاخبار

01‏/10‏/2012

معارضة بنطلون «الرئيس الرغاى» وائل قنديل


أن تندمج أحزاب وتتحالف تيارات لتشكيل كيانات معارضة قوية تستطيع انتزاع السلطة عبر صناديق الانتخاب من نظام الحكم الحالى، فهذا أمر جيد وإيجابى ومرحب به، مادامت هذه التكتلات مبنية على أرضية المشروع الوطنى الثورى.
 
وأن يرتفع سقف المعارضة السياسية إلى حد محاسبة الرئيس على كل كبيرة وصغيرة فى أدائه وحركته السياسية، وتفنيد أقواله ورفض قراراته بالحجة السياسية التى تنهض بديلا أكثر كفاءة وفائدة للمصلحة الوطنية فهذا أيضا أمر مطلوب ومفيد لمصر.

 إن مصر تحتاج إلى معارضة شرسة وقوية للرئيس وجماعته وحزبه، لكن دون إسفاف وابتذال ونزول بالمعارضة الجادة إلى قاع التنكيت، وفى هذا هناك العديد من القرارات والخطوات التى تجعل المعارضة ضرورة واجبة، وعلى سبيل المثال ما يدور على أرض سيناء وما نتابعه من أداء حكومى مرتبك ومرتعش فى مواجهة خطر داهم.. وهناك ملف شهداء الثورة ومصابيها وما يحيط به من إجراءات تثير الريبة والشك فى مدى جدية الحكومة فى منح الحقوق لأصحابها، وهناك أيضا قضية العدالة الاجتماعية باعتبارها جوهر مطالب الثورة المصرية، وهى القضية التى تبدو مهملة وغائبة خلف غبار كثيف من المعارك المصطنعة.

غير أن البعض يستنفد طاقته فى نوع من المعارضة الفكاهية، فبدلا من انتقاد قرارات الرئيس ينشغل البعض فى معركة «بنطلون الرئيس» كما ظهر فى التليفزيون الأسترالى أثناء لقائه رئيسة وزراء أستراليا.. أو أن يترك آخرون كل شىء ويصبون غضبهم على أدائه الصوتى أو طريقته فى الكلام، إلى الحد الذى جعل ممثلة شابة تخاطبه قائلة «أنت رغاى».

وسبق أن قلت فى هذا المكان إننا نريد «معارضة لا مكايدة» وفى ذلك تلقيت تعليقا طريفا من القارئ محمود جابر على (مهندس استشارى) يشخص فيه حال المعارضة هذه الأيام، أختلف مع بعض ما جاء فيه لكنه جدير بالعرض ويقول فيه:

انبجست من المعارضة المصرية 12 نوعا ثلاثة منها صالحة والباقى ايدك منه والأرض

1ــ  معارضة محبطة: آمالها وطموحاتها تفوق ما يتحقق على ارض الواقع وتتساءل (هل نجحت الثورة ام لا؟).

2ــ معارضة ملخبطة: لا تعرف اين تتجه ومع من تنضم والى متى وكيف ولماذا وشعارها (امتى الزمان يرجع).

3ــ  معارضة منضبطة: وهى معارضة وطنية تنظر لمصلحة البلد وتعترض عندما يكون هناك ما يستحق وبالطرق المشروعة وشعارها (نحو الافضل).
أن تندمج أحزاب وتتحالف تيارات لتشكيل كيانات معارضة قوية تستطيع انتزاع السلطة عبر صناديق الانتخاب من نظام الحكم الحالى، فهذا أمر جيد وإيجابى ومرحب به، مادامت هذه التكتلات مبنية على أرضية المشروع الوطنى الثورى.

وأن يرتفع سقف المعارضة السياسية إلى حد محاسبة الرئيس على كل كبيرة وصغيرة فى أدائه وحركته السياسية، وتفنيد أقواله ورفض قراراته بالحجة السياسية التى تنهض بديلا أكثر كفاءة وفائدة للمصلحة الوطنية فهذا أيضا أمر مطلوب ومفيد لمصر.

إن مصر تحتاج إلى معارضة شرسة وقوية للرئيس وجماعته وحزبه، لكن دون إسفاف وابتذال ونزول بالمعارضة الجادة إلى قاع التنكيت، وفى هذا هناك العديد من القرارات والخطوات التى تجعل المعارضة ضرورة واجبة، وعلى سبيل المثال ما يدور على أرض سيناء وما نتابعه من أداء حكومى مرتبك ومرتعش فى مواجهة خطر داهم.. وهناك ملف شهداء الثورة ومصابيها وما يحيط به من إجراءات تثير الريبة والشك فى مدى جدية الحكومة فى منح الحقوق لأصحابها، وهناك أيضا قضية العدالة الاجتماعية باعتبارها جوهر مطالب الثورة المصرية، وهى القضية التى تبدو مهملة وغائبة خلف غبار كثيف من المعارك المصطنعة.

غير أن البعض يستنفد طاقته فى نوع من المعارضة الفكاهية، فبدلا من انتقاد قرارات الرئيس ينشغل البعض فى معركة «بنطلون الرئيس» كما ظهر فى التليفزيون الأسترالى أثناء لقائه رئيسة وزراء أستراليا.. أو أن يترك آخرون كل شىء ويصبون غضبهم على أدائه الصوتى أو طريقته فى الكلام، إلى الحد الذى جعل ممثلة شابة تخاطبه قائلة «أنت رغاى».

وسبق أن قلت فى هذا المكان إننا نريد «معارضة لا مكايدة» وفى ذلك تلقيت تعليقا طريفا من القارئ محمود جابر على (مهندس استشارى) يشخص فيه حال المعارضة هذه الأيام، أختلف مع بعض ما جاء فيه لكنه جدير بالعرض ويقول فيه:

انبجست من المعارضة المصرية 12 نوعا ثلاثة منها صالحة والباقى ايدك منه والأرض

1ــ  معارضة محبطة: آمالها وطموحاتها تفوق ما يتحقق على ارض الواقع وتتساءل (هل نجحت الثورة ام لا؟).

2ــ معارضة ملخبطة: لا تعرف اين تتجه ومع من تنضم والى متى وكيف ولماذا وشعارها (امتى الزمان يرجع).

3ــ  معارضة منضبطة: وهى معارضة وطنية تنظر لمصلحة البلد وتعترض عندما يكون هناك ما يستحق وبالطرق المشروعة وشعارها (نحو الافضل).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق